«الزراعة» تبحث تفعيل التسويق التعاوني للمحاصيل
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
بحثت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، سبل تفعيل منظومة التسويق التعاوني، ودور الجمعيات الزراعية في دعم المزارعين لتسويق محاصيلهم، وذلك خلال اجتماع عقده المهندس سعد عامر رئيس الإدارة المركزية للتعاون الزراعي.
يأتي ذلك تنفيذا لتوجيهات وتعليمات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بالعمل على تعميق دور الجمعيات الزراعية، وتفعيل دورها في خدمة ودعم المزارعين.
وحضر الاجتماع الدكتورة هدى رجب مدير مركز الزراعات التعاقدية، ومديرو عموم التعاون الزراعي بمحافظات وجه بحري ورؤساء الجمعيات المركزية ورؤساء جمعيات المحاصيل بوجه بحري ومهندسي الاداره المركزية للتعاون الزراعي.
وقال المهندس سعد عامر رئيس الإدارة المركزية للتعاون الزراعي، أن الاجتماع بحث تطبيق الزراعات التعاقدية، على المحاصيل المختلفة، وزيادة دور الجمعيات في خدمة المزارعين، وتنفيذ دورها في المساهمه في تسويق المحاصيل.
وأشارت الدكتورة هدى رجب مدير مركز الزراعات التعاقدية، الى أهمية توعية المزارعين بأهمية الزراعات التعاقدية، والتنسيق بين الجمعيات والشركات والقطاع الخاص، لتحفيز المزارعين، فضلاً عن الحوافز التي تقدمها الدولة للمزارعين، من توفير مستلزمات الإنتاج الزراعي، والتقاوي الجيدة والمعتمدة، ذلك بالإضافة إلى التنسيق مع البنك الزراعي لتمويل النشاط التسويقي للجمعيات الزراعية.
وأكد الحضور أيضاً على أهمية تكثيف توعية المزارعين، بزراعة المحاصيل الاستراتيجية الهامة، التي تتعاقد الدولة على شرائها، وتحدد أسعارها قبل موعد الزراعة بوقت كافي، وتحفيزهم على التوريد للشون والصوامع الحكومية.
اقرأ أيضاًوزيرا الزراعة والري يتفقدان عددا من المشروعات التنموية في شمال سيناء
الزراعة تطلق قافلة منافذ متحركة بالسلع الغذائية إلى محافظة مطروح
وزير الكهرباء يؤكد عمق العلاقات التاريخية بين مصر والبحرين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإدارة المركزية للتعاون الزراعي المحاصيل الزراعية علاء فاروق وزير الزراعة وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي الزراعات التعاقدیة
إقرأ أيضاً:
بحوث الصحراء يُعزز جهود استكشاف الموارد المائية والتوسع الزراعي بتقنية جيوفيزيائية فرنسية متقدمة
شهد مركز بحوث الصحراء، بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، تجربة تشغيل ناجحة لأحد أحدث أجهزة الاستكشاف الجيوفيزيائي متعددة الأبعاد (Syscal Pro)، فضلا عن كابل متطور لدراسات التربة، من إنتاج كبرى الشركات الفرنسية المتخصصة.
يأتي ذلك في إطار توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، باستمرار جهود تطوير القدرات البحثية والتطبيقية لمركز بحوث الصحراء، وتعزيز دوره الوطني في استكشاف الموارد المائية وتحديد صلاحية الأراضي الصحراوية للتنمية.
عملية التشغيل التجريبية
وشهدت عملية التشغيل التجريبية حضور كل من الدكتور حسام شوقي، رئيس المركز، والدكتور محمد عزت، نائب رئيس المركز للمشروعات، والدكتور عمرو عبد الجواد، رئيس شعبة المياه والأراضي الصحراوية، إلى جانب فريق من الباحثين المتخصصين بقسم الاستكشاف الجيوفيزيائي.
ويأتي هذا الإنجاز التقني ليعزز من قدرات المركز الوطنية في استكشاف وتحديد الموارد المائية الجوفية بدقة متناهية، وتقييم مدى صلاحية الأراضي الصحراوية الشاسعة لأغراض التنمية الزراعية والعمرانية، بما يتوافق مع التوجهات الاستراتيجية للدولة المصرية.
ويُعد هذا الدعم التقني، الذي شمل أيضاً أنظمة قياس جيوكهربائية رأسية (VES) وأجهزة تصوير مقطعي ثنائي وثلاثي الأبعاد، إضافة نوعية لقسم الاستكشاف الجيوفيزيائي، حيث يتيح تحليل الطبقات تحت السطحية وتحديد مواقع الخزانات الجوفية الضحلة والعميقة بكفاءة أعلى.
ومن جانبه أكد الدكتور حسام شوقي، رئيس المركز، أن اقتناء هذا الكابل المتقدم يُعد خطوة مفصلية نحو تطوير القدرات التقنية للمركز، وسيسهم بشكل مباشر في دعم دراسات استصلاح الأراضي وتحديد أفضل المواقع للزراعة والتغذية الجوفية، بما يخدم استراتيجية الدولة في التوسع الأفقي وتحقيق الأمن الغذائي.
وأشار إلى ان هذا التحديث التكنولوجي المستمر لمنظومته البحثية، يؤكد التزام المركز الراسخ بدعم خطط الدولة نحو تحقيق التنمية الزراعية المستدامة والاستفادة القصوى من الموارد المائية غير التقليدية، ومواصلة دوره الريادي كصرح بحثي وطني متقدم.
ومن جهته، أوضح الدكتور محمد عزّت نائب رئيس المركز، أن دمج هذه الأجهزة في العمل الميداني سيمكن الباحثين من إنتاج خرائط ثلاثية الأبعاد دقيقة للتربة والخزانات الجوفية، مما يقلل بشكل كبير من الزمن اللازم لتقييم صلاحية الأراضي الجديدة للاستصلاح.
فيما أشار رئيس شعبة المياه والأراضي الصحراوي، إلى أن تبني المركز لهذه التقنية المتقدمة ضمن منظومة شعبة المياه والأراضي الصحراوية، يعكس التزام مركز بحوث الصحراء بتوظيف التكنولوجيا الحديثة لخدمة أهداف التنمية الزراعية وتحسين كفاءة إدارة الموارد المائية والتربة، خصوصاً في المناطق الصحراوية والمستصلحة حديثًا.