الموت يغيب أبرز الشخصيات الإعلامية اليمنية وحزب الإصلاح يعتبر رحيله خسارة كبيرة
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
نعى الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح، عبد الوهاب الآنسي، الشخصية الإعلامية والدبلوماسية، الدكتور عبد الغني نصر الشميري، الذي وافاه الأجل اليوم الأحد، إثر مرض مفاجئ، بعد حياة حافلة بالعمل والعطاء والإنجاز.
وعبر الآنسي في رسالة تعزية، بعث بها إلى نجل الفقيد، صهيب عبد الغني الشميري، وإخوانه، عن الحزن وعميق الأسى، لرحيل والدهم.
وأشاد بأدوار الفقيد الشميري، الذي كان أبرز الشخصيات الإعلامية اليمنية التي لها إسهامات في النهوض بالعمل الإعلامي والصحفي، مشيراً إلى دوره في تطوير الإدارة الإعلامية من خلال المناصب التي تقلدها فحقق فيها نجاحات كبيرة.
وأشاد الآنسي بدور الراحل في العمل السياسي والدبلوماسي من خلال عمله سفيرا لليمن وممثلاً لها في مرحلة استثنائية من النضال الوطني.
وأكد أمين عام الإصلاح، أن خسارة اليمن كبيرة برحيل الفقيد عبد الغني نصر الشميري، الذي كان مثالاً للنضال الوطني في الميادين التي عمل فيها، وفي مجال الثقافة والتنوير والتربية الوطنية، علاوة على ما اتسم به من مناقب، جعلته محل محبة واحترام كل من عرفه.
وتقدم بخالص التعازي والمواساة لأبناء وأسرة الفقيد ورفاقه، داعياً الله عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته وأن يلهمهم الصبر والسلوان.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
عن خطأ إسرائيلي وحزب الله.. ماذا كشفَ تقريرٌ جديد؟
نشر موقع "atlanticcouncil" تقريراً جديداً تحدث فيه عن مسألة إعادة تسلُّح "حزب الله" في لبنان، مُشيراً إلى أنهُ يتعيّن على إسرائيل التنبّه إلى دروس السابع من تشرين الأول عام 2023.التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" يقول إنه "بينما يظلّ تركيز المجتمع الدولي منصباً على قطاع غزة، تشتعل الجبهة الشمالية لإسرائيل بهدوء"، وأضاف: "مرّ عام تقريباً على سريان وقف إطلاق النار في تشرين الثاني 2024 بين إسرائيل وحزب الله، إلا أن بنوده الأساسية لم تُنفَّذ. ورغم أن الاتفاق خفّف من وطأة التهديد المباشر لحزب الله، إلا أنه لم يُلغِه تماماً. وردًّا على ذلك، كثّفت إسرائيل عملياتها ضد أنشطة حزب الله في جنوب لبنان".
وتابع: "يأتي هذا التصعيد في الوقت الذي حذّر فيه مسؤولون أميركيون كبار الحكومة اللبنانية من أن عدم التزامها بالبنود الأساسية لوقف إطلاق النار المُبرم في تشرين الثاني 2024 سيؤدي إلى عواقب وخيمة. ومع اقتراب التوترات من نقطة الغليان، يتعين على إسرائيل استيعاب دروس إخفاقاتها الأمنية في 7 تشرين الأول لضمان عدم تمكن أي جهة معادية من تشكيل تهديد وجودي جديد للدولة اليهودية".
وذكر التقرير أن "مسؤولين إسرائيليين أفادوا بنفاد صبرهم مع اقترابهم من نقطة اتخاذ القرار على الجبهة الشمالية مع لبنان"، مشيراً إلى أن "حزب الله يُعيد بناء نفسه والتسلح بنشاط، فيما يُهرب الأسلحة عبر الحدود السورية، وأعاد بناء مخزوناته الصاروخية وجنّد مقاتلين جُدداً ورمّم مواقع عسكرية".
واستكمل: "مع عجز الجيش اللبناني أو عدم رغبته في تحييد حزب الله، يجب على المؤسسة الأمنية الإسرائيلية دمج دروس السابع من تشرين الأول في حساباتها الاستراتيجية وهي تستعد لمواجهة متجددة على حدودها. قبل ذلك اليوم، ثبت أن افتراضات الجيش الإسرائيلي بشأن ردع حماس خاطئة تماماً. أولاً، افترضت إسرائيل أن حماس ستتصرف بعقلانية ككيان حاكم، مع إعطاء الأولوية لرفاهية سكان غزة والحفاظ على نظام مدني فعال. علاوة على ذلك، توقع الجيش الإسرائيلي تصعيداً دورياً ومحدوداً بدلاً من حرب منسقة واسعة النطاق. نتيجة لهذه الافتراضات، اتبعت إسرائيل استراتيجية "جز العشب" - استهداف القطاع بشكل متكرر لإضعاف قدرات حماس - مما عزز في النهاية الرضا عن النفس والشعور المضلل بالاستقرار. الدرس الأساسي من السابع من تشرين الأول هو أنه لا يمكن اعتبار الردع أمراً مفروغاً منه، وأن التهديدات غير المعالجة تتفاقم حتماً إلى أزمات".
وقال: "يجب على إسرائيل ألا تكرر هذه الأخطاء مع حزب الله، حتى في الوقت الذي يبدو فيه الحزب ضعيفاً. لا يمكن للحكومة الإسرائيلية أن تفترض أن حزب الله رادع أو مقيد بالسياسة اللبنانية الداخلية أو القتال السابق. بدلاً من ذلك، فإن جهود إعادة تسليح الحزب وإعادة بنائه مصممة لتهديد إسرائيل بشكل مباشر وتعزيز استراتيجية الردع الإقليمية لإيران. كذلك، من المُرجح أيضاً أن حزب الله قد تعلم من هجوم حماس المفاجئ وحساباته الخاطئة خلال صراع عام 2024. أيضاً، من المرجح أن الحزب قلل من تقدير مبدأ التصعيد السريع الإسرائيلي، متوقعاً تبادلاً تدريجياً للضربات المتبادلة من شأنه أن يصب في صالح استراتيجية حزب الله الاستنزافية. وبدلاً من ذلك، أظهرت حملة الضربات الدقيقة استعداد إسرائيل للتصعيد بسرعة وحسم".
وختم: "بعد أن برزت إسرائيل من 7 تشرين الأول 2023 كقوة إقليمية عظمى مُحنّكة، عليها أن تنتقل من الردع بالمنع إلى الردع بالعقاب. يبدو أن المؤسسات اللبنانية الهشة تفتقر إلى القدرة والإرادة السياسية لتفكيك حزب الله. لذلك، يجب على إسرائيل أن تكون مستعدة لمواصلة الضغط العسكري المُدروس، وفي الوقت نفسه بناء الشرعية الدولية والشراكات الإقليمية لإرساء بنية أمنية متينة في جنوب لبنان. لا يُمكن لإسرائيل منع انفجار جبهة أخرى، وإبقاء حزب الله تحت السيطرة في المستقبل المنظور، إلا من خلال الجمع بين القوة العسكرية والتنسيق الدبلوماسي والاستشراف الاستراتيجي"، على حد تعبيره. المصدر: ترجمة "لبنان 24" مواضيع ذات صلة ماذا كشف "ChatGPT" عن "حزب الله"؟ إقرأوا الخبر Lebanon 24 ماذا كشف "ChatGPT" عن "حزب الله"؟ إقرأوا الخبر