شمسان بوست / وكالات:

دعت الجزائر يوم السبت لعقد جلسة طارئة ومفتوحة لمجلس الأمن يوم الثلاثاء القادم بشأن المجزرة الإسرائيلية الأخيرة ضد الفلسطينيين بمدرسة “التابعين” في حي الدرج بقطاع غزة.

وقال مصدر دبلوماسي جزائري من داخل مجلس الأمن لوكالة “تاس”: “يمكنني تأكيد طلب الجزائر لعقد اجتماع بهذا الخصوص”.

وأشار المصدر إلى أنه لم يتم الاتفاق بعد على موعد الاجتماع وصيغته.



وأدى قصف الجيش الإسرائيلي مدرسة “التابعين” التي تؤوي نازحين في حي الدرج شرق مدينة غزة فجر السبت إلى مقتل 125 مواطنا فلسطينيا وإصابة العشرات.

وذكر مراسل RT أنه تم استهداف المدرسة بحي الدرج وسط غزة خلال صلاة الفجر.

من جهته، أصدر الجيش الإسرائيلي بيانا زعم فيه أنه “استهدف مخربين عملوا من داخل مدرسة استخدمت كمأوى للمدنيين”.

وفي وقت لاحق أصدر الجيش الإسرائيلي بيانا ثانيا قال فيه إنه “وفق المعلومات الاستخبارية التي كانت بحوزة الجيش عمل داخل المجمع المستهدف في مدرسة التابعين نحو عشرين مخربا ومن بينهم إرهابيون كبار استخدموه للترويج لاعتداءات إرهابية”.

وزعم في بيانه “أن المجمع كان بمثابة مجمع إرهابي ناشط لحماس والجهاد الإسلامي”.

وعلقت الأمم المتحدة على قصف الجيش الإسرائيلي لمدرسة احتمى بها لاجئون ومقتل أكثر من 120 منهم وإصابة العشرات.

وقال فرحان حق نائب الأمين العام للأمم المتحدة، في تصريح صحفي اليوم السبت: “يجب ألا تكون المرافق المستخدمة لإيواء النازحين هدفا للهجمات”.

وأكد أنه “يجب حماية كافة المنشآت التي تؤوي النازحين من الهجمات وفقا للقانون الإنساني الدولي”.

من جهتها، عبرت المقررة الأممية لحقوق الإنسان بالأراضي الفلسطينية فرانشيسكا ألبانيز عن استهجانها للمجزرة الجديدة ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.

وقالت ألبانيز في تصريح صحفي: “لا يمكن لدول متحضرة أن تقبل الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين”، مضيفة: “كيف يتقبل العالم هذه الإبادة!”.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

إسطنبول.. تأخر فتح مدرسة “الملك إدريس السنوسي” يثير استياء أولياء الأمور

أعرب أولياء الأمور في الجالية الليبية عن قلقهم بعد تأخر فتح مدرسة “الملك إدريس السنوسي”، أقدم المدارس العربية في تركيا، مما منع أبنائهم من بدء العام الدراسي في موعده بينما افتتحت باقي المدارس أبوابها.

وأكد أولياء الأمور أن المدرسة تعد منارة تاريخية وثقافية للجالية الليبية منذ نحو خمسين عامًا، وتقدم خدمات تعليمية مجانية لأبناء مرضى الأورام القادمين للعلاج في تركيا على نفقة الدولة، وتلعب دورا رئيسيا في استقرار الأسر، إذ يمثل تأخر فتحها تعطيلا للطلاب ويؤثر سلبا على الثقة بالنظام التعليمي المعتمد.

وأشار أولياء الأمور إلى أن المدرسة لا تعاني نقصا في الكادر التعليمي أو الإداري، إلا أن تأخر فتحها المتكرر في السنوات السابقة، بما في ذلك أعوام 2022 و2023، اضطرهم لتنظيم اعتصامات ووقفات احتجاجية لحل المشكلة بعد تدخلات رسمية.

ورغم حصول المدرسة على إذن مزاولة من وزير التربية والتعليم، أفادت الإدارة بعدم توفر الميزانية اللازمة لفتحها، بينما أكّد ممثلون عن وزارة التعليم خلال اجتماع مع أولياء الأمور أنهم سيقومون بنقل المطالب للجهات المختصة، إلا أنه لم يتم اتخاذ أي إجراء حتى الآن.

وطالب أولياء الأمور السفير الليبي في تركيا مصطفى القليب، والملحقية الثقافية الليبية والجهان المعنية، بالتدخل العاجل لضمان فتح المدرسة واستمرار العملية التعليمية، حفاظًا على مكانتها التاريخية والثقافية، وتأمين حقوق الطلاب واحتواء الأبناء ضمن بيئة آمنة ومستقرة.

وشدد أولياء الأمور على أن فتح المدرسة في الوقت المناسب يعزز الثقة بالنظام التعليمي الليبي في المهجر ويضمن استمرار دورها كمركز ثقافي وتعليمي حيوي لأبناء الجالية في إسطنبول.

المصدر: بيان

إسطنبولرئيسي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • الرئيس تبون يخص أبطال الجزائر ولاعبي “الخضر” بتكريم رئاسي
  • الجزائر-اسبانيا.. تعزيز التنسيق الأمني لمحاربة الجريمة و “الحرڤة”
  • إسطنبول.. تأخر فتح مدرسة “الملك إدريس السنوسي” يثير استياء أولياء الأمور
  • راموفيتش: “فخور برؤية الجزائر تعود إلى المونديال”
  • الجيش الإسرائيلي: إحدى الجثث الأربع التي تسلمناها من حماس لا تخص أيا من الرهائن
  • دراسة إدراج مجموعة “إنساغ” المتخصصة في التعليم العالي في بورصة الجزائر
  • جبريل الرجوب: “ما يقوم به الرئيس تبون يُحرج المتخاذلين أينما كانوا”
  • “حماية الصحفيين الفلسطينيين”: العدو الإسرائيلي يواصل سياسة الاعتقال الإداري لإرهاب الصحفيين
  • ما هي “قلادة النيل” التي قرر السيسي منحها لترامب؟
  • “عدل” تبيع المحلات التجارية في هذه الولايات!