تقرير أممي يتحدث عن كارثة حقيقية تقترب من 17 مليون يمني
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
أفاد تقرير أممي حديث أن أزمة انعدام الأمن الغذائي في اليمن وصلت إلى مستويات قياسية، مع استمرار التدهور الاقتصادي وانعدام فرص الدخل ونقص التمويل.
وقال برنامج الغذاء العالمي (WFP)، في تقرير جديد بشأن "حالة الأمن الغذائي في اليمن" في يوليو الماضي، "يستمر تدهور حالة الأمن الغذائي في اليمن، حيث أظهرت البيانات التي أصدرها البرنامج في يوليو/تموز مستويات قياسية من الحرمان الشديد من الغذاء في جميع أنحاء البلاد".
وأضاف أن 17 مليون يمني يعانون من انعدام الأمن الغذائي في المرحلتين الثالثة والرابعة من التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، من بينهم 6,1 مليون في مرحلة الطوارئ.
وأوضح التقرير أن 3,5 مليون شخص في عموم البلاد يعانون من سوء التغذية الحاد.
ويشهد اليمن حرباً مستمرة منذ عشرة سنوات، خلفت أسوأ أزمة إنسانية في العالم حيث بات نحو ثلثي السكان بحاجة للمساعدة للبقاء على قيد الحياة، وفق التقارير الأممية.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
تقنيات الزراعة المائية تعزز الأمن الغذائي
البلاد (بريدة )
اكتسبت الزراعة المائية أهمية متزايدة في المملكة؛ بهدف زيادة إنتاجية المحاصيل في مساحات صغيرة مع تقليل استهلاك المياه بنسبة تصل إلى (90%) مقارنة بالزراعة التقليدية، إضافة إلى مواجهة تحديات الأمن الغذائي ونقص المياه وملوحة التربة والأراضي غير القابلة للزراعة، فهي تعد حلًا مستدامًا بيئيًا واقتصاديًا واجتماعيًا في توفير المياه، والحد من استخدام المبيدات، والزراعة في المساحات الحضرية.
ويحرص المزارعون المختصون بالزراعة المائية في منطقة القصيم على استخدام أنظمة متطورة لزراعة المحاصيل في محلول مائي غني بالعناصر الغذائية، وتصميم وتركيب الأنظمة الزراعية المائية، ومراقبة الظروف البيئية كدرجة الحرارة والرطوبة، وإدارة تغذية النباتات بشكل دقيق.
وأكد فهد صالح الزايد، المختص بالزراعة المائية، أن زراعة النباتات بطرق حديثة هي من الابتكارات في الزراعة الحديثة، فالنباتات تنمو في الماء بمكونات معدنية على غرار التربة، مشيرًا إلى أنها تسهم في إنتاج كمية كبيرة من المحاصيل الزراعية على مساحات صغيرة تحت ما يعرف بالزراعة العمودية التي تتطلب طاقة أقل مقارنة بالزراعة التقليدية، مما يدعم التنمية وضمان الأمن الغذائي وتأمين الاكتفاء الغذائي كمًا ونوعًا.
ولفت النظر إلى أن الزراعة المائية تنتج محاصيل زراعية عالية الجودة، وخالية من المبيدات الحشرية، بفضل التحكم الدقيق في الظروف البيئية داخل البيوت البلاستيكية، من كمية المياه والمغذيات التي تحتاج إليها النباتات طوال مرحلة نموها، وستسمح هذه المزارع بتمديد مواسم زراعة المنتجات المحلية، لتبقى في بعض الحالات على مدار العام.