وعد المترشح للرئاسيات المقبلة، عبد العالي حساني، الجزائريين، في حال فوزه بالإنتخابات، بإجراء إصلاح سياسي وتعديل الدستور والتشريعات والقوانين.

وأورد حساني، خلال التجمع الشعبي الختامي له اليوم الثلاثاء، في قاعة حرشة حسان بالجزائر العاصمة، أنه قاد حملته الإنتخابية، دون اللجوء إلى التأجيج والتهريج.

وأكد المترشح للرئاسيات، أنه يريد أن يجعل هذا الوطن صاعدا يؤدي أدواره وأولها دعم القضية الفلسطينية المركزية.

ويسعى إلى تثبيت الديمقراطية ووحدة الجزائريين والعمل على تكريس الثوابت والقيم.

ووعد حساني، الجزائريين، إذا صوتوا له، بالإهتمام بالإنسان والتربية والتعليم والصحة والخدمات وكرامة المواطن بعيدا عن مآسي البطالة.

موضحا أن برنامجه يعتمد على ترقية الإنسان وكرامة الإنسان وجعله مصدرا للنهضة والإقلاع والصعود.

وأضاف حساني بالقول: “إذا إنتخب علينا الشعب سنباشر الإصلاحات الاقتصادية. وسيكون هناك بنك للزكاة سيساهم في تمويل مختلف المشاريع للفئات الهشة. وتعديل المنح وترقيتها وستكون هناك منح للمساعدة على العيش الكريم”.

كما وعد حساني بالعمل على تأهيل الصناعة الطاقوية والمنجمية واستعمال الطاقة المنجمية وطاقة الرياح. وكذا العمل على أن تكون الرقمنة قاعدة للتعامل وتكون حكومة رقمية بعيدا عن الأوراق التي أخرت التنمية وكرست البيروقراطية.

وتابع حساني: “إذا إنتخب علينا الشعب سنعلن عن حكومة وطنية ذات شراكة سياسية تقوم بدور الإصلاحات.. لن نقود الجزائر بلون الحزب بل سنقودها بتشارك الجزائريين بعنوان (نتشارك جميعا ليكون الوطن صاعدا)”.

وواصل بالقول: “سنوفر لجاليتنا البيئة الإجتماعية الحاضنة التي تجعلها جزء من وطننا وتماسكنا الاجتماعي”.

كما وعد حساني، بالعمل على إعمار الصحراء والمناطق الحدودية لتثبيت الإستقرار والأمن. ودعم مؤسسة الجيش الوطني الشعبي الذي يحمي الثوابت والقيم.

وأضاف حساني، أنه سيعمل على محاربة “الحقرة” والتهميش وكل المظاهر السلبية. ومراجعة الأجور وتمكين الإطارات والكفاءات في كل القطاعات لتساوي الفرص.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

الطوفان الشعبي العارم سيجرف الدبيبة

منذ أن جيء بالسيد الدبيبة إلى سدة رئاسة الحكومة في 5 فبراير 2021، تبنّى شعار أن لا سقوط لدماء الليبيين بعد اليوم، حاول كثيرا وأد الاحتكاكات بين الفصائل المسلحة في مهدها عبر دفع الأموال لتلك الفصائل واستطاع شراء ولائها، فتبادل معها المنفعة، فهي تحميه من السقوط وهو يعطيها الشرعية، إلا أن تغول بعضها ومحاولة فرض آرائها عليه وبالأخص اختطاف مدير القابضة للاتصالات، التي فاق إيرادها 9 مليارات دينار والتي اختفت فجأة من ميزانيتها، جعل الدبيبة ينصب كمينا لمن كان يعتبر إلى القريب العاجل ساعده الأيمن (غنيوة الككلي) رئيس جهاز دعم الاستقرار الذي يتبع الرئاسي مباشرة، ما أدى إلى مقتله غدرا، وأحدث ذلك تذمرا في الأوساط العامة لبشاعة العملية وافتخار الدبيبة بتنفيذها عبر قائد تشكيل لواء 444 الذي يعتبره جهازا منظما، وعمت الفوضى مختلف أنحاء العاصمة، وكان الدبيبة يهدف إلى تصفية قادة ميليشيات إلى الأمس القريب يعتبرهم مهنيين في عملهم ويفتخر بهم.

على الرغم من طوفان الجماهير بغرب البلاد المحتشد بساحة الشهداء بطرابلس وبعض المناطق الأخرى يوم الجمعة 23 مايو 2025 المنادي بإسقاطه، إلا أنه ليس من السهل على الدبيبة أن يستقيل، بل سيظل يصارع حتى آخر لحظة.. لهول ما ارتكبه في حق الشعب، وهو يعتقد جازما أنه حتى وإن ارتحل فإنه لن يفلت من العقاب وبذلك يسعى إلى الحصول على وعد بعدم الملاحقة القضائية، ولا اعتقد أن هناك من سيقدم له ذلك.

تحدثت مصادر صحفية، أن أركان الدبيبة قاموا بدفع أموال لجمهور عريض من الشباب للمشاركة في المظاهرة الداعمة لحكومته، وتوفير وسائل نقل لحملهم إلى عين المكان ردا على التظاهرة الشعبية التي طالبت باستقالته يوم الجمعة، إن من قام بشراء ذمم بعض أعضاء لجنة الـ75 للوصول إلى السلطة لا يستغرب منه شراء ذمم بعض الشباب بمبالغ زهيدة، أو إجبار موظفي وزارة الشباب على التجمهر لصالحه.

إن ليبيا في عهد الدبيبة تشهد هدرا للأموال العامة وارتفاعا لأسعار السلع نتيجة خفض قيمة العملة المحلية، إضافة إلى فرض رسوم على بيع الدولار، ما جعل متوسط دخل الفرد في ليبيا (275$ بالشهر) وهذا المبلغ يعتبر دون دخول نظرائه بغالبية الدول العربية، رغم أن ليبيا دولة نفطية وعدد سكانها بسيط، بينما يُقدر مختصون أن ثروات عائلة الدبيبة الحاكمة تجاوز المئة وثلاثين مليار دولار (130$مليار).

كما أكد تقرير لموقع واشنطن آي Washington eye أن الدبيبة قام في الآونة الأخيرة بتحويل مبلغ 400 مليون دولار إلى تركيا على دفعات، وبحسب الموقع أكد أحد المسؤولين الأتراك الذين تحدثوا للصحيفة، أن هذه التحويلات تمثل عملية غسيل أموال على نطاق كبير، مستغلّة البنية التحتية للدولة الليبية لأغراض شخصية، نتمنى أن لا تصل أيادي عائلة الدبيبة إلى احتياط البلد من الذهب والذي يقدر بـ144 طن بالبنك المركزي، وهو ما تركه النظام السابق قبل سقوطه.

كما قام مساء السبت حشد شعبي بالتظاهر أمام المقر الرئيس للمجلس الرئاسي بمنطقة النوفليين، وطالبوا رئيس المجلس محمد المنفي بإقالة الدبيبة وتشكيل حكومة وطنية لكل البلاد من أجل إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في أقرب الآجال.

المؤسسة الوطنيّة لحقوق الإنسان بليبيا قالت من جانبها: إن الدبيبة ارتكب يوم السبت 24 مايو 2025 جريمة بإجبار العسكريين والموظفين في الجهات العامة على التظاهر لدعمه، وذكرت المؤسسة أن هذا التصرف يعكس أسوأ صور القمع والتسلط، ويؤكّد أن هذه الحكومة تدفع الدولة نحوّ هاوية الاستعباد السياسي، وامتهان كرامة وآدمية الإنسان وقراراته السياسية.

لا شك أن حكومة الدبيبة هي من اختارت المجابهة مع الشعب الليبي وبالأخص في غرب البلاد، الذي صبر كثيرا على جرائمها الإنسانية وإهدارها للمال العام، المؤكد أن الدبيبة لن يصمد مهما حاول أمام الغضب الشعبي، فالحكام إلى زوال وإن تأخر الحسم بعض الوقت.

الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.

مقالات مشابهة

  • التحقيقات في إحالة سائق بالنقل العام للمحاكمة: ألقى عكاز مُعاقة وسب رئيسه بالعمل
  • اعتقال منتحلي صفات رسمية في الحشد الشعبي وضبط صيادين مخالفين ببابل
  • المدرسة الإفريقية للحوكمة تقدم منح دراسية للطلبة الجزائريين
  • المدرسة الإفريقية للحوكمة تقدم منحة دراسية للطلبة الجزائريين
  • الطوفان الشعبي العارم سيجرف الدبيبة
  • حسان : نهضة الاوطان لا تمنح بل تنتزع بالعمل وتبنى بالإرادة وتصان بالعدالة
  • حج: وضع كل الترتيبات لاستقبال الحجاج الجزائريين في منى وعرفات
  • إيلون ماسك يتعهد بالعمل المتواصل بعد عطل عالمي مفاجئ لمنصة "X": القصة الكاملة
  • تصاعد موجة الغضب الشعبي ضد حكومة المرتزقة.. احتجاجات نسائية في تعز وقمع أمني في عدن
  • المغاربة بعد الجزائريين أكثر المهاجرين في فرنسا