أفاد تقرير أممي حديث أن أزمة انعدام الأمن الغذائي في اليمن وصلت إلى مستويات قياسية، مع استمرار التدهور الاقتصادي وانعدام فرص الدخل ونقص التمويل.

وقال برنامج الغذاء العالمي (WFP)، في تقرير جديد بشأن "حالة الأمن الغذائي في اليمن" في يوليو الماضي، "يستمر تدهور حالة الأمن الغذائي في اليمن، حيث أظهرت البيانات التي أصدرها البرنامج في يوليو/تموز مستويات قياسية من الحرمان الشديد من الغذاء في جميع أنحاء البلاد".

وأضاف أن 17 مليون يمني يعانون من انعدام الأمن الغذائي في المرحلتين الثالثة والرابعة من التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، من بينهم 6,1 مليون في مرحلة الطوارئ.

وأوضح التقرير أن 3,5 مليون شخص في عموم البلاد يعانون من سوء التغذية الحاد.

ويشهد اليمن حرباً مستمرة منذ عشرة سنوات، خلفت أسوأ أزمة إنسانية في العالم حيث بات نحو ثلثي السكان بحاجة للمساعدة للبقاء على قيد الحياة، وفق التقارير الأممية.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

تقنيات الزراعة المائية تعزز الأمن الغذائي

البلاد (بريدة )
اكتسبت الزراعة المائية أهمية متزايدة في المملكة؛ بهدف زيادة إنتاجية المحاصيل في مساحات صغيرة مع تقليل استهلاك المياه بنسبة تصل إلى (90%) مقارنة بالزراعة التقليدية، إضافة إلى مواجهة تحديات الأمن الغذائي ونقص المياه وملوحة التربة والأراضي غير القابلة للزراعة، فهي تعد حلًا مستدامًا بيئيًا واقتصاديًا واجتماعيًا في توفير المياه، والحد من استخدام المبيدات، والزراعة في المساحات الحضرية.
ويحرص المزارعون المختصون بالزراعة المائية في منطقة القصيم على استخدام أنظمة متطورة لزراعة المحاصيل في محلول مائي غني بالعناصر الغذائية، وتصميم وتركيب الأنظمة الزراعية المائية، ومراقبة الظروف البيئية كدرجة الحرارة والرطوبة، وإدارة تغذية النباتات بشكل دقيق.
وأكد فهد صالح الزايد، المختص بالزراعة المائية، أن زراعة النباتات بطرق حديثة هي من الابتكارات في الزراعة الحديثة، فالنباتات تنمو في الماء بمكونات معدنية على غرار التربة، مشيرًا إلى أنها تسهم في إنتاج كمية كبيرة من المحاصيل الزراعية على مساحات صغيرة تحت ما يعرف بالزراعة العمودية التي تتطلب طاقة أقل مقارنة بالزراعة التقليدية، مما يدعم التنمية وضمان الأمن الغذائي وتأمين الاكتفاء الغذائي كمًا ونوعًا.
ولفت النظر إلى أن الزراعة المائية تنتج محاصيل زراعية عالية الجودة، وخالية من المبيدات الحشرية، بفضل التحكم الدقيق في الظروف البيئية داخل البيوت البلاستيكية، من كمية المياه والمغذيات التي تحتاج إليها النباتات طوال مرحلة نموها، وستسمح هذه المزارع بتمديد مواسم زراعة المنتجات المحلية، لتبقى في بعض الحالات على مدار العام.

مقالات مشابهة

  • تقرير أممي: 7.3 مليون نازح سوداني و4.3 مليون لاجئ عبر الحدود
  • الصحة في غزة: أزمة الأدوية والمستهلكات الطبية تصل مستويات كارثية
  • 222 ألف طن صادرات غذائية و490 ألف طن واردات.. تقرير أسبوعي يكشف حركة الغذاء في مصر
  • تقنيات الزراعة المائية تعزز الأمن الغذائي
  • تقرير يتحدث عن تكثيف مصر عمليات ترحيل السودانيين دون أي معارضة
  • أزمة شي إن في فرنسا تقترب من الحل بشرط إثبات قانونية المنتجات
  • تقرير أممي: عام 2024 الأشد حرارة تاريخيا في العالم العربي
  • رئيس اليمن الأسبق يتحدث عن كواليس"عام العواصف" في جنوب البلاد
  • رئيس اليمن الأسبق يتحدث عن عام العواصف في الجنوب
  • أزمة وقود تشل خدمات نفايات غزة وتحذيرات من كارثة صحية