تحرك سياسي لتعزيز اصطفاف المجتمع في أبين لمواجهة تهديدات الحوثي
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
تداعت شخصيات سياسية واجتماعية وقبلية في المناطق الوسطى بمحافظة أبين، جنوب البلاد، إلى لقاء تشاوري موسع للوقوف أمام التهديدات التي تصدرها ميليشيا الحوثي- ذراع إيران في اليمن، إلى محافظة أبين. وسط تأكيدات بضرورة تعزيز الاصطفاف المجتمعي لمواجهة تلك التهديدات ومحاربتها.
اللقاء نظمته الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية في المجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة أبين، السبت، تحت شعار "اصطفاف مجتمعي للدفاع عن الدين والأرض والعرض".
مساعد الأمين العام في أمانة الانتقالي، محمد الشقي، أكد على أهمية تعزيز الجهود وتضافرها لمواجهة التهديدات التي تسعى إلى بث الفوضى والتفرقة واستهداف المحافظة وأمنها واستقرارها. مشيرا إلى أن الجميع في أبين يقفون صفاً واحداً للتصدي لأي تهديدات من قبل المليشيا الحوثية أو أية جماعة تحاول النيل من أبين وأمنها وسلامتها.
فيما تطرق رئيس انتقالي أبين حسن منصر غيثان الكازمي، إلى ما آلت إليه الأمور من تطور خطير لمليشيا الحوثي ومحاولتها اختطاف أحد أبناء المحافظة، ونشر الفوضى في المنطقة الوسطى، وسعي بعض الجماعات التي أعلنت تحوثها لتفكيك النسيج الاجتماعي، وتعمل على خلق الفتنة وإراقة الدماء وخلق الفوضى. مؤكداً أن هذه الأعمال لن يسمح بها في المنطقة الوسطى، التي تعتبر صمام أمان أبين والجنوب بشكل عام.
من جانبهما أكد رئيس كتلة أبين بالجمعية الوطنية خالد العبد، وسمير الحييد مدير عام مديرية مودية نيابة عن السلطة المحلية بمديريات المنطقة الوسطى، أهمية مثل هذه اللقاءات في المنطقة الوسطى لمحاربة الظواهر الخطيرة المهددة للنسيج الاجتماعي الأبيني. محذرين من خطر الميليشيات الحوثية التي تحاول العودة مجددا إلى المحافظة من خلال ما تقوم به من نشر للأفكار واستهداف الشباب وغيره من الأساليب الفاشلة. ودعا رئيس كتلة أبين ومدير عام مديرية مودية إلى التنسيق والعمل المشترك في خدمة مديريات المنطقة الوسطى، لتفعيل الدور المجتمعي لرجال الدين والقيادات والمسؤولين لنشر الوعي في المساجد والمدارس.
من جانبه أوضح محمد علي حبيات نيابة عن القبائل بأن رجال الدين يلعبون دورًا محوريًا في توجيه المواطنين نحو استشعار المسؤولية، من خلال خطبهم وندواتهم، وتمكنهم في تحفيز الجماهير على العمل بشكل جماعي، لحماية الأمة من المخاطر. مؤكدا على لم الشمل والتلاحم في مواجهة هذه التهديدات.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: المنطقة الوسطى
إقرأ أيضاً:
سوريا تدعو المجتمع الدولي لوقف الاعتداءات الإسرائيلية التي تهدد الأمن الإقليمي
آخر تحديث: 30 نونبر 2025 - 11:51 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني ، امس السبت ، أن بلاده حريصة على عودة أبنائها دون استثناء وأبوابها مفتوحة للجميع .وقال الشيباني ، خلال مؤتمر صحفي عقده بدمشق مع نظيره الدنماركي لارس لوك راسموسن ، إن ” سوريا استعادت سيادتها الوطنية بعد سقوط النظام البائد، وأصبحت الدنمارك شريكاً أساسياً لها ، والدنمارك ملتزمة بدعم سوريا” ، مثمنا مواقف الدنمارك في مجلس الأمن الدولي ودعمها لوحدة سوريا وقرارها الوطني.وأكد أن ” الدنمارك عبرت عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية المتكررة وآخرها على منطقة بيت جن بريف دمشق، والتي تهدد السلم والأمن الإقليمي والاستقرار في المنطقة”.وقال الشيباني :”نجدد إدانتنا لهذه الاعتداءات ونعدها انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة”، داعيا المجتمع الدولي والجامعة العربية إلى تحمل مسؤولياتهم لوقف “العدوان” الإسرائيلي على سوريا.بدوره ، جدد وزير الخارجية الدنماركي ” دعم بلاده لتعافي سوريا وبناء الدولة والجوانب التي تؤدي للنهوض بسوريا للأفضل” ، معربا عن استعداد بلاده لزيادة حجم المساعدات المالية .وأعرب عن أمله في انتقال بلاده من الشراكة للدعم الكامل،كاشفا عن أن هناك بعض الشركات الدنماركية تود أن تأتي إلى سوريا وأن تجد فرصاً في مجال عملها.وأضاف :”نأمل في المستقبل القريب أن تُرفع جميع العقوبات عن سوريا، لتكون للشركات الدنماركية فرصة للاستثمار فيها ونتمنى في القريب العاجل أن نستطيع تعيين سفير لبلادنا في سوريا”.وأضاف الوزير الدنماركي ” الكثير من اللاجئين السوريين يودون العودة إلى بلادهم حين تتوفر الظروف المناسبة لذلك، وشكلنا لجنة خاصة لدراسة بعض الحالات وسنناقشها مع الحكومة السورية”.