واشنطن: ملتزمون بالعمل مع الشركاء الدوليين لتخفيف معاناة السودانيين
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
جددت الولايات المتحدة، التزامها بالعمل مع الشركاء الدوليين لتخفيف معاناة الشعب السوداني وتحقيق اتفاق لوقف الأعمال العدائية بين الأطراف المتصارعة، وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان نشرته اليوم الاثنين، أن المبعوث الأمريكي الخاص للسودان، توم بيرييلو، بدأ الليلة الماضية جولة تشمل المملكة العربية السعودية ومصر وتركيا، في إطار الجهود العاجلة لإنهاء الحرب والمجاعة المتفاقمة في السودان.
وأفادت بأن هذه الجهود تستند إلى نجاح مبادرة “متحدون من أجل إنقاذ الأرواح والسلام في السودان”، موضحة أن الأولويات الدبلوماسية تشمل تنسيق الجهود للضغط على القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع لتوسيع نطاق الوصول الإنساني وضمان حماية المدنيين وفقاً للقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان، إضافة إلى السعي لوقف الأعمال العدائية.
الخرطوم: السوداني
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
الفحل: التحرك المصري والاستراتيجية المشتركة مع الرياض يدعمان الموقف السوداني
قال معتز الفحل، آمين عام حزب الإتحاد الديمقراطي ، إن التحركات الدبلوماسية المصرية، خصوصًا اتصالات وزير الخارجية الدكتور بدر عبدالعاطي مع المبعوث الأمريكي، إضافة إلى التنسيق المصري السعودي، تمثل ركيزة أساسية في تعزيز الموقف السوداني على الساحتين الإقليمية والدولية.
مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان يحذر من إمكانية حدوث فظائع في السودان توثيق أممي لجرائم الدعم السريع في السودان
وأوضح الفحل خلال ظهوره في برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» عبر قناة القاهرة الإخبارية, مع الإعلامية أمل الحناوي ، اليوم الخميس، أن هذه الجهود تعكس اهتمامًا عربيًا واضحًا بوحدة السودان ودعم مؤسساته الشرعية في مواجهة محاولات فرض واقع جديد بقوة السلاح.
وأضاف الفحل، أن السودان يتجه نحو حل سياسي يحترم تطلعات الشعب، ويعترف بأن الميليشيا قوة إرهابية لا يمكن أن تكون جزءًا من المشهد الرسمي للدولة.
وأشار إلى أن القوات المسلحة ستظل صاحبة السيادة والتراتبية القانونية التي تمثل أساس أي سلطة انتقالية أو مستقبلية في البلاد.
وأكد أهمية تقديم المسار الإنساني في هذه المرحلة الحرجة، مشيرًا إلى أن الميليشيات باتت توظّف هذا المسار لإدخال السلاح والغذاء لعناصرها، بينما تُحرم أعداد كبيرة من المدنيين من الاحتياجات الأساسية.
وشدد على ضرورة ضبط هذا المسار وتفعيله بشكل صحيح، بما يضمن وصول المساعدات إلى مستحقيها وحماية المدنيين من التلاعب الذي تمارسه الميليشيات في مناطق سيطرتها.