شهدت الجلسة الأولى للاجتماع التحضيري لمؤتمر "تيكاد" في طوكيو، حول الشراكة الاستثمارية بين اليابان وأفريقيا، اشتباك بين ممثلي المغرب والجزائر بسبب حضور ممثل عن جبهة "البوليساريو".

 وقامت الحكومة الجزائرية بإدخال ممثل لجبهة البوليساريو، لامين باعلي، السفير لدى الاتحاد الأفريقي، كعضو في وفدها، وأكدت اليابان على عدم توجه الدعوة إلى أي وفد من البوليساريو.



ووضحت اليابان أنها أنها لا تعترف بالجماعة المطالبة بانفصال الصحراء عن المغرب، وأن تسلل ممثل عن "البوليساريو" لا يغير شيئا من موقفها الثابت.

???? وقع في اليابان اشتباك عربي.. حاول عضو الوفد المغربي إزالة لوحة جبهة البوليساريو لدى الاتحاد الأفريقي من الطاولة في اجتماع التيكاد بطوكيو، ليتدخل عضو آخر ضده، يقال انه من الوفد الجزائري العربي.

دعونا نذكركم أن وفد المغرب والجزائر والصحراء، كلهم عرب! pic.twitter.com/RzTQjyFJ60 — الصين بالعربية (@mog_china) August 24, 2024
وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع مصور يوثق الاشتباكات، ظهر خلاله ممثل البوليساريو جالسا على طاولة الاجتماع، وقبل بداية الجلسة، أخرج من محفظته خفية لوحة مكتوب عليها "الجمهورية الصحراوية"، ووضعها أمامه.

تصرف ممثل البوليساريو اغضب ممثل المغرب الذي انتفض وقام ليزيل اللوحة التي وضعها ممثل البوليساريو. فتدخل ممثل الجزائر بعنف وطرح المغربي أرضا.

ومن جانبها قالت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية إن "المشاركين في الاجتماع الوزاري لندوة طوكيو الدولية حول التنمية في أفريقيا، أكدوا في بيان مشترك شرعية مشاركة الجمهورية الصحراوية، باعتبارها دولة عضواً في الاتحاد الأفريقي، وأن من "حق جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي المشاركة في اجتماعات الشراكة بين أفريقيا واليابان".

ويذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي أحدث فيها حضور ممثل عن جبهة "البوليساريو" توترات خلال مؤتمر "تيكاد"، حيث سبق وحدث موقف مشابه في الدورة الأخيرة التي عقدت في تونس عام 2022، شارك وفد من "الجبهة"، مما دفع الوفد المغربي إلى الانسحاب.

وتطالب جبهة "البوليساريو"، المدعومة من الجزائر، باستفتاء لتقرير المصير في الصحراء، بينما يتمسك المغرب بخطة الحكم الذاتي حلا وحيدا للنزاع الذي بدأ منذ 1975.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية تيكاد اشتباك المغرب البوليساريو الجزائرية المغرب الجزائر اشتباك البوليساريو تيكاد المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاتحاد الأفریقی

إقرأ أيضاً:

لهذا السبب... ماريتا الحلاني تتصدر تريند جوجل

 

تصدّرت الفنانة اللبنانية ماريتا الحلاني مؤشرات البحث على "جوجل" خلال الساعات الماضية، بعد ظهورها المفاجئ في المشهد الختامي من كليب أغنية "ناسي"، وهو التعاون الغنائي الجديد الذي جمع شقيقها الوليد الحلاني والفنان كارل حسين، في عمل درامي بصري لافت حمل توقيع المخرج رودي معوض.

الإطلالة المفاجئة لماريتا، والتي تُعد الأولى لها بعد إعلان خبر طلاقها الذي شغل السوشيال ميديا مؤخرًا، شكّلت مادة دسمة للتداول بين الجمهور والنقّاد على حد سواء، خاصةً أنها جاءت قوية ومعبّرة في حبكة مشبعة بالرمزيات. فقد ظهرت ماريتا بثقة لافتة وجاذبية آسرة في نهاية الفيديو كعنصر نسائي وحيد يقلب موازين صراع محتدم بين رجلين، يسعيان للفوز بجوهرة نادرة على شكل قلب من الألماس، ترمز إلى الحب والسلطة وربما الحياة نفسها.

وقد اختار صُنّاع العمل أن تكون الخاتمة صادمة ومكثفة، مع دخول ماريتا في لحظة ذروة العراك العاطفي، لتجسّد شخصية المرأة التي لا تُمنح، بل تختار، في مشهد لاقى إشادة كبيرة من المتابعين الذين رأوا في حضورها رسالة قوية واستعادة لوهجها الفني وسط العاصفة الشخصية التي تمر بها.

وتأتي هذه المشاركة لتعيد ماريتا إلى دائرة الضوء، ولكن هذه المرة ليس كفنانة تؤدي أغنية جديدة، بل كممثلة درامية تشارك في عمل بصري جريء، ما فتح باب التكهنات حول توجهها المستقبلي نحو التمثيل أكثر فأكثر، خاصة أنها أثبتت قدرات تمثيلية ملفتة في أعمال سابقة.

من جهة أخرى، لم يكن هذا العمل أقل إثارة من سابقيه، إذ يأتي بعد نجاح الأغنيتين السابقتين "زلم الزمن" و"كيف"، اللتين جمعتا الوليد الحلاني وكارل حسين وحققتا تفاعلًا واسعًا على المنصات. ويمثل "ناسي" خطوة متقدمة في مسيرة الثنائي، حيث يتسم الكليب بإخراج سينمائي متقن، وإضاءة رمزية تحاكي التوترات النفسية داخل القصة، مع أداء صوتي تعبيري، يجمع بين الأسلوب الكلاسيكي والحديث.

يُذكر أن الوليد وكارل يحاولان عبر "ناسي" تقديم نموذج جديد من الكليبات الغنائية التي لا تكتفي بعرض الأغنية بل تحمل رسالة فنية متكاملة، وهو ما ساهم في خلق حالة من الترقب لكل عمل جديد يجمعهما.

ومع تفاعل الجمهور الكبير مع ظهور ماريتا وعودة اسمها للواجهة، بات واضحًا أن الفنانة الشابة قادرة على تحويل المحن الشخصية إلى قوة فنية، تثبت بها حضورها وتعيد رسم ملامح مسيرتها بمفردها، وبثقة تليق بابنة فارس الغناء عاصي الحلاني.

مقالات مشابهة

  • لهذا السبب.. نوال الزغبي تتصدر تريند "جوجل"
  • لهذا السبب... ماريتا الحلاني تتصدر تريند جوجل
  • لهذا السبب... حسن شاكوش يتصدر تريند جوجل
  • مظاهرات حاشدة في الأردن واليمن والمغرب دعما لغزة
  • ممثل حزب الوفد يرفض تعديل قانون الانتخابات البرلمانية
  • البوليساريو تتسلل من جديد تحت عباءة الجزائر إلى اجتماع وزاري أوربي مع الاتحاد الإفريقي
  • لقطة أثارت تفاعلاً.. رونالدو يعتذر من جماهير النصر لهذا السبب
  • خبرٌ جديد عن الـ100 دولار في لبنان.. انتبهوا لهذا الأمر
  • وزير الأمن البريطاني يتحدث عن إمكانية حظر جبهة البوليساريو
  • غانا تعزز علاقاتها مع المغرب بعد طردها البوليساريو بزيارة وفد برلماني إلى الأقاليم الجنوبية