مصدر أمني ينفي ادعاءات الإخوان الارهابية بتعدي قوة أمنية على متهم والتسبب في وفاته
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
نفى مصدر أمني صحة ما تم تداوله على عدد من الصفحات التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية على مواقع التواصل الاجتماعي، بشأن الإدعاء بقيام قوة أمنية بالتعدي على أحد الأشخاص أثناء تنفيذ قرار النيابة العامة، مما دفعه لإلقاء نفسه من شرفة الشقة محل سكنه بمنطقة فيصل بالهرم والتسبب فى وفاته.
وأكد المصدر الأمني أن حقيقة الواقعة تتمثل فى أنه بتاريخ 28 أغسطس الماضي، وحال قيام قوة أمنية بتنفيذ قرار النيابة العامة بضبط وإحضار أحد الأشخاص، مقيم بدائرة قسم شرطة الأهرام بالجيزة، متهم فى قضية "نصب"، وبمجرد علمه بوصول القوة، قام بالقفز من نافذه مسكنه وسقط أرضاً بالشارع، مما أدى إلى وفاته.
وشدد المصدر على أن كافة الإجراءات تمت فى الإطار القانوني دون أية تجاوزات.. وأن ذلك يأتي فى إطار ما دأبت عليه الجماعة الإرهابية من تزييف الحقائق وترويج الشائعات لمحاولة إثارة البلبلة، بعد أن فقدت مصداقيتها بأوساط الرأى العام.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: النيابة العامة مصدر أمني قوة أمنية الإخوان الارهابية
إقرأ أيضاً:
العدد الجديد من الكتاب الذهبي: أقلام واجهت الإرهـ اب.. وكتّاب ومفكرون أسقطوا أقنعة الإخـ وان
صدر العدد الجديد من الكتاب الذهبي أحد إصدارات مؤسسة روزاليوسف برئاسة أيمن عبد المجيد، رئيس التحرير بعنوان "أقلام واجهت الإرهاب.. كتاب ومفكرون أسقطوا اقنعة الإخوان" والذي ضم مقالات ما يقرب من عشرين كاتبا ومفكرا واجهوا بأقلامهم تطرف وإرهاب جماعة الإخوان المحظورة منذ بداية تأسيسها في العام 1928 وحتى رحيلها عام 2013.
وتناول الكتاب افكار الجماعة المحظورة وخطورتها في بث الفتنة والتطرف والإرهاب وعلاقتها بالاحتلال والأفكار الصهيونية .
وضم الكتاب بين دفتيه مقالات كبار الكتاب: عباس محمود العقاد وإحسان عبد القدوس ومحمد التابعي وأحمد حمروش وعادل حمودة وصلاح حافظ وفيليب جلاب وعبد الستار الطويلة ومحمود التهامي ووحيد حامد ومفيد فوزي وفتحي غانم والمستشار محمد سعيد العشماوي وكرم جبر ومحمد يوسف العزيزي وحمدي رزق بالإضافة إلي مقالات وتحليلات لحلمي النمنم وثروت الخرباوي وعبد القادر شهيب .
وقال أيمن عبد المجيد رئيس التحرير في تقديمه للكتاب : إن من لا يقرأ التاريخ بوعي، لا يستطيع استيعاب الحاضر، ولا توقع المُستقبل، ومن لا يتعلم من أخطاء الماضي، مهدد بتكرارها.. فالأثمان الباهظة التي دفعتها مصر، في مواجهة التطرف والإرهاب، من دماء شهدائها الأبرار، وما تعرض له الوطن من مخاطر، ومحاولات طمس الهوية الوطنية، والعدوان على صحيح الدين، سعيًا لبلوغ الفاشية للحكم، يحتم مواصلة معركة تعزيز حصون الوعي.
وأضاف : ليس هناك تحدٍ أخطر من التطرف والإرهاب، الذي حاولت موجاته المتكررة على مدار عقود، تقويض مؤسسات الدولة الوطنية، والعبث بثوابت الهوية، والسطو على العقول، بامتطائها في الطريق للاستيلاء على كرسي الحكم.
وأوضح رئيس تحرير الكتاب الذهبي أن هذا الكتاب الذي بين يديك، وثيقة يضم بين دفتيه، مقالات وشهادات 19 من عمالقة الفكر والصحافة، منذ نشأة تنظيم الإخوان الإرهابي، وعلى مدار العقود وحتى اليوم، أسقطوا أقنعة الإخوان، بينهم 12 من العمالقة الراحلين، و7 معاصرين. والغالبية العظمى من تلك المقالات نُشرت في إصدارات مؤسسة "روزاليوسف" الشاهدة على مئة عام من تاريخ مصر، فلا أفضل من وضع لبنة في حصون الوعي، للأجيال المعاصرة والقادمة ونحن نحتفي بمئوية "روزاليوسف"، وجزء من الكتاب مقالات كتبتها أساتذة وخبراء في التنظيمات المتطرفة ، لتقدم في وجبة واحدة دسمة للأجيال المعاصرة والمتعاقبة، تحصن العقول ضد محاولات الاستهداف، يصعب معه عودة التنظيم الإرهابي لخداع الأجيال التي لم تعاصر جرائمهم، ولم تدفع الأثمان الباهظة التي دفعتها مصر من دماء شهدائها الأبرار.