إدراج 8 جامعات مصرية ضمن أفضل 1000 جامعة في تصنيف شنغهاي الصيني
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
أشاد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بنتائج الجامعات المصرية في تصنيف شنغهاي الصيني العام لسنة 2024، والذي يعد واحدًا من التصنيفات العالمية المرموقة، حيث أعلنت نتائج التصنيف إدراج 8 جامعات مصرية ضمن قائمة أفضل 1000 جامعة على مستوى العالم، وزيادة أعداد الجامعات المدرجة بالتصنيف إلى 8 جامعات مقارنة بـ 7 جامعات العام الماضي.
وثمن الوزير الجهود التي تقوم بها الجامعات المصرية، والتي انعكست على ارتفاع متواصل بنتائجها في العديد من التصنيفات الدولية الأجنبية خلال الفترة الماضية، وذلك بفضل الجهود التى تبذلها الدولة المصرية بتوجيه مباشر من القيادة السياسية للارتقاء بأداء منظومة التعليم العالي والبحث العلمي وفقًا للمعايير العالمية.
وأكد «عاشور» أن اهتمام الوزارة بتحسين ترتيب الجامعات المصرية في أنظمة تصنيف الجامعات العالمية المختلفة، يأتي ضمن بنود الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، والتي أطلقت في 7 مارس 2023، واشتملت على سبعة مبادئ، منها المرجعية الدولية.
تصنيف شنغهاي الجامعيوأظهرت نتائج تصنيف شنغهاي الصيني العام (ARWU) للعام 2024، أن جامعة القاهرة حافظت على ترتيبها في صدارة قائمة الجامعات المصرية في تصنيف شنغهاي، وجاءت في المركز (301-400) عالميًا، وضمن قائمة أفضل 500 جامعة على مستوى العالم.
كما حافظت جامعات عين شمس والإسكندرية والمنصورة على تواجدها في المرتبة (601-700) عالميًا، وحصلت جامعة الأزهر على المرتبة (701-800)، وكذا في نفس المرتبة جامعة الزقازيق (701-800) متقدمة بذلك 100 مركز عن العام الماضي، ثم جاءت جامعة قناة السويس وجامعة طنطا في المرتبة (901-1000)، ليرتفع بذلك عدد الجامعات المصرية المُدرجة ضمن أفضل 1000 جامعة إلى 8 جامعات.
أفضل 2500 جامعة على مستوى العالموقال الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، إن التصنيف الصيني الأكاديمي لجامعات العالم «شنغهاي» (ARWU) تم نشره لأول مرة يونيو 2003 من قِبل مركز الجامعات ذات المستوى العالمي (CWCU)، وكلية الدراسات العليا للتعليم (معهد التعليم العالي سابقًا) بجامعة شنغهاي بالصين، وتم تحديثه على أساس سنوي منذ عام 2009، حيث يتم التصنيف بين أفضل 2500 جامعة على مستوى العالم سنويًا؛ ليتم نشر أفضل ألف جامعة، مشيرًا إلى أن التصنيف يعتمد على 6 مؤشرات هي عدد خريجي الجامعة الحاصلين على جائزة نوبل 10%، وعدد أعضاء هيئة التدريس الحاصلين على جائزة نوبل وميدالية المجال في علم الرياضيات 20%، وعدد العلماء ذوي الاستشهادات العالية المدرجين في قاعدة البيانات كلاريفيت 20%، وعدد الأبحاث المنشورة بمجلات Nature and Science 20%، وعدد الأبحاث المفهرسة في Science Citation Index- Expanded and Social Science Citation Index 20%، والأداء الأكاديمي للفرد بالجامعة 10%.
وأضاف المُتحدث الرسمي، أن هذا النجاح للجامعات المصرية في التصنيفات الدولية يرجع إلى التقدم الملحوظ على مستوى تنفيذ خطة التعليم العالي والبحث العلمي ضمن خطة الدولة للتنمية المستدامة 2030.
تقدم الجامعات المصرية في التصنيفات الدوليةكما أكد المُتحدث الرسمي أن تقدم الجامعات المصرية في التصنيفات الدولية المختلفة يرجع إلى عدة إجراءات تمت خلال الفترة الماضية، أهمها الدعم الفني الذي تقدمه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي للجامعات المصرية، وكذلك التدريب على النشر الدولي، بالإضافة إلى ما تقوم به الجامعات من تحفيز للباحثين بكافة الدرجات العلمية للنشر في المجلات الدولية المرموقة، والتقديرات المُتميزة التي تحظى بها البحوث العلمية المنشورة دوليًّا في عمل لجان الترقيات العلمية، وإتاحة مصادر المعلومات للباحثين عبر شبكة الإنترنت، والتعاون مع بنك المعرفة المصري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أعضاء هيئة التدريس البحث العلمى البحث العلمي البحوث العلمية التعليم العالى التعليم العالي الجامعات المصرية التعلیم العالی والبحث العلمی جامعة على مستوى العالم الجامعات المصریة فی التصنیفات الدولیة تصنیف شنغهای
إقرأ أيضاً:
جامعة المنصورة تفوز بالمركز الأول في مسابقة "أفضل جامعة صديقة للبيئة"
أعلن الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، فوز جامعة المنصورة بالمركز الأول على مستوى الجامعات المصرية في مسابقة "أفضل جامعة صديقة للبيئة"، وذلك ضمن فئة الجامعات التي تأسست منذ أكثر من خمسين عامًا.
جاء ذلك خلال فعاليات الإعلان عن جوائز المسابقة على هامش اجتماع المجلس الأعلى للجامعات اليوم بمقر جامعة قناة السويس، بحضور اللواء طيار أركان حرب أكرم محمد جلال محافظ الإسماعيلية، والدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، إلى جانب رؤساء الجامعات وقيادات الوزارة.
وتسلم الدكتور شريف خاطر رئيس جامعة المنصورة، درع التكريم، معربًا عن خالص شكره وتقديره لوزير التعليم العالي الدكتور أيمن عاشور، ولجهود وزارة التعليم العالي والدعم المستمر لهذا الملف، مؤكدًا أن هذا الفوز جاء للمرة الثانية على التوالي، ليعكس الريادة المستمرة للجامعة وقدرتها على تحقيق إنجازات ملموسة في مجال الاستدامة، ويؤكد مكانتها الرائدة في دعم التحول الأخضر، في إطار تنفيذ مستهدفات رؤية مصر 2030.
كما هنأ رئيس الجامعة منسوبي جامعة المنصورة على هذا الإنجاز، مشيدًا بجهودهم المتميزة، مع توجيه الشكر والتقدير الخاص لقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بقيادة الدكتور محمد عبد العظيم، والتي انعكست في تحقيق تقدم ملموس في مشروعات البنية التحتية الخضراء، وإدارة الأزمات والكوارث، والاستعداد للتغيرات المناخية.
وأضاف أن الجامعة نفذت خلال العامين الماضيين خطة شاملة لدمج مبادئ الاستدامة في مختلف القطاعات، وتعزيز دورها المجتمعي في دعم رؤية الدولة للتحول الأخضر وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مع تطبيق أنظمة فعّالة في ترشيد الطاقة والمياه، وإدارة المخلفات وتدوير الموارد، وتعزيز النقل المستدام داخل الحرم الجامعي، مما يعزز مكانتها كجامعة رائدة في هذا المجال.
وأشار إلى أن الجامعة تتبع رؤية شاملة للتحول إلى جامعة خضراء، تتكامل مع أولويات الدولة للحد من الآثار البيئية السلبية، وتشجيع الممارسات الصديقة للبيئة داخل محيطها الأكاديمي والخدمي، كما قامت مختلف وحدات الجامعة بتوثيق الأنشطة البيئية وتطوير قواعد البيانات اللازمة لتعزيز حضور الجامعة في التصنيفات الدولية.
وأكد أن الجامعة، ركّزت أيضًا على البحث العلمي لدعم الدراسات المرتبطة بالمناخ والاستدامة، مستغلة معاملها ومراكزها البحثية لتقديم حلول عملية للتحديات البيئية، كما دمجت البعد البيئي في المناهج الدراسية، ونفذت برامج تدريبية وتوعوية لرفع وعي الطلاب والعاملين بقضايا البيئة.
من جانبه، أشاد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور أيمن عاشور، بالجامعات الفائزة، مؤكدًا أهمية أن يكون الحرم الجامعي صديقًا للبيئة، مشيرًا إلى أن جهود الجامعات في رفع وعي الطلاب بالقضايا البيئية تنعكس إيجابًا على المجتمع، وهو ما تجسده جامعة المنصورة بريادتها المستمرة في هذا المجال.