الراحل آلان ديلون آخر ضحاياه.. الاحتيال بواسطة التزييف العميق يشمل الأموات
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
استخدمت عملية احتيال صورة الممثل آلان ديلون الذي توفي في 18 أغسطس/آب لاستقطاب مستخدمي الإنترنت إلى "كازينو" إلكتروني، وقد لاحظ صحافيون من وكالة فرانس برس أن عملية الاحتيال تم تصفّحها أكثر من مليوني مرة على شبكات التواصل الاجتماعي.
وفي مقطع فيديو نُشر عبر حساب في منصة "إكس" يحارب عمليات الاحتيال عبر الإنترنت، تم انتحال هوية الممثل باستخدام صوته وصورته.
ويقول صوت مفبرك للممثل في مقطع الفيديو "إذا كنت تشاهد هذا الفيديو، فأنا مُتّ أصلا، وسأعطيك 100 ألف يورو إذا لم تتمكن من الفوز في الكازينو الخاص بي عبر الإنترنت".
وأشار صحافيون في وكالة فرانس برس -الأربعاء- إلى أن هذا الإعلان الكاذب تم تعطيله، لكن لا تزال هناك مقاطع فيديو أخرى للممثل تعيد توجيه مستخدمي الإنترنت إلى الكازينو.
وردا عن سؤال للوكالة، أكدت شركة "ميتا" أن مقطع الفيديو مخالف لقواعد المنصة بعدم نشر إعلانات تتضمّن صورا لشخصيات عامة بطريقة مضللة من أجل محاولة الاحتيال على متصفحي الإنترنت.
وأوضحت "ميتا" أنها أنشأت نماذج تهدف تحديدا إلى رصد أي محتوى يلقى انتشارا بفضل استخدامه صور مشاهير، للتصدي بشكل أفضل لمحتويات مماثلة.
وتغذّي ظاهرة "التزييف العميق"، أي المحتوى المزيّف باستخدام الذكاء الاصطناعي والذي ينتشر عبر الإنترنت، موجة من المعلومات المضللة تشمل عددا كبيرا من الشخصيات، بينهم -مثلا- المغنية تايلور سويفت، وتثير القلق قبل الاستحقاقات الانتخابية كالانتخابات الرئاسية الأميركية.
وفي نهاية يوليو/تموز واجه إيلون ماسك وابلا من الانتقادات؛ بعد نشره محتوى يتضمن "تزييفا عميقا" في صفحته التي يتابعها 192 مليون مستخدم عبر منصة "إكس".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
هام للأردنيين… احذروا من الاحتيال بهذه الطريقة
صراحة نيوز-تنتشر على تطبيق تلجرام قنوات تمارس الاحتيال على الأردنيين من خلال إيهام المشتركين في هذه القنوات بأرباح خيالية خلال ساعات، من خلال الاستثمار في البورصات العالمية.
ويشترك المئات في هذه التطبيقات، رغم التحذيرات المتكررة من خطر هذه القنوات على جيوب المواطنين.
وأبلغ مشتركون في القنوات موقع خبرني، بإنهم وقعوا ضحية احتيال لهذه القنوات، من خلال تحويلهم مبالغ مالية أقلها 100-150 دينارا، طمعا في تحقيق أرباح بعد ساعات من تحويلها.
وبعد التحويل، الذي يتم عبر تطبيقات الدفع عبر الموبايل، يتم طلب مبالغ أخرى لتحويل الأرباح المزعومة مرة واحدة، وهنا يكتشف المتعامل مع القناة بأنه وقع ضحية احتيال وبائعي الوهم.
وحذرت وحدة الجرائم الالكترونية وهيئة الأوراق المالية (المسؤولة عن الشركات المصرح لها التعامل في البورصات العالمية)، غير مرة من خطورة التعامل مع هذه الجهات غير المرخصة، والتي تمارس الاحتيال على المواطنين.
خبرني