أحزاب ترفض أكاذيب نتنياهو ضد مصر: الجميع على قلب رجل واحد خلف القيادة السياسية
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
يتعمد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ترديد الأكاذيب ضد مصر، للتغطية على عدوانه الغاشم ضد الشعب الفلسطيني، وهو ما استنكرته الأحزاب السياسية، معتبرينتصريحات رئيس وزراء الاحتلال محاولات فاشلة للتغطية على جرائمه الغير مبررة في الأراضي الفلسطينية، ولتحسين وجهه أمام شعبه الثائر ضد حكومته بسبب فشلها في استعادة الأثرى.
وأكد المستشار شعبان رأفت عبد اللطيف، أمين الشئون القانونية المركزية لحزب مستقبل وطن، أن نتنياهو يسعى من خلال تصريحاته ضد مصر للتغطية على عدوانه الغاشم على قطاع غزة، والحرب الغاشمة التي يمارسها على القطاع، وذلك من خلال محاولة الزج باسم مصر في تصريحات كاذبة جملة وتفصيلا وبعيدة كل البعد عن أرض الواقع.
وأضاف أمين الشئون القانونية المركزية لحزب مستقبل وطن، أن تصريحات نتنياهو تؤكد أنه يريد تفاقم الأزمة في منطقة الشرق الأوسط، وزعزعة الجهود الصادقة من قبل الدول الوسيطة، مثل مصر وقطر والولايات المتحدة، التي تعمل بجد لتحقيق تفاهمات تخدم السلام والأمن في المنطقة وسرعة وقف إطلاق النار ودخول المساعدات الإنسانية للأشقاء الفلسطينيين، ووقف حرب الإبادة التي يمارسها جيش الاحتلال بحق الشعب الأعزل.
وأوضح عبد اللطيف، أن نتنياهو يريد فقط عرقلة محاولات الاتفاق لوقف إطلاق نار وسبل إنجاز صفقة لتبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل، وأنه بين الحين والآخر يخرج بحزمة من التصريحات الكاذبة بهدف تبرير السياسات العدوانية والتحريضية، التي تؤدي إلى مزيد من التصعيد في منطقة الشرق الأوسط على وجه التحديد، إضافة لتشتيت الرأي العام العالمي.
ولفت أمين الشئون القانونية المركزية لحزب مستقبل وطن، إلى أن الشعب المصرى بالكامل يدعم ويساند القيادة السياسية ويقف خلفها في أي خطوات تراها مناسبة لحماية الأمن القومي المصري والحفاظ على السيادة المصرية، وأن الجميع على قلب رجل واحد خلف القيادة السياسية للحفاظ على مقدرات الوطن.
استفزاز واضح لمصرمن جانبه، كشف اللواء رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر وأستاذ العلوم السياسية، أن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو حول استمرار تواجد قوات الاحتلال على محور فيلادلفيا رغم الرفض المصري استفزاز واضح لمصر والمجتمع الدولي بأسره كما أنه يعد انتهاكًا للاتفاقات الدولية التي تسعى لضمان استقرار المنطقة.
وأكد نائب رئيس حزب المؤتمر، أن موقف نتنياهو السياسي مترنح ويسعى من خلال هذه التصريحات إلى تعزيز شعبيته الداخلية، خاصة في ظل الضغوط السياسية التي يواجهها داخل إسرائيل، لافتًا إلى أن مصر ستواصل دورها الفاعل في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية وستظل منبرًا للسلام والاستقرار في المنطقة، مشددًا على أن المجتمع الدولي يجب أن يتحمل مسئولياته في هذه اللحظة الحرجة لضمان عدم تفاقم الأوضاع.
مساعي لعرقلة مفاوضات وقف الحربفي سياق متصل، أدان المستشار رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، الادعاءات التي يروجها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بخصوص مصر، والتي تأتي كغطاء لتبرير السياسات العدوانية التي يمارسها الاحتلال، والتواجد غير القانوني في محور صلاح الدين فيلادلفيا، معربًا عن دعمه للموقف المصري ورد الخارجية على تلك التصريحات التي استخفافًا وإلهاء للداخل الإسرائيلي المشتعل.
وقال صقر، إن نوايا رئيس الوزراء الإسرائيلي في استمرار الحرب والوقوف أمام التوصل لهدنة مفضوحة، وهذا يدفعه لإطلاق أكاذيب لا تجد لها صدى على الأرض، مستهدفًا من ذلك عرقلة أي جهود للوساطة والدخول في مفاوضات حقيقية تنتهي إلى وقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أن الزج باسم مصر يزيد الموقف تأزمًا ويزيد الصراع اشتعالًا، وهو ما لا تريده مصر الساعية بقوة لإحلال السلام في المنطقة، بينما يواصل نتنياهو حرب الإبادة الجماعية في غزة.
وأوضح رئيس حزب الاتحاد، أن الأكاذيب الإسرائيلي بشأن مصر متواصلة حتى الآن، فبينما ادعت قيادات في الحكومة الإسرائيلية علم مصر بأحداث السابع من أكتوبر قبل وقوعها، يروج الآن رئيس وزراء الاحتلال بأن مصر تزود الفصائل بالسلاح عبر محور صلاح الدين، مشددًا على أن تلك الادعاءات هي تبرير غير مقبول لاستمرار آلة الحرب الإسرائيلية في حصد أرواح الأبرياء.
وأكد المستشار رضا صقر، أن مصر وهي ترفض تلك التصريحات غير المسؤولة من جانب رئيس وزراء الاحتلال، لن تتخل عن ثوابتها في رفض التواجد الإسرائيلي في محور صلاح الدين، وبالتوازي ستعمل كوسيط من أجل وقف نزيف الدماء في قطاع غزة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين القضية الفلسطينية حزب مستقبل وطن اسرائيل الحكومة المصرية حزب المؤتمر غزة نتنياهو العدوان الاسرائيلي احزاب الاحزاب المصرية حزب الاتحاد الاحزاب تصريحات نتنياهو نتيناهو رئیس الوزراء الإسرائیلی رئیس حزب أن مصر
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يتوعد إيران: “نقضي عليهم واحدًا تلو الآخر”
صراحة نيوز- قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الاثنين، إن إسرائيل تسعى إلى “تغيير وجه الشرق الأوسط” من خلال حملتها العسكرية ضد إيران، مشيرًا إلى أنها حققت “نجاحات بارزة” تمثلت في تصفية عدد من كبار القادة العسكريين والأمنيين الإيرانيين.
وفي مؤتمر صحفي بثّه التلفزيون الإسرائيلي، كشف نتنياهو عن مقتل ثلاثة رؤساء أركان وقائد سلاح الجو الإيراني، إلى جانب قائدين في الاستخبارات، قائلاً: “نعمل على القضاء عليهم واحدًا تلو الآخر”.
وأوضح أن العمليات الإسرائيلية تهدف إلى تحقيق ثلاثة أهداف رئيسية، هي: القضاء على البرنامج النووي الإيراني، وتدمير قدرات إيران في إنتاج الصواريخ البالستية، وإنهاء ما وصفه بـ”محور الإرهاب” في إشارة إلى الجماعات المسلحة المدعومة من طهران في المنطقة.
وأكد نتنياهو أن هناك تنسيقًا وثيقًا مع الولايات المتحدة في هذه الجهود، مضيفًا أن “نظرة الإيرانيين لنظامهم تغيرت، وهم يدركون اليوم أن النظام أضعف مما كانوا يتخيلون، وهذا قد يؤدي إلى نتائج مهمة”.
وفي مقابلة منفصلة مع شبكة “ABC” الأميركية، قال نتنياهو إن اغتيال المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي “قد ينهي النزاع” مع إيران، مشيرًا إلى أن هذا التحرك “لن يصعّد التوتر، بل سيضع حدًا له”، في إشارة إلى تقارير تحدثت عن معارضة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب لتنفيذ خطة اغتيال خامنئي.