صدى البلد:
2025-12-03@09:10:10 GMT

سبحة الحديث من أحب الأعمال لله.. فما هي؟

تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT

قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم- : «أَحَبُّ الأَعْمَالِ إِلَى اللهِ سُبْحَةُ الْحَدِيثِ» قَالُوا : وَمَا سُبْحَةُ الْحَدِيثِ يَا رَسُولَ اللهِ ؟ قَالَ: «الرَّجُلُ يُسَبِّحُ وَالَّناُس يَتَكَلَّمُون».

 

سبحة الحديث أحب الأعمال لله 

فقال الدكتور على جمعة، مفتي الجهورية السابق، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن الإنسان يبدأ في التسبيح والناس حوله، والقلب بيسبح وهو في وسط الناس، لكنه منفصل شعوريًّا عن خلق الله.

 

وأشار جمعة، الى أن هذا الفعل يقول عنه أهل الله : "خلوتهم في جلوتهم "يعني هو خلوته مع الله -سبحانه وتعالى- في الجلوة، وهو جالس مع الناس، لكن قلبه معلق بالله، هو دائم الذكر والطمأنينة، وإن كان يخالط الناس في الظاهر، فهذا نوعٌ من أنواع عزلة القلب، القلب ينعزل وينفصل عن التفاعل مع الأحداث والجزئيات، وفي هذا طاقته، نوره، سره، حضوره، يقظته تكون حاضرة، وقوية.

سورة صغيرة من قرأها 4 مرات فكأنما ختم القرآن كله كلمة واحدة حصني بها طفلك من الحسد.. الأزهر للفتوى يكشف عنها لو بتمر بأي هم أو كرب.. ردد 3 أذكار يهونها الله عليك الإفتاء: لمن لا يشعر بالبركة في راتبه عليه بهذا الأمر

وأوضح أنه عندما ينعزل القلب عن التفاعل مع ما حوله من أحداث، وجزئيات، وهموم الدنيا، وكدرها، وشواغلها فإنه يُتاح للعقل أن يفكر، أن يتدبر، أن يتأمل، أن تتداعى الأفكار في ذهنه، وحينئذٍ تأتيه واردات من عند الله سبحانه وتعالى ويُفتح عليه بفهمٍ جديد، بوعيٍ جديد، وتأسيس الوعي لازمٌ لتأسيس السعي فكما قالوا: الوعي قبل السعي، الوعي والسعي فكرة، ثم تطبيق، رأي، ونظر، وفتح، ووارد، ثم سلوك، فالوعي والسعي ،إذا ما تأسس السعي على الوعي كان سعيًا دائمًا.

وكان النبي ﷺ عمله دايم، وكان يحب من العمل الدائم، وتقول عنه السيدة عائشة رضى الله تعالى عنها : «كان عمله ديمة» أي مستديمًا، ويقول ﷺ: «لا تكن مثل فلان كان يقوم الليل، ثم تركه»، وكان يحب من الأعمال أدومها ويقول ﷺ : «أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل».

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

الإمارات اليوم تبتسمُ

 

 

 

شعر: أحمد خليفة السويدي **

أكتب من الشعر بيتا أيها القلم // أرى الإمارات هذا اليوم تبتسم

هذي الإمارات سن الرشد قد بلغت // والاتحاد عليه يرفع العلم

والناس في فرح والكل مبتهج // والشعب منسجم والشمل ملتئم

ولنذكر اليوم آباء لنا سلفوا // قد أسسوا دولة تشدو بها الأمم

وقد بنوا وحدة من بعد تفرقة // فما استكانوا وما خاروا ولا سئموا 

فالله يجزيهم خيرا ويسكنهم // في جنة الخلد فيها الحور والنعم

كانت جهودهم لله خالصة // العزم والحزم والإيمان والهمم

وفي الإمارات قامت نهضة شملت // شعارها العلم والانسان والقيم

أمست دعائمها في الأرض راسخة // العلم منتشر والجهل منعدم

وأصبح الناس في أمن وفي سعة // وفي رخاء وفيه القوم قد نعموا

والكل يدعو بأن الله يحفظها // وفي حماها يعيش العرب والعجم

سفينة الخير سارت طول رحلتها // رغم العواصف والأمواج تلتطم

قاد السفينة ربان له اجتمعت // حسن الصفات ومنها الحلم والكرم

وقام إخوته والمخلصون له // وقرروا السير باسم الله واعتصموا

وأيدته جموع الناس مخلصة // في سعيه وهو محبوب ومحترم

حتى رست في خليج العرب آمنة // واستقبلتها جموع الناس كله

وأصبحت دولة ترنوا القلوب لها // فيها التسامح والأخلاق والشيم

أعمالها في مجال البر بارزة // ودورها في مجال الخير مرتسم

 

** قصيدة خاصة بمناسبة اليوم الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة



 

مقالات مشابهة

  • هل يمكن رؤية النبي صلى الله عليه وسلم يقظة؟
  • حث عليه القرآن الكريم.. فضل دراسة تاريخ الأمم السابقة
  • الثاني من ديسمبر.. نافذةُ الوعي في ظلام الخيانة
  • معنى سمة "ذبح العلماء" الذي عرف على مر العصور.. علي جمعة يوضح
  • شمس «الاتحاد»
  • البيت الأبيض: ترامب خضع لرنين مغناطيسي على القلب وكان طبيعياً
  • الإمارات اليوم تبتسمُ
  • السعي والطموح في ضوء علم الاجتماع
  • د. عادل القليعي يكتب: دعكم من عنصرية الجاهلية !
  • نتائج متقدمة لاصحاب الجياد في بطولة الخماسي الحديث