تاكر كارلسون: فرنسا احتجزت دوروف بدعم الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
الولايات المتحدة – صرح الصحفي الأمريكي الشهير تاكر كارلسون بأن السلطات الفرنسية لم تتمكن من اعتقال مؤسس “تلغرام” بافل دوروف دون موافقة إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وأضاف كارلسون عبر حسابه على “تلغرام”: “هذه خطوة كبيرة، من الصعب جدا أن أصدق أن (الرئيس الفرنسي إيمانويل) ماكرون كان بإمكانه أو كان سيفعل ذلك دون دعم إدارة بايدن أو على الأقل موافقتها”.
هذا وأعلن مكتب المدعي العام في باريس مساء الأربعاء، إطلاق سراح مؤسس “تلغرام” بافل دوروف بكفالة قدرها 5 ملايين يورو، ووضعه تحت المراقبة القضائية ومنعه من مغادرة فرنسا.
يشار إلى أن رجل الأعمال الروسي الأصل متهم بستة جرائم، من بينها إدارة منصة إلكترونية لإجراء معاملات غير قانونية، ويواجه عقوبة السجن لمدة تصل إلى عشر سنوات.
وقد تم توقيف دوروف في مطار باريس لوبورجيه، في 24 أغسطس الجاري، وذكر مكتب المدعي العام في باريس، في وقت لاحق، أن دوروف احتجز لاستجوابه في إطار قضية فتحت، في 8 يوليو، ضد شخص لم يذكر اسمه للاشتباه في ارتكابه 12 جريمة.
بالإضافة إلى ذلك، تحقق السلطات الفرنسية في تورط دوروف بإخفاء بيانات عن الأنشطة غير القانونية عبر الإنترنت، بما في ذلك توزيع المواد الإباحية عن الأطفال وتجارة المخدرات؛ كما يُشتبه في عدم رغبته بالتعاون مع السلطات.
وأثار احتجاز دوروف انتقادات عامة واسعة النطاق في العديد من البلدان. وعلى خلفية ذلك، اضطر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى توضيح موقفه، حيث أكد أن احتجاز دوروف ليس قرارا سياسيا، ووعد بأن القرار في قضيته سيتخذه القضاة.
وأشارت زاخاروفا إلى أن موسكو أرسلت مذكرة تطالب بالتواصل مع رجل الأعمال، لكن باريس تعتبر أن جنسيته الفرنسية هي الجنسية الرئيسية.
جدير بالذكر أن دوروف يمتلك جوازات سفر من روسيا وفرنسا والإمارات العربية المتحدة وسانت كيتس ونيفيس.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
بخمس رصاصات.. فرنسي يقتل جاره التونسي والشرطة تحقق بدافع عنصري
المشتبه به، البالغ من العمر 53 عامًا، فرّ من مكان الحادثة مستخدمًا سيارته، قبل أن تتمكن الشرطة من توقيفه على مسافة قريبة من موقع الهجوم. اعلان
فتحت السلطات الفرنسية، يوم الإثنين، تحقيقًا في جريمة يُشتبه بأنها ذات طابع عنصري أو ديني، بعد قيام رجل خمسيني بإطلاق النار على جيرانه في مدينة بوجيه-سور-أرجينز جنوبي فرنسا، ما أسفر عن مقتل مواطن تونسي وإصابة شاب تركي بجروح بالغة.
وتأتي هذه الحادثة بعد أسابيع من مقتل مواطن من مالي طعنًا داخل مسجد في منطقة لا غراند كومي.
وأفاد المدعي العام في منطقة فار، بيار كوتينييه، أن المشتبه به، البالغ من العمر 53 عامًا، فرّ من مكان الجريمة مستخدمًا سيارته، قبل أن تتمكن الشرطة من توقيفه على مسافة قريبة من موقع الهجوم. وكشف كوتينييه أن الجاني، وهو من هواة الرماية، نشر مقطعَين مصوّرَيْن يحملان مضامين عنصرية وتحريضية، أحدهما قبل الهجوم والآخر بعده.
وبحسب التحقيقات، أُطلق النار على الضحية التونسي، الذي يُقدّر عمره بـ35 عامًا، خمس مرات، فيما أُصيب الشاب التركي البالغ 25 عامًا برصاصة في اليد، نُقل على إثرها إلى المستشفى.
Relatedفرنسا: تقرير رسمي يحذّر من تأثير جماعة الإخوان المسلمين على "التماسك الوطني" في البلادقبيْل اختتام مهرجان "كان".. إنقطاع كهربائي واسع بجنوب فرنسا والسلطات تشتبه بعمل تخريبيفرنسا تحظر التدخين في كل الأماكن التي يتواجد فيها الأطفال بدءًا من يوليووأوضح المدعي أن السلطات تتابع التحقيق في إطار "جريمة قتل بدافع الانتماء العرقي أو الديني"، مشيرًا إلى أن المحتوى المنشور من قِبل المشتبه به يُعزز هذا الاتجاه في التحقيق.
في الأثناء، عبّر وزير الداخلية التونسي خالد النوري، خلال اتصال هاتفي مع نظيره الفرنسي برونو ريتايو، عن إدانته الشديدة لما وصفها بـ"الجريمة الإرهابية الغادرة"، مطالبًا بتعزيز حماية أفراد الجالية التونسية في فرنسا. وأكد في بيان صادر عن وزارة الداخلية في حكومة قيس سعيّد أن هذه الجريمة أثارت "حزنًا عميقًا واستياءً واسعًا" لدى الرأي العام التونسي، مشددًا على ضرورة تبني سياسة استباقية تمنع تكرار مثل هذه الأفعال التي تمثل "إساءة للإنسانية".
كما حذر النوري من خطورة خطاب التحريض على الكراهية والتعصب، الذي قال إنه يشكل أرضية خصبة لارتكاب مثل هذه الجرائم البشعة.
من جانبه، عبّر الوزير ريتايو عن شجبه القاطع للهجوم، واصفًا إياه بـ"الجريمة الإرهابية العنصرية"، وأكد أن المعتدي "لا يمثل المجتمع الفرنسي ولا قيم الجمهورية". وقدم باسم الحكومة تعازيه لعائلة الضحية، مشيرًا إلى أن القضاء سيوقع "أشد العقوبات" بحق الجاني.
في السياق نفسه، قالت منظمة "إس أو إس راسيزم" المناهضة للتمييز إنه "لا شك في الطابع العنصري للجريمة"، مستندةً إلى تصريحات القاتل التي تفيض بالكراهية، ومعتبرةً أن هذه الحادثة تأتي ضمن سلسلة من الجرائم العنصرية التي شهدتها فرنسا مؤخرًا. وانتقدت المنظمة ما وصفته بـ"المناخ السام" الذي تسوده "التساهل مع الخطاب العنصري".
يُذكر أن أبو بكر سيسيه، وهو مواطن من مالي، كان قد قُتل في 25 أبريل طعنًا داخل مسجد أثناء الصلاة في حادثة أثارت صدمة واسعة. وجرى تسليم المشتبه به، وهو فرنسي من أصول بوسنية، إلى السلطات الفرنسية بعد توقيفه في إيطاليا.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة