سبحة الحديث من أحب الأعمال لله.. فما هي؟
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم- : «أَحَبُّ الأَعْمَالِ إِلَى اللهِ سُبْحَةُ الْحَدِيثِ» قَالُوا : وَمَا سُبْحَةُ الْحَدِيثِ يَا رَسُولَ اللهِ ؟ قَالَ: «الرَّجُلُ يُسَبِّحُ وَالَّناُس يَتَكَلَّمُون».
سبحة الحديث أحب الأعمال لله
فقال الدكتور على جمعة، مفتي الجهورية السابق، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن الإنسان يبدأ في التسبيح والناس حوله، والقلب بيسبح وهو في وسط الناس، لكنه منفصل شعوريًّا عن خلق الله.
وأشار جمعة، الى أن هذا الفعل يقول عنه أهل الله : "خلوتهم في جلوتهم "يعني هو خلوته مع الله -سبحانه وتعالى- في الجلوة، وهو جالس مع الناس، لكن قلبه معلق بالله، هو دائم الذكر والطمأنينة، وإن كان يخالط الناس في الظاهر، فهذا نوعٌ من أنواع عزلة القلب، القلب ينعزل وينفصل عن التفاعل مع الأحداث والجزئيات، وفي هذا طاقته، نوره، سره، حضوره، يقظته تكون حاضرة، وقوية.
وأوضح أنه عندما ينعزل القلب عن التفاعل مع ما حوله من أحداث، وجزئيات، وهموم الدنيا، وكدرها، وشواغلها فإنه يُتاح للعقل أن يفكر، أن يتدبر، أن يتأمل، أن تتداعى الأفكار في ذهنه، وحينئذٍ تأتيه واردات من عند الله سبحانه وتعالى ويُفتح عليه بفهمٍ جديد، بوعيٍ جديد، وتأسيس الوعي لازمٌ لتأسيس السعي فكما قالوا: الوعي قبل السعي، الوعي والسعي فكرة، ثم تطبيق، رأي، ونظر، وفتح، ووارد، ثم سلوك، فالوعي والسعي ،إذا ما تأسس السعي على الوعي كان سعيًا دائمًا.
وكان النبي ﷺ عمله دايم، وكان يحب من العمل الدائم، وتقول عنه السيدة عائشة رضى الله تعالى عنها : «كان عمله ديمة» أي مستديمًا، ويقول ﷺ: «لا تكن مثل فلان كان يقوم الليل، ثم تركه»، وكان يحب من الأعمال أدومها ويقول ﷺ : «أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل».
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
إعلامي إسرائيلي يتراجع عن تصريحه: “الأمر كان مجرد مزحة، قلت تركيا، وكان بإمكاني أن أقول مصر، أي دولة أخرى”
الإعلامي الإسرائيلي إيال بيركوفيتش الذي أغضب الأتراك بتصريحه الذي قال فيه إن “تل أبيب ستواجه أنقرة في النهائي بعد الانتصار على إيران في نصف النهائي” يتراجع عن تصريحه قائلاً: “الأمر كان مجرد مزحة، قلت تركيا، وكان بإمكاني أن أقول مصر، أي دولة أخرى”.الجزيرة – تركيا إنضم لقناة النيلين على واتساب