مقتل وإصابة العديد من الأشخاص في هجوم إرهابي بـ «نيجيريا»
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
لقى عدد من الأشخاص مصرعهم وأُصيب آخرون في هجوم شنه مسلحون يشتبه في انتمائهم لمتمردي بوكو حرام على قرية مافا في منطقة الحكومة المحلية تيرمووا بولاية يوبي، حيث قاموا بنهب وإحراق المحلات والمنازل.
وأعلن المتحدث باسم قيادة شرطة ولاية يوبى دونجوس عبد الكريم، لوكالة الأنباء النيجيرية في داماتورو، عاصمة الولاية، أن الهجوم وقع في حوالي الساعة الرابعة مساءً يوم الأحد الماضي، مؤكداً أن الشرطة ما زالت تعمل على تحديد عدد الضحايا.
وذكر عبد الكريم أن الهجوم تم الإبلاغ عنه إلى مركز شرطة قسم تيرمووا من قبل اثنين من سكان قرية مافا، وأن المسلحين المشتبه بهم، المسلحين ببنادق وRPG، هاجموا حي مافا على أكثر من 50 دراجة نارية وأضرموا النار في العديد من المحلات والمنازل.
ولفت إلى أن الإرهابيين قتلوا العديد من الأشخاص، ولكن لم يتم بعد تحديد العدد الدقيق للضحايا، وأن المسلحين تركوا منشورات باللغة العربية في موقع الهجوم.
وفي حادث منفصل، أفادت وكالة الأنباء النيجيرية أن الإرهابيين هاجموا يوم الجمعة الماضي مدرسة خاصة في منطقة جيردام المجاورة، مما أدى إلى مقتل ثلاثة طلاب وإصابة طالب واحد.
وتأتي هذه الهجمات في ظل تزايد الأنشطة الإرهابية في المنطقة، مما يثير المخاوف بشأن تصاعد العنف وتأثيره على الأمن والاستقرار في ولاية يوبي والمناطق المجاورة.
اقرأ أيضاًالجيش النيجيري يعلن استستلام 50 ألف مقاتل من بوكو حرام
بعد مقتل 18 شخصًا في نيجيريا.. مرصد الأزهر يدين الهجمات الإرهابية
بعد مقتل 40 شخص.. مرصد الأزهر يدين الهجمات الإرهابية في نيجيريا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بوكو حرام الشرطة النيجيرية
إقرأ أيضاً:
الكشف عن تفاصيل أعنف هجوم منذ سنوات على الحدود اليمنية السعودية..و مقتل 10 جنود والجيش يعلن عملية واسعة شرق البلاد
وذكر المركز الإعلامي للجيش الوطني، أن الهجوم المباغت استهدف مواقع في مديرية باقم شمال صعدة، حيث دارت اشتباكات عنيفة أسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف الحوثيين، وتدمير ثلاث آليات عسكرية لهم، بينما استشهد عشرة جنود من القوات الحكومية.
وأكد قائد اللواء 63 مشاة، اللواء ياسر مجلي، أن القوات الحكومية تمكنت من صد الهجوم، ونفذت عملية مضادة أجبرت المهاجمين على التراجع، تاركين خلفهم جثث مقاتليهم متناثرة في الشعاب والوديان.
وتعد هذه المعركة هي الأشرس في هذا المحور منذ أكثر من خمس سنوات، بحسب مصادر عسكرية، إذ تمثل منطقة علب واحدة من أهم الجبهات المفتوحة ضد الحوثيين منذ عام 2016، نظراً لقربها من منفذ حدودي استراتيجي مع السعودية.
في السياق ذاته، أعلن الجيش اليمني، الجمعة، عن انطلاق عملية عسكرية واسعة النطاق في الصحراء الرابطة بين محافظات حضرموت، مأرب، والجوف، بدعم من وزارة الدفاع ورئاسة الأركان.
وتهدف العملية إلى ملاحقة عناصر التهريب والإرهاب وتأمين هذا الخط الصحراوي الذي ظل لسنوات خارج نطاق السيطرة الأمنية. ودعت قيادة الجيش المواطنين إلى تجنب استخدام الطرق الصحراوية في تلك المناطق نظراً لتحولها إلى مسرح لعمليات عسكرية متواصلة.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوتر في محافظة المهرة أقصى شرق البلاد، على خلفية اعتقال زعيم قبلي موالٍ للحوثيين ومقتل قائد عسكري حكومي في كمين مسلح، ما ينذر باتساع رقعة المواجهات في مناطق جديدة.