مجمع القرآن الكريم يختم البرنامج الصيفي بمشاركة 3382 شخصاً
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
اختتم مجمع القرآن الكريم بالشارقة البرنامج الصيفي المجتمعي الذى سجل مشاركة أكثر من 3382 مشاركاً حضورياً وعن بُعد في مختلف الدورات التي قدمها متخصصون في ترميم المخطوطات القرآنية وطرق حفظها وأساسيات علم التجويد ودورة الخطوط القرآنية ورسم المصحف وطرق تطوير الأداء الصوتي.
وقال سعادة الدكتور المهندس خليفة مصبح الطنيجي رئيس مجمع القرآن الكريم بالشارقة خلال كلمته التي ألقاها في حفل ختام البرنامج الصيفي المجتمعي الأول للمجمع بحضور عبدالله خلف الحوسني الأمين العام ومديري الإدارات والموظفين وعدد غفير من المشاركين “ يأتي هذا البرنامج ضمن رسالة المجمع الهادفة إلى نقل وترسيخ القيم الإنسانية والهوية العربية والإسلامية وامتداداً لرؤية صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة بأن يكون مجمع القرآن الكريم منارة علمية إبداعية للارتقاء بالإنسان وثقافته بما يسهم في مسيرة التنمية مشيراً إلى أن المجمع يسهم في ترسيخ مكانة الشارقة وجهة حضارية قدمت صورة مشرقة لتاريخ القرآن الكريم وعلومه”.
وأضاف أن البرنامج الصيفي حقق نجاحاً كبيراً في دورته الأولى التي سجل فيها حضوريا بجميع الدورات ما يزيد على 1082 و2300 عن بعد حيث تضمنت نشاطات المجمع الصيفية برنامج “مرشد المستقبل” بدورته الثانية الذي يسهم في تأهيل المشاركين وتنمية قدراتهم وتهيئتهم في مجال الإرشاد المتحفي.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يكرّم (12) فائزًا من (10) دولٍ في النسخة الثالثة من مسابقة (حَرْف)
البلاد (الرياض)
احتفى مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية اليوم، بالفائزين في النسخة الثالثة من مسابقة (حَرْف) المخصَّصة للطلاب غير العرب الناطقين باللغة بالعربية، الذين بلغ عددهم (12) فائزًا، وذلك بحضور الأمين العام للمجمع، ونخبة من الخبراء والمهتمين بالشأن اللغوي، وعدد من المؤسسات التعليمية.
وثمّن الأمين العام للمجمع الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي في كلمته -التي ألقاها نيابةً عنه أحد الطلاب الفائزين في النسخة السابقة من المسابقة- دعم صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، وزير الثقافة رئيس مجلس أمناء المجمع وتوجيهاته ومتابعته المستمرة لمبادرات المجمع ومشروعاته، مشيرًا إلى أن المسابقة أظهرت قيمة اللغة العربية، وفتحت للمشاركين مجالات للإبداع والابتكار.
وأضاف أن المنافسة لم تقتصر على إتقان المهارة اللغوية، بل أسهمت أيضًا في تنمية الثقة بالنفس، وبناء روح التحدي، وأشاد بالدور الفاعل الذي اضطلعت به الجامعات السعودية في تشجيع طلابها على المشاركة في المسابقة، ودعم مواهبهم وتمكينهم من تمثيل مؤسساتهم العلمية خير تمثيل، مؤكدًا أن هذا الاهتمام يعكس تكامل الجهود الوطنية في خدمة اللغة العربية ونشرها عالميًّا.
وشهد الحفل إعلان نتائج الفائزين في المجالات الأربعة المعتمدة للمسابقة، بعد اختيارهم وفقًا لضوابط التحكيم المقررة، وقد تميزت هذه الدورة بمشاركة واسعة؛ إذ بلغ عدد المتسابقين (1184) مشاركًا من الجنسين، يمثلون أكثر من (52) دولةً، تأهل منهم (70) متسابقًا إلى التصفيات النهائية.
وتُوّج الفائزون الثلاثة الأوائل في كل مجال بجوائز عينية يزيد مجموع قيمتها على (١٠٠,٠٠٠) ريالٍ سعوديٍّ، واستحق بقية المتأهلين للتصفيات النهائية شهادات شكر وتقدير؛ دعمًا لجهودهم ومشاركاتهم.
وفي مجال القدرة المعجمية أحرز المركز الأول زينة شريف من المملكة المتحدة، وجاء في المركز الثاني سنوسي محمد من جمهورية تشاد، في حين حل بالمركز الثالث درويش لاما من جمهورية ألبانيا.
أما في مجال اللغة والتقنية؛ فاز بالمركز الأول عبدالحي خطيب من جمهورية أوغندا، وحصلت على المركز الثاني هان يلين من جمهورية الصين الشعبية، ونال المركز الثالث جحانكير من جمهورية أوزبكستان.
وفي مجال اللغة والتواصل الثقافي؛ جاءت المراتب الثلاث الأولى على التوالي: أنس محمد من جمهورية بنجلاديش، ثم عمار جاويد خان من جمهورية الهند، تليه ستي خديجة جومليمن من جمهورية الفلبين.
وفي مجال الورقة البحثية؛ حقّق المركز الأول طارق أسعد من جمهورية الهند، ونالت المركز الثاني أمة الرحمن محمد من جمهورية الهند، وفي المركز الثالث سعاد يوشا من مملكة تايلند.
ويؤكد تنظيم المجمع للنسخة الثالثة من مسابقة (حَرْف) مكانة اللغة العربية وأهميتها، ويجسّد الدور الريادي للمملكة العربية السعودية في دعمها ونشرها عالميًّا، ويبرز التزام المجمع بتعزيز الشراكات التعليمية والثقافية، وترسيخ رسالته في خدمة العربية وتعليمها للناطقين بغيرها؛ بمبادرات متجددة تُسهم في تطوير أساليب تعلمها، وتوسيع نطاق استخدامها في المجالات الأكاديمية والثقافية.