طارق فهمي: القوة الدولية في غزة عليها تحفظات عربية
تاريخ النشر: 11th, November 2025 GMT
أكد الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، أن القوة الدولية المقرر انتشارها في قطاع غزة ستبدأ عملها مع مطلع يناير 2026، مشيرًا إلى أن هناك فترة زمنية حالية لتحديد مهامها وطبيعة عملها بشكل دقيق، وفقًا لما سيحدده نص القرار الدولي الصادر بشأنها.
وأوضح طارق فهمي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المٌذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن هذه القوة ستكون شبيهة في تكوينها ومهامها بالقوات الدولية العاملة في لبنان، لافتًا إلى وجود تحفظات عربية على المشاركة في تلك القوة، من بينها دولة الإمارات والأردن، اللتان أعلنتا بشكل واضح موقفها بعدم الانخراط في هذه القوة في الوقت الراهن.
وأضاف طارق فهمي، أن المرحلة المقبلة من الاتفاق الجاري بشأن غزة ستتضمن بندًا أساسيًا يتعلق بنزع سلاح حركة حماس ودخول القوة الدولية لتثبيت الاستقرار، مشددًا على أن تأخير الانتقال إلى هذه المرحلة؛ سيعد مضيعة للوقت، خاصة أن التقسيم في غزة بات قائمًا على الأرض بالفعل.
وأشار طارق فهمي، إلى أن هناك مركز تنسيق أمريكي – إسرائيلي يضم أكثر من 40 دولة، معني بمتابعة الملف الميداني والسياسي في غزة، موضحًا أن مهام القوة الدولية ستتضح أكثر؛ بعد الانتهاء من المشاورات الجارية، وتحديد الأدوار بدقة بين الأطراف المشاركة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة طارق فهمي اخبار التوك شو قوة دولية القوة الدولیة طارق فهمی فی غزة
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي فلسطيني: القوة الدولية في غزة ما زالت قيد الإعداد
قال السفير ممدوح جبر، مساعد وزير خارجية فلسطين السابق، إن القوة الدولية المزمع نشرها في قطاع غزة لا تزال في مرحلة التجهيز والإعداد.
وأوضح جبر، أن إنزالها على أرض الواقع قد يحتاج إلى فترة تمتد حتى عام 2026، في ظل استمرار المداولات داخل مجلس الأمن الدولي لإيجاد صيغة توافقية بين القوى الكبرى، ولا سيما الولايات المتحدة من جهة، وروسيا والصين من جهة أخرى.
الجوانب الفنية والسياسيةوأضاف جبر، خلال مداخلة عبر تطبيق Zoom مع الإعلامية أمل الحناوي ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن هناك دولًا مثل فرنسا ورومانيا أبدت موافقتها المبدئية على المشروع، غير أن بعض الجوانب الفنية والسياسية لا تزال قيد النقاش.
وأشار إلى أن حسم هذه النقاط يتطلب توافقًا دقيقًا قبل اعتماد الصيغة النهائية لنزول القوة الدولية تحت مظلة الأمم المتحدة.