قال عماد فؤاد، مساعد رئيس حزب «التجمع»، إنّ تصدر مصر قائمة أكثر 10 دول إفريقية من حيث قوتها الناعمة خلال العام الجاري، يأتي في الإطار الطبيعي والمنطقي، بما يتسق مع دورها التاريخي المتفرد، وتأثيرها الملموس، ليس على مستوى القارة الإفريقية فقط، وإنما يمتد لمحيطها في المنطقة، وعلى مستوى الشرق الأوسط بشكل عام.

قوة مصر الناعمة 

وأضاف «فؤاد» في تصريحات خاصة لـ«الوطن» أن مصر من خلال قوتها الناعمة تملك دورًا مؤثرًا و لم يهتز، أو يتراجع رغم كل ما واجهته من أزمات وظروف صعبة في الأزمنة المختلفة.

ولفت إلى أن دور القوى الناعمة المصرية في إفريقيا على وجه الخصوص في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي دعا في أكثر من مناسبة، المفكرين والمثقفين والفنانين وقادة الرأي، لتعزيز مكانة مصر، كهدف استراتيجي، يسير في اتجاهه الرئيس في كل تصرفاته منذ توليه المسؤولية.

تأثير مصر في محيطها الإقليمي

وأكد «فؤاد» أن الرئيس السيسي يدرك تمامًا أن التأثير الأقوى والأهم لمصر في محيطها الإقليمي ينطلق في البداية، من خلال قوتها الناعمة بمفهومها الشامل، الذي يشمل الثقافة والفنون والرياضة والدبلوماسية، وذلك دون إغفال المؤشرات الضرورية للحفاظ على مكانة الدولة في هذا العالم، سواء كانت مؤشرات اقتصادية أو عسكرية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القوة الناعمة السيسي حزب التجمع الشرق الأوسط قوتها الناعمة

إقرأ أيضاً:

رحيل الشاعر فؤاد الحميري بعد صراع مع المرض

شمسان بوست / خاص:

فجع الوسط الثقافي والإعلامي اليمني، فجر الجمعة، بخبر وفاة الشاعر المعروف فؤاد الحميري، في أحد مستشفيات مدينة إسطنبول التركية، بعد معاناة طويلة مع المرض، عن عمر ناهز 47 عامًا.

وأفادت مصادر مقربة من أسرة الراحل أن حالته الصحية شهدت تدهورًا ملحوظًا خلال الأيام الأخيرة، حيث كان يتلقى العلاج منذ فترة في إسطنبول، دون أن تُفصح العائلة عن مزيد من التفاصيل حول طبيعة مرضه.


ويُعد الحميري واحدًا من أبرز الأصوات الشعرية والإعلامية في اليمن خلال العقود الأخيرة. برز اسمه بقوة خلال أحداث ثورة فبراير 2011، من خلال قصائده الثورية وخطبه المُلهمة التي لامست قلوب الناس، وجعلته رمزًا من رموز الكلمة الحرة.

كما تولّى خلال مسيرته منصب نائب وزير الإعلام، وأسهم بشكل فعال في إثراء المشهد الثقافي من خلال أعماله المتنوعة في الشعر، والصحافة، والمسرح السياسي، فضلًا عن زاويته الأسبوعية الشهيرة “المقامات الحميرية” التي لاقت تفاعلًا واسعًا.

خلف الحميري إرثًا غنيًا من الدواوين والمقالات التي عبّرت عن قضايا الوطن والمواطن، وارتبط اسمه بالدفاع عن الكرامة والحرية، فكان صوتًا شعبيًا صادقًا وضميرًا نابضًا بالشجاعة والصدق.

وقد تفاعل العشرات من الأدباء والناشطين والسياسيين مع نبأ وفاته، معبّرين عن بالغ حزنهم لفقدان “شاعر الثورة” و”صوت الضمير اليمني”، ومؤكدين أن رحيله يُعد خسارة فادحة للساحة الثقافية والوطنية.

رحم الله الشاعر فؤاد الحميري، وأسكنه فسيح جناته، وألهم ذويه ومحبيه الصبر والسلوان.

مقالات مشابهة

  • جولد بيليون: الذهب في أدنى مستوى خلال أكثر من شهر
  • رحيل الشاعر فؤاد الحميري بعد صراع مع المرض
  • ترشيد الإنفاق خيار حكومي لمواجهة الأزمات المتفاقمة في اليمن
  • تحتاج لوقت أكثر| اتحاد أمهات مصر : رصدنا شكاوى من صعوبة فيزياء الثانوية العامة اليوم
  • تونس .. الرئيس يهدد كل يحاول تأجيج الأوضاع وافتعال الأزمات
  • "الشؤون الإسلامية" تنفّذ أكثر من 1300 جولة رقابية على جوامع ومساجد نجران
  • الرئيس الفلسطيني: وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل خطوة لمنع فتيل الأزمات بالمنطقة
  • إجلاء أكثر من 80 ألف شخص جراء فيضانات خطيرة جنوب غرب الصين
  • مركز حماية الدولي يلعب دوراً محورياً في التوعية بآفة المخدرات
  • الحرب على إيران تعيد الليكود إلى الصدارة.. نتنياهو: العالم شاهد طهران تهتز على وقع تفجيراتنا