"هذا ليس عصر الحرب".. أبرز رسائل "مودي" قبل زيارته لأوكرانيا
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
أعرب رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الذي من المقرر أن يزور أوكرانيا غدا الجمعة، عن دعمه للسلام في المنطقة، وجدد دعوة لإنهاء الصراع عبر الدبلوماسية.
وقال مودي لمجموعة من الجالية الهندية في وارسو إن "هذا ليس عصر الحرب"، مضيفًا أن الهند "تدافع عن سلام دائم في هذه المنطقة"، وتؤمن بالحوار والدبلوماسية لحل الصراع.
أخبار متعلقة مقتل وإصابة سبعة أطفال جراء هجوم مسلح استهدف حافلة مدرسية في باكستانالسجن 13 عامًا لـ 8 عسكريين تايوانيين بتهمة تسريب معلومات إلى الصينثوران بركان وايت أيلاند يلغي العديد من الرحلات الجوية في نيوزيلنداويحاول رئيس الوزراء الهندي موازنة علاقته مع الغرب بعد تعرضه لانتقادات من الولايات المتحدة، إثر زيارته رفيعة المستوى لروسيا الشهر الماضي للقاء الرئيس فلاديمير بوتين.
الممثل الأعلى لـ #الاتحاد_الأوروبي للشؤون الخارجية: الهجوم الأوكراني على #كورسك "ضربة شديدة" لـ #بوتين
للمزيد | https://t.co/QGiJbvem5h#أوكرانيا | #روسيا | #اليوم pic.twitter.com/DH0RfEmz7F— صحيفة اليوم (@alyaum) August 22, 2024العلاقات الهندية الأوكرانيةوكان مودي وافق على نقل الرسائل بين بوتين ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، رغم أنه لن يؤدّي دور وسيط رسمي، بحسب بلومبرج.
وهذا يعكس موقف نيودلهي الحساس بالوضع في الاعتبار علاقات الهند السياسية والاقتصادية الوثيقة مع روسيا، التي تورد للهند الأسلحة والنفط الرخيصين.
ويتوقع أن يلتقي مودي رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك اليوم الخميس في زيارته الأولى للبلاد منذ 1979، كما يرجح أن يلتقي قادة رجال الأعمال.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس نيودلهي رئيس الوزراء الهندي أوكرانيا حرب روسيا وأوكرانيا الهند وأوكرانيا الهند
إقرأ أيضاً:
بوتين يقرّ لعلييف بمسؤولية روسيا عن تحطم الطائرة الأذربيجانية
أقر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الخميس أمام نظيره الأذربيجاني إلهام علييف بمسؤولية روسيا عن تحطم طائرة تابعة للخطوط الجوية الأذربيجانية في أواخر العام 2024 إثر إصابتها بشظايا صواريخ أطلقت من دفاعات جوية.
وجاءت تصريحات بوتين خلال لقائه رئيس أذربيجان إلهام علييف في العاصمة الطاجيكية دوشنبه، حيث يحضران معا قمة تجمع جمهوريات الاتحاد السوفياتي السابق.
وأظهرت لقطات فيديو بوتين وعلييف وهما يتصافحان ويبتسمان قبل اجتماع ثنائي تحدث فيه بوتين عن تحطم الطائرة.
وكانت الطائرة تقوم في 25 ديسمبر/كانون الأول برحلة بين باكو عاصمة أذربيجان وغروزني عاصمة جمهورية الشيشان الروسية في القوقاز، عندما تحطمت في الجانب الآخر من بحر قزوين قرب أكتاو في كازاخستان، بعيدا من وجهتها الأصلية، وأسفر ذلك عن مقتل 38 من أصل 67 شخصا كانوا يستقلونها.
وتسببت هذه المأساة في توتر حاد بين روسيا وأذربيجان.
وأصدر بوتين العام الماضي اعتذارا علنيا نادرا لعلييف عما وصفه الكرملين بأنه "حادث مأساوي" فوق روسيا تحطمت فيه الطائرة بعد نشر الدفاعات الجوية الروسية لاعتراض طائرات أوكرانية مسيرة.
وقال بوتين خلال لقاء مع علييف في دوشنبه إن "الصاروخين الروسيين اللذين أطلقا لم يصيبا الطائرة مباشرة لكنهما انفجرا على مسافة بضعة أمتار، حوالي 10 أمتار".
وأضاف: "لهذا السبب، تحطمت الطائرة، ولكن ليس بواسطة عناصر قتالية، بل بفعل شظايا صواريخ" متعهدا أمام علييف بـ"دفع تعويضات وإجراء تحقيق في القرارات التي اتخذها المتورطون".
من جانبه، شكر علييف بوتين على "متابعته لهذه القضية شخصيا"، مرحبا "بالتطور الإيجابي" في العلاقات بين موسكو وباكو.
وعقب المأساة، أغلقت سلطات هذه الجمهورية السوفياتية السابقة مكاتب إحدى وسائل الإعلام الروسية الرسمية في أذربيجان واعتقلت مواطنين روسا، كما أوقفت روسيا أشخاصا من الجالية الأذربيجانية.
إعلان