«سي إن إن» عن مصادر: إصرار نتنياهو الأخير على البقاء في محور فيلادلفيا يمثل تغيرًا في الموقف
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
ذكرت شبكة «سي إن إن» عن مصادر مطلعة على المفاوضات، اليوم الثلاثاء، أن إصرار بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال الأخير على البقاء في محور فيلادلفيا يمثل تغيرًا في الموقف.
وأفادت المصادر المطلعة على المفاوضات، بأن مقترح الرئيس الأمريكي جو بايدن في مايو شمل ابتعاد القوات الإسرائيلية عن التجمعات السكنية دون إشارة لمحور فيلادلفيا.
يذكر أن، الرئيس الأمريكي بايدن قال، إن نتنياهو لا يبذل جهدًا كافيًا للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن والتوصل إلى وقف لإطلاق النار في حربه مع حماس في قطاع غزة.
ونقلت صحيفة «واشنطن تايمز» المحلية عن بايدن قوله للصحفيين، ردًا على سؤال عما إذا كان نتنياهو يبذل جهدا كافيًا، وأجاب: «لا، لكنه أصر على أن المفاوضين ما زالوا قريبين جدا من التوصل إلى اتفاق».
وقبل لقاء عقده برفقة نائبته كامالا هاريس مع المستشارين المشاركين في التفاوض على صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار، أدان بايدن مجددا عمليات القتل وأعاد تأكيد أهمية محاسبة حماس، كما بحث خلال لقائه مع الفريق الأمريكي المفاوض الجهود للدفع نحو اتفاق يضمن الإفراج عن المحتجزين المتبقين لدى حماس في غزة، وفق البيت الأبيض.
اقرأ أيضاًبايدن: نتنياهو لا يبذل جهدا كافيا للوصول إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن من غزة
قيادي بـ فتح: نتنياهو يريد إيصال رسائل لحلفائه بأن هذا وقت إسرائيل الكبرى
«سى إن إن»: نتنياهو قلق بشأن الاحتجاجات الواسعة والإضراب العام فى إسرائيل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بايدن فلسطين إسرائيل القضية الفلسطينية قوات الاحتلال قطاع غزة اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الشعب الفلسطيني الرئاسة الفلسطينية غزة الرئيس الأمريكي جو بايدن حركة حماس رئيس وزراء إسرائيل نتنياهو اخبار فلسطين بنيامين نتنياهو مدينة غزة عاصمة فلسطين تل ابيب عدوان إسرائيلي فلسطين اليوم غلاف غزة غزة الان العدوان الإسرائيلي على غزة قصف اسرائيل طوفان الاقصى غزة الآن احداث فلسطين أخبار إسرائيل اليوم مستشفيات غزة حرب إسرائيل على غزة رئيس وزراء الاحتلال أخبار إسرائيل رئيس وزراء اسرائيل محور فلادلفيا فلادلفيا إسرائيل في غزة غزة الأن مقترح بايدن
إقرأ أيضاً:
اليمن يمثل سيف الإمام علي عليه السلام في هذا العصر
في زمن تتلاطم فيه أمواج التخاذل والظلم، يبرز موقف اليمن كشعلة مضيئة وصرخة حق مدوية في وجه الظلم الصهيوني على الشعب الفلسطيني. إن ما يقوم به اليمن، بقيادة قائد الثورة السيد العلم عبد الملك بدر الدين الحوثي حفظه الله ورعاه، ليس مجرد دعم عابر، بل هو تجسيد حي لمفهوم الولاية بالقول والفعل والإيمان الصادق، ما يجعله يمثل الإيمان كله في مواجهة الكفر والنفاق كله.
لطالما كانت فلسطين قضية مركزية في الوجدان اليمني، لكن في هذا العصر، ومع قيادة السيد القائد العلم عبد الملك بدر الدين الحوثي حفظة الله ، تحوّل هذا الموقف إلى فعل ملموس ينبع من إيمان قرآني حكيم. اليمن، الذي يواجه تحديات جمة، لم يتخلَّ عن نصرة المظلوم. بل على العكس، أصبح صوته أعلى وفعله أقوى، مؤكداً أن القضية الفلسطينية ليست مجرد قضية سياسية، بل هي جزء لا يتجزأ من العقيدة والإيمان.
اليمن لم يتوانَ عن فضح جرائم الاحتلال الصهيوني، ورفض كل أشكال التطبيع، والتأكيد على حق الشعب الفلسطيني في أرضه ودولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. خطابات السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي حفظة الله ، التي تنبع من فهم قرآني عميق، تؤكد على هذا الموقف الثابت وتوقظ الضمائر الغافل، وهنا يبرز تميز الموقف اليمني. ففي ظل الحصار والعدوان، اتخذت القيادة اليمنية قرارًا شجاعًا ومؤثرًا بوقف الملاحة المتجهة إلى الكيان الصهيوني في البحر الأحمر وباب المندب، دعمًا لغزة وفلسطين. هذه الخطوة، التي أثرت بشكل مباشر على الاقتصاد الصهيوني، هي دليل قاطع على أن اليمن يترجم إيمانه إلى عمل وتضحية، متجسدًا بذلك سيف الإمام علي عليه السلام الذي لا يخشى في الله لومة لائم.
الإيمان الصادق في مواجهة الكفر والنفاق في عالم تتسابق فيه بعض الأنظمة نحو التطبيع والتخاذل، يقف اليمن كنموذج للإيمان الصادق الذي لا يتزعزع. إنه يمثل الإيمان كله في مواجهة الكفر والنفاق كله، مؤكداً أن النصر يأتي من الله لمن ينصره ويصدق في توكله عليه. قيادة السيد القائد العلم عبد الملك بدر الدين الحوثي حفظه الله ، التي تستلهم نهجها من القرآن الكريم، دفعت اليمن وشعبه ليصبحوا في طليعة المدافعين عن الحق والمظلومين، ليس من منطلق القوة العسكرية فحسب، بل من قوة الإيمان الذي لا يقهر.
موقف اليمن مع فلسطين هو شهادة حية على أن الإيمان الصادق والقيادة الحكيمة يمكنهما أن يصنعا المستحيل. اليمن، بقيادة السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، يثبت للعالم أن نصرة الحق واجب لا يسقط، وأن المقاومة هي السبيل الوحيد لاستعادة الحقوق. هذا الموقف لا يعكس فقط تضامنًا مع فلسطين، بل يمثل منارة للأمة جمعاء، تذكرها بمسؤوليتها تجاه القضايا العادلة.