أقوى العطور النسائية المغرية والليلية بالفيرمونات.. تثير الرجل
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
تتميز العطور حيث العديد من العناصر كالمكونات ودور العطور المنتجة سواء كانت دار متخصصة أم دار خاصة بالأزياء، إضافة إلى الأسعار والمكونات لكن تتميز العطور أيضا باختلاف أنواعها من حيث الإستخدام فنجد أن بعضها تلائم الفترات الصباحية وأخرى تناسب الفترات المسائية وبعض العطور تتميز بملائمتها للأماكن المغلقة والأخرى تلائم الأماكن المفتوحة.
يتميز هذا العطر الأيقوني والشهير من دار الأزياء الباريسية إيف سان لوران باحتوائه على أبرز النوتات الأكثر إغراءً وقوة وهي نوتة الأرز المر حيث يمتزج الأرز المر في هذا العبير القوي مع نوتات الفانيلا الحلوة والإغوائية جنبا إلى جنب مع نوتة القهوة التي يشتهر بها خط عطر "بلاك أوبيوم" فتتصدر في المقدمة الخاصة بالعطر اليانسون والبروني ونوتة الارز التي يتميز بها هذا العطر الجريئ.
أما في قلب العطر فيتربع زهر الفاونيا وبراعم البرتقال والقهوة لمزيد من القوة والفوحان في العطر، أما في قاعدة العطر فيتصدر الكاراميل والحليب والفانيلا المشهد لقوة أثيرية ومغرية فريدة.
عطر سكاندال باي نايت من جان بول جوتيهيتميز هذا العطر الأيقوني من جان بول جوتييه بأنه الإصدار الأكثر إغراءً ونعومة من خط "سكاندال" الشهير حيث يتميز هذا الإصدار بتعزيز جرعة العسل الموجودة في العطر بحيث يصبح أكثر أنوثة وقوة في ذات الوقت حيث يفتتح الاريج الساحر بمقدمة عالية النشاط من مسك الروم والعسل والكرز وحبوب التونكا أما بالنسبة لقلب العطر الأثيري فيتألف من الباتشولي الساحر الممزوج بجرعة عالية من العسل لثبات ووفوحان عاليين.
اقرأ ايضاًوفي اختتام العطر يتصدر العسل الأسود وعسل هاييتي الرائحة لتأثير مغري من الفيرمونات النسائية ليستمر طويلا.
من جيفونشي عطر "لونتاردي" يكسر الحدوديأتي عطر "جيفونشي لونتاردي" الذي يصنف على أنه أكثر عطور الدار أيقونية على مر التاريخ ليميز النساء بلمسة من الجرأة والقوة والإغراء بلمسات حالمة من الإفتتاحية التي تتألق بالكمثرى والبرغموت المر والقوي أما في قلب العطر فيتألق كل من مسك الروم و زهر البرتقال ببريق خيالي من الرائحة المشرقة التي تعطي شعورا بالحيوية والإضاءة والشغف ليختتم العطر بياسمين سامباك مع الباتشولي والفانيليا والأمبروكسان مع نفحة من نجيل الهند.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
صوت الوعي أقوى من الإدمان".. فعالية وطنية بمشاركة وزارية وجامعية حاشدة
شارك قطاع الأنشطة الطلابية ومعهد إعداد القادة، فى التنظيم والتنسيق فى الاحتفالية الوطنية الكبرى التي أقيمت بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات، تحت شعار "الاستثمار في الوقاية"، وذلك بالتعاون مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي التابع لمجلس الوزراء، وبمشاركة وزارة التعليم العالى والبحث العلمى والشباب والرياضة، التضامن الاجتماعي.
وجاءت مشاركة معهد إعداد القادة تنفيذًا لبروتوكول التعاون المبرم مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، والذي يهدف إلى ترسيخ مفاهيم الوقاية والتوعية من أخطار المخدرات داخل البيئة الجامعية، من خلال دمج الطلاب في أنشطة ومبادرات حقيقية تسهم في بناء الوعي المجتمعي.
وجاءت الفعاليات بحضور الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، الذي ألقى كلمة عبّر خلالها عن تقديره للتعاون البناء بين مؤسسات الدولة في التصدي لظاهرة تعاطي المخدرات، مؤكدًا أن هذه الجهود تمثل نموذجًا فعّالًا لتكامل الأدوار بين الوزارات المعنية، منها التعليم العالي، والشباب والرياضة، والتضامن وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان، مشددًا على أن هذه الشراكات تعكس إيمان الدولة العميق بأهمية الاستثمار في الوعي المجتمعي كأداة لحماية الأمن القومي.
وأكد الوزير أن الشباب هم خط الدفاع الأول، ليس فقط في مواجهة ظاهرة المخدرات، بل في بناء مجتمع واعٍ ومحصّن ضد كافة التحديات الفكرية والسلوكية.
ووصف الشباب بأنهم ركيزة الأمن القومي الحقيقي للدولة، فهم القادرون على إحداث التغيير الإيجابي في مجتمعاتهم، إذا ما تم تمكينهم ودعمهم بالمعرفة والقدوة والمشاركة الفاعلة في المبادرات الوطنية.
كما ألقى الدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي التابع لرئاسة مجلس الوزراء، كلمة استعرض فيها الجهود الوطنية المبذولة في مجال خفض الطلب على المخدرات، مؤكدًا أن المعركة ضد الإدمان لم تعد تقتصر على العلاج، بل تبدأ من التوعية والوقاية وبناء وعي مجتمعي شامل.
أوضح عثمان أن الصندوق يعمل وفق استراتيجية واضحة تستهدف خفض الطلب على المخدرات من خلال حملات توعوية ميدانية ومنصات رقمية مبتكرة، تصل برسائلها إلى كافة فئات المجتمع، خاصة الشباب والطلبة في البيئة الجامعية.
وأكد مدير الصندوق على أن الفلسفة التي تقوم عليها برامج المكافحة تعتمد على تمكين الشباب لا تقييدهم، وفتح المجال أمامهم ليكونوا هم صوت التوعية، لا مجرد متلقين للرسائل. وأكد أن الدمج الإيجابي للطلاب في أنشطة رياضية، وثقافية، وتطوعية، يخلق بدائل واقعية تمنحهم شعورًا بالقيمة والانتماء، وهو خط الدفاع الأقوى ضد التعاطي والإدمان.
وقد القى الدكتور كريم همام، مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة، كلمة نيابة عن معالي الوزير الدكتور أيمن عاشور، أكد فيها أن التعليم العالي شريك رئيسي في دعم استراتيجيات الدولة المصرية لمكافحة المخدرات ومحاربة الأفكار والسلوكيات غير السوية، مشيرًا إلى أن تمكين الشباب بالمعرفة والوعي يمثل خط الدفاع الأول لمكافحة هذه الظواهر.
وأضاف أن مشاركة طلاب الجامعات في مثل هذه الفعاليات تُسهم في إعداد أجيال قادرة على مواجهة التحديات المجتمعية بثقة ووعي، مشيدًا بالدور الحيوي لوزارة الشباب والرياضة، ووزارة التضامن الاجتماعى، وصندوق مكافحة الإدمان في تعزيز جهود الوقاية داخل الجامعات.
وخلال كلمتها في الاحتفالية، أعربت الأستاذة ميرنا بو حبيب، الممثل الإقليمي للأمم المتحدة في مصر، عن تقديرها العميق لمستوى مشاركة الشباب المصري في فعاليات اليوم العالمي لمكافحة المخدرات، مؤكدة أن الشباب هم القوة الحقيقية لتعزيز الوعي المجتمعي ونشر السلوكيات الإيجابية والابتعاد عن الانحرافات الخطرة.
وأشارت إلى أن الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الإدمان لن تُحقق أهدافها إلا من خلال تمكين الشباب، ودمجهم في أنشطة ميدانية فاعلة تُرسّخ مفاهيم الوقاية والتصدي للمخاطر، مشددة على أن مواجهة المخدرات تبدأ من حيث يتواجد الشباب، لأنهم عماد الأمة وصُنّاع المستقبل، ومن خلال مشاركتهم فى فعاليات ميدانية ومسابقات رياضية تعكس روح المشاركة والوعي.
هذا وقد بدأت فعاليات المهرجان باستقبال الوفود الشبابية من الجامعات المصرية، والأتحاد العام بمراكز الشباب فى مصر، ثم توزيعهم على المسابقات الرياضية التي شملت كرة القدم، كرة اليد، والألعاب الإلكترونية والترفيهية. تلتها جولات تنافسية بين الفرق المشاركة في أجواء من الحماس والانضباط، ثم انطلاق البرنامج الرسمي للمهرجان.
وقدم فريق المشروع القومي للياقة البدنية عرضًا استعراضيًا، وعلى هامش الاحتفالية، نفذ صندوق مكافحة وعلاج الإدمان عدد من الفعاليات بالتوازى عبر تقنية الفيديو كونفرانس، داخل 27 محافظة، منها اصطفاف لمتطوعي الصندوق من أغلب محافظات الجمهورية، وعدد من الانشطة التوعوية والتثقيفية في مشهد يعكس وحدة الجهود الوطنية وتكاتف المؤسسات لمحاربة ظاهرة الإدمان.
كما تم ورشة عمل تفاعلية موسعة للوقوف على مدى تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الإدمان والتعاطى وتطبيقها.
كما شهدت الاحتفالية تكريم الفائزين في الأنشطة الرياضية، والتقاط صورة جماعية توثيقية للفرق المشاركة.
حيث أسفرت المنافسات الرياضية عن فوز جامعة بنها بالمركز الأول في كرة القدم، فيما حصدت جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا المركز الثاني. وفي منافسات كرة اليد، توجت جامعة عين شمس بالمركز الأول، تلتها جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا في المركز الثاني، لتؤكد الجامعة حضورها القوي في أكثر من لعبة.
أما في الألعاب الإلكترونية التابعة للاتحاد المصري للألعاب الإلكترونية، فقد حقق الطالب يوسف هشام من جامعة عين شمس المركز الأول، وجاء الطالب مهند خالد من جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا في المركز الثاني، بينما حصل الطالب أنور مجدي من جامعة القاهرة الجديدة التكنولوجية على المركز الثالث.
وعكست هذه الفعالية رسالة واضحة بأن الوقاية من المخدرات ليست مجرد شعار، بل هي منهج عمل واستثمار مستدام في الإنسان، يجمع بين التعليم، والرياضة، والعمل التطوعي، تحت مظلة وطنية واحدة تهدف إلى حماية المجتمع وصناعة مستقبل أكثر أمانًا.