عقدت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، وعلاء فاروق وزير الزراعة وإستصلاح الأراضى إجتماعًا عبر الفيديو كونفرانس مع جميع المحافظين وذلك من مقر وزارة التنمية المحلية بالعاصمة الإدارية الجديدة بحضور عدد من قيادات وزارتى الزراعة والتنمية المحلية.

 وفى مستهل الإجتماع رحبت الدكتورة منال عوض بوزير الزراعة، مؤكدة على وجود تعاون وتنسيق بين الوزارتين في العديد من الموضوعات المهمة التي تهم المواطنين وتنفيذ توجيهات القيادة السياسية وتكليفات رئيس مجلس الوزراء في عدد من الملفات وعلي رأسها التصدي للممارسات غير القانونية للإستيلاء والتعدى على الأراضى الزراعية والتعامل بحسم مع اي مخالفات واتخاذ الاجراءات القانونية في هذا الشأن

 وأشارت وزيرة التنمية المحلية إلى وجود تعاون بين  الوزارة والمحافظات ومديريات الزراعة للمرور الميداني ورصد أى بناء أو تعديات علي الأراضي الزراعية والتعامل معها في المهد للحفاظ على أملاك الدولة والحفاظ على الرقعة الزراعية.

 وأوضحت الدكتورة منال عوض أن الوزارة تتعاون كذلك مع وزارة الزراعة في متابعة تنفيذ المشروع القومي لتطوير ورفع كفاءة المجازر الحكومية بالمحافظات حيث تم إستعراض موقف تسليم والإنتهاء من عدد من تلك المجازر المستهدفة، لافته إلى أنه سيتم عقد اجتماع خلال الشهر الجاري لمتابعة الموقف التنفيذي لهذا المشروع القومي الهام بحضور الوزارات والجهات المعنية  ، وأن الوزارة ستتعاون مع المحافظات ووزارة الزراعة فى حوكمة وتطوير آلية متابعة بعض الخدمات المقدمة للمواطنين بما يحقق أقصى إستفادة من تلك الخدمات وتوصيلها للمستحقين والرقابة والمتابعة عليها من جانب المحافظات بما يساهم في الحفاظ علي المال العام للدولة.

ومن جانبه أكد وزير الزراعة وإستصلاح الأراضى على التنسيق التام بين وزارة الزراعة والتنمية المحلية فى عدد من الموضوعات والملفات الهامة للنهوض بالقطاع الزراعى وتنميته بمختلف المحافظات، وخاصة في ملف التعديات على الأراضى الزراعية ومواجهتها، فضلًا عن تطوير المجازر الحكومية، ومشروعات المنفعة العامة وغيرها.

 مضيفًا بأنه تم إعداد قائمة بالمشروعات المتوقفة، فضلًا عن الفرص الإستثمارية بالقطاع الزراعي فى مختلف المحافظات، وطرحها للإستثمار، والشراكة مع القطاع الخاص، وذلك فى إطار خطة الدولة للإستغلال الأمثل للأصول، وتحقيق العائد الإقتصادي منها، وإشراك القطاع الخاص في خطط وبرامج التنمية، الأمر الذي سيساهم فى توفير فرص العمل، والنهوض بالقطاع الزراعى والأمن الغذائى، وبالتالى الإقتصاد القومى.

وأشار وزير الزراعة إلى أنه أيضًا يجرى حاليًا تطوير الميكنة الزراعية، وتزويدها بآلات ومعدات حديثة لدعم المزارعين، فضلًا عن المساهمة فى عمليات إزالة التعديات على الأراضى الزراعية، كذلك تطهير المساقى الخصوصية لدى المزارعين.

موضحًا أنه تم اتخاذ خطوات جادة، فيما يتعلق بعمليات توزيع الأسمدة، وضمان التوزيع العادل لها على المزارعين، والتأكد من وصول الدعم لمستحقيه، وأن متابعة ذلك الملف يأتى على رأس التكليفات لمديرى ووكلاء الوزارة بالمحافظات، ذلك بالإضافة إلى توفير كافة مستلزمات الإنتاج الزراعى ودعم المزارعين.

 كما شهد اللقاء إستعراض الموقف التنفيذى لبعض المشروعات المتوقفة التابعة لوزارة الزراعة على أرض المحافظات فيما يخص مزارع الانتاج الحيوانى وغيرها من المشروعات الزراعية والإنتاجية وطرحها للإستثمار على القطاع الخاص بما يحقق أقصى إستفادة منها.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اتخاذ الإجراءات القانونية الإجراءات القانونية الإدارية الجديدة الزراعة واستصلاح الأراضي العاصمة الادارية الجديدة بالعاصمة الإدارية الجديدة بالعاصمة الإدارية التنمیة المحلیة عدد من

إقرأ أيضاً:

المؤتمر الزراعي الإماراتي.. حلول مستدامة للقطاع ودعم المزارعين

العين: سارة البلوشي

يواصل المؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي 2025 فعالياته لليوم الثاني على التوالي، حيث يعد الحدث منصة لالتقاء العقول والرؤى لمناقشة أحدث أساليب الزراعة والتحديات المستقبلية، إضافة إلى الكشف عن عالم الزراعة المستدامة، والتعرف إلى تراث الإمارات في هذا القطاع الحيوي، بحضور عدد من المديرين والمسؤولين للتحدث عن وجودهم في هذه الساحة وما هي رؤيتهم في القطاع.

قالت د. آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، إن المؤتمر يشهد مشاركة 22 جهة حكومية اتحادية ومحلية و40 شركة من القطاع الخاص و20 رائد أعمال، وذلك لإيجاد الحلول لقطاع الزراعة في الإمارات.
وأشارت إلى أن مشاركة 4 جامعات بمشاريعهم البحثية، يعزز الوصول لحلول ابتكارية والتركيز على فئة الشباب وفئة المجتمع، فيما يوجد 100 مزارع ومزارعة لعرض منتجاتهم التي أصحبت ذات جودة عالية وتنافس في السوق المحلي لتصبح الخيار الأول للمستهلكين في الإمارات وتنافس السوق الإقليمي والعالمي.
من جانبه، أكد محمد سعيد النعمي وكيل وزارة التغير المناخي والبيئة، أنه تم الإعلان الرسمي للمركز الزراعي الوطني بالعديد من المستهدفات تتعلق بتطوير القطاع والأخذ بيد المزارعين لتقليل العقبات، والرابط بين القطاع الخاص والحكومة والمزارعين.
أما سلطان الشامسي، مدير المركز الزراعي الوطني، قال إنه تم إنشاء المركز لتمكين المزارعين ودعم الابتكار الزراعية لخلق بيئة مستدامة ومن أهدافنا زيادة المزارع المنتجة بنسبة 20% والعاملين 15% وتقليل الهدر الزراعي بنسبة 50%.
وأوضح د. محمد الحمادي، وكيل الوزارة المساعد لقطاع التنوع الغذائي بوزارة التغير المناخي والبيئة، رئيس لجنة المحتوى والمعرفة للمؤتمر، أن المؤتمر العملي يضم جلسات ومشاركين من الجهات الحكومية والمنظمات الدولية والمراكز البحثية والقطاع الخاص والمزارعين وهناك 75 متحدثاً و35 جلسة حوارية على مدار أيامه.
ولفت إلى ملتقى الإرشاد الذي يركز على تبادل الخبرات والمعرفة والاستفادة من المنظمات في مجال الإرشاد على مستوى العالم، ودورات تدريبية للمزارعين تركز على خدمة أشجار النخيل ومكافحة الآفات وزيادة إنتاج إدارة المزرعة والثروة الحيوانية، إلى جانب المتحف الزراعي وسوق المزارعين بوجود 109 نخب من المتميزين ومربي النحل والاستزراع السمكي.
من جانبه، قال عبدالله يوسف البلوشي، مدير قطاع المجتمع في مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة، إن الوجود في المؤتمر يسلط الضوء على أهمية الزراعة والابتكار والتطور في مناطق مختلفة في قرى الإمارات، ولفت إلى أن هذه المبادرات تصب في دعم الأهالي وتطوير البنية التحتية والكثير من الرؤى المستقبلية. وفي نفس السياق، وبحضور الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، شهد اليومين الأول والثاني من المؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي 2025، الذي تنظمه الوزارة بمركز أدنيك العين، توقيع 7 مذكرات تفاهم استراتيجية بهدف تعزيز الأمن الغذائي المستدام، ودعم الإنتاج المحلي، وتحقيق أهداف الاستدامة البيئية، وتعزيز الشراكات الوطنية بين الجهات والمؤسسات والشركات المتخصصة، ودعم جهود الأبحاث والدراسات المتخصصة في القطاع وجمع البيانات، واستثمار التكنولوجيا المبتكرة.
ووقّعت الوزارة مذكرة تفاهم مع شركة سلال للغذاء والتكنولوجيا، بهدف تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الطرفين، وتنسيق الجهود لإنشاء منظومة غذائية آمنة ومستدامة، كما تم توقيع مذكرة تفاهم بين المركز الزراعي الوطني و«لولو» للتجزئة.
وفي خطوة لتعزيز التعاون في مبادرات حيوية لدعم الاستدامة البيئية، تم توقيع مذكرة تفاهم مع شركة بركات، لدعم مبادرة «المئة ميل»، التي أطلقتها مجموعة شركات بركات عام 2023، بهدف دعم إنتاج المزارعين وتشجيع المجتمع على استهلاك المنتجات المزروعة محلياً داخل دائرة نصف قطرها 100 ميل.
أيضاً، وقّعت الوزارة مذكرة تفاهم بين المركز الزراعي الوطني، وجامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، بشأن برنامج Access Program التابع لمركز الابتكار الزراعي، بهدف تمكين المبتكرين في مجالي الغذاء والزراعة من خلال تزويدهم بالموارد الضرورية والعلاقات التي تُمكّنهم من النمو والنجاح، وإنشاء نظام دعم متكامل. وتم توقيع مذكرة مع جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، بشأن إنشاء مختبر الابتكار والبحوث والدراسات التحليلية والتعاون في مجال الذكاء الاصطناعي.
كما وقّعت الوزارة ومجموعة البنك الإسلامي للتنمية ملحق تعديل الاتفاقية الأساسية وملحقاتها المبرمة بين حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة ومجموعة البنك الإسلامي للتنمية بشأن المركز الدولي للزراعة الملحية.
وأخيراً وقّعت الوزارة مذكرة تفاهم مع جامعة الشارقة، وجامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا وجامعة خورفكان وجامعة الذيد بشأن الأبحاث الزراعية، بهدف استكشاف إمكانية تنفيذ الأنشطة والمشاريع المشتركة في مجال الأمن الغذائي والأبحاث والدراسات وتطوير القدرات.

حلول لرفع جودة وسلامة الغذاء«بلدية العين» تعزز الاستدامة بمشاريع مبتكرة

يشارك مجلس أبوظبي للجودة والمطابقة، بالشراكة مع شركة M42، من خلال قطاع خدمات مختبر الفحص المركزي، في فعاليات المؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي 2025.وقالت الدكتورة مريم سرور الشامسي، مدير إدارة علوم الحياة بالمجلس، «تعكس مشاركتنا، التزام مجلس أبوظبي للجودة والمطابقة، بالتعاون مع شركة M42، بدعم جودة ومطابقة المنتجات الزراعية، ونؤمن بأهمية الشراكات بين القطاعين العام والخاص في دفع عجلة التنمية الزراعية، وتعزيز الابتكار، وتبادل الخبرات، بما يحقق استدامة هذا القطاع الحيوي».ويعتزم المجلس خلال المؤتمر تقديم ورقة عمل بحثية تسلط الضوء على أحدث التوجهات العالمية، في مجالات الفحص والاختبار الزراعي، ودور التكنولوجيا المتقدمة في رفع جودة وسلامة المنتجات، وتتناول التحديات الحالية والفرص المتاحة.

تشارك بلدية مدينة العين في «المؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي 2025»، دعما للاستدامة والابتكار الزراعي. وتعرض خلال مشاركتها عدداً من المشاريع المتميزة،

منها حديقة النباتات المحلية التعليمية والتي تعد أكبر تجمع للنباتات المحلية بأنواعها الطبية والعطرية والغذائية لتمثل مشروعا توعويا يهدف إلى تعزيز المعرفة بالنباتات المحلية وتشجيع استخدامها في التنسيق الحضري، حفاظاً على الموارد الطبيعية، وممشى الرذاذ الضبابي لتلطيف الأجواء في المساحات العامة، بالإضافة إلى مشروع دمج تربية الأسماك بأنظمة الري لتحقيق كفاءة مائية، والري تحت السطحي لتقليل فاقد المياه.

مقالات مشابهة

  • فرع البيئة برياض الخبراء يشارك في مهرجان ‏معية الخبراء.. صور
  • أخبار بني سويف.. وزيرة التنمية المحلية تتابع مع المحافظ تنفيذ مشروعات حياة كريمة واستعدادات العيد و5688طالبا يؤدون امتحانات الشهادة الثانوية الأزهرية
  • المؤتمر الزراعي الإماراتي.. حلول مستدامة للقطاع ودعم المزارعين
  • وزيرة التنمية المحلية: بناء اقتصاد تنافسي يعتمد على الابتكار والمعرفة
  • وزيرة التنمية المحلية تبحث التعاون مع شركات النقل الذكي
  • وزيرة التنمية المحلية تتابع مع محافظ بني سويف تنفيذ مشروعات حياة كريمة واستعدادات العيد
  • إزالة ٩ حالات تعدى على الأراضى الزراعية بأرمنت جنوب الأقصر
  • الجبهة الوطنية يهدي درع تكريم لمحافظ الشرقية تقديرًا لجهوده في دعم التنمية المحلية
  • التنمية المحلية: 525 مليون جنيه زيادة في مخصصات الوزارة
  • وكيل موازنة النواب يوجه انتقادات لمسؤولي التنمية المحلية بسبب عدم قيام الوزارة بإنشاء 8 تكتلات اقتصادية