تقرير أممي يتحدث عن كارثة حقيقية تقترب من 17 مليون يمني
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
أفاد تقرير أممي حديث أن أزمة انعدام الأمن الغذائي في اليمن وصلت إلى مستويات قياسية، مع استمرار التدهور الاقتصادي وانعدام فرص الدخل ونقص التمويل.
وقال برنامج الغذاء العالمي (WFP)، في تقرير جديد بشأن "حالة الأمن الغذائي في اليمن" في يوليو الماضي، "يستمر تدهور حالة الأمن الغذائي في اليمن، حيث أظهرت البيانات التي أصدرها البرنامج في يوليو/تموز مستويات قياسية من الحرمان الشديد من الغذاء في جميع أنحاء البلاد".
وأضاف أن 17 مليون يمني يعانون من انعدام الأمن الغذائي في المرحلتين الثالثة والرابعة من التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، من بينهم 6,1 مليون في مرحلة الطوارئ.
وأوضح التقرير أن 3,5 مليون شخص في عموم البلاد يعانون من سوء التغذية الحاد.
ويشهد اليمن حرباً مستمرة منذ عشرة سنوات، خلفت أسوأ أزمة إنسانية في العالم حيث بات نحو ثلثي السكان بحاجة للمساعدة للبقاء على قيد الحياة، وفق التقارير الأممية.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي: “إسرائيل” دمرت 95% من الأرض الزراعية في قطاع غزة
الثورة نت/..
كشف تقرير أممي، أن أقل من 5% من الأراضي الزراعية في قطاع غزة ما زالت صالحة للزراعة، ما يعمّق أزمة إنتاج الغذاء ويزيد من خطر المجاعة.
ووفق تقييم جغرافي مكاني جديد أجرته كل من منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) ومركز الأمم المتحدة للأقمار الصناعية، فإن أكثر من 80% من الأراضي الزراعية في غزة تعرضت لأضرار حتى أبريل 2025، فيما أصبحت 77.8% من هذه الأراضي غير متاحة للمزارعين.
وأوضحت (الفاو) أن الوضع شديد الخطورة خاصة في رفح والمحافظات الشمالية، حيث يصعب الوصول إلى معظم الأراضي الزراعية.
وباستخدام صور الأقمار الصناعية عالية الدقة ومقارنتها ببيانات ما قبل الحرب، كشف التقييم أن “71.2% من الدفيئات الزراعية في القطاع قد تضررت، مع تسجيل أكبر نسبة ضرر في رفح، بينما تضررت جميع الدفيئات في محافظة غزة.
كما تضرر 82.8% من الآبار الزراعية في القطاع، مقابل 67.7% في ديسمبر 2024.
وقبل اندلاع الحرب، كانت الزراعة تشكل حوالي 10% من اقتصاد غزة، ويعتمد أكثر من 560 ألف شخص بشكل كلي أو جزئي على الإنتاج الزراعي أو الرعي أو صيد الأسماك كمصدر رزق.
وأوضحت بيث بيكدول، نائبة المدير العام لمنظمة الفاو، أن الدمار لا يقتصر على البنية التحتية فقط، بل يشمل انهيار كامل لنظام الأغذية الزراعية في غزة، الذي كان شريان الحياة لمئات الآلاف، مضيفة: “ما كان يوفر الغذاء والدخل والاستقرار أصبح الآن مدمراً. مع تدمير الأراضي والدفيئات والآبار، توقف الإنتاج الغذائي المحلي تماماً. إعادة الإعمار تتطلب استثمارات ضخمة والتزاما مستداما لاستعادة سبل العيش والأمل”.
وفي وقت سابق من 2025، قدّرت منظمة “الفاو” قيمة الأضرار والخسائر في القطاع الزراعي بغزة بأكثر من ملياري دولار، مع احتياجات إعادة التعافي والإعمار التي تبلغ نحو 4.2 مليار دولار.
ورجّحت المنظمة زيادة هذه التقديرات مع انهيار وقف إطلاق النار، مؤكدة حجم التحدي الهائل في إعادة بناء سبل عيش المزارعين ومربي الماشية والصيادين في القطاع.
ويأتي هذا التقييم عقب تحذير جديد من التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي، الذي أكد أن جميع سكان قطاع غزة، البالغ عددهم حوالي 2.1 مليون نسمة، يواجهون خطر المجاعة الشديد بعد 20 شهرا من الحرب والنزوح وقيود المساعدات الإنسانية.