تدشين دورية التثقيف المروري الرقمية
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
دشنت شرطة أبوظبي دورية التثقيف المروري الرقمية الذكية المتنقلة، لتوعية فئات المجتمع من سائقين ومستخدمي الطريق والأسر وطلبة المدارس والجامعات بجهودها في تعزيز السلامة المرورية والالتزام بقوانين وأنظمة وقواعد المرور.
وقال العميد محمود يوسف البلوشي مدير مديرية المرور والدوريات الأمنية، خلال التدشين في مبنى المديرية، إنها تأتي ضمن استراتيجية شرطة أبوظبي في أمن الطرق والهدف الاستراتيجي بتعزيز التوعية والثقافة المرورية.
ولفت إلى أن الدورية الرقمية ستسهم بدور كبير في زيادة الثقافة المرورية لدى أفراد المجتمع، وفي مختلف المناسبات والفعاليات المجتمعية، ومن خلال تفعيل التوعية المرورية لدى الأسر، وزيارة المنازل وتوجيه السائق الخاص (السائق المنزلي) والعمالة المنزلية، لكيفية التعامل الصحيح مع الأطفال داخل المركبة وعلى الطريق، وتوجيه أولياء الأمور بأهمية الالتزام بالقيادة الآمنة والإسهام بدورهم في الحد من الحوادث المرورية.
وأشار إلى أنها ستركز أيضاً على توعية الجمهور في الأماكن العامة والمفتوحة بتنظيم محاضرات للتعريف بالدورية ونوعية خدماتها المقدمة للجمهور، وتقديم هدايا وتوزيع "كتيبات التوعية الرقمية"، إضافة إلى توجيه النصح والإرشاد لهم، عن طريق عرض صور الحوادث والنتائج المحتملة الناتجة عن مخالفاتهم لقوانين السير والمرور بإتباع أحدث التقنيات ومن خلال توظيف الروبوت الذكي.
أخبار ذات صلةوتحتوي الدورية على جهاز محاكاة القيادة باستخدام الواقع الافتراضي إلى جانب عرض فيديوهات التوعية الرقمية بتقنية CGI.
وقال الرائد أحمد عبدالله المهيري مدير مشروع التوعية المرورية الرقمية، إن الدورية تأتي ضمن الاهتمام المستمر بتقديم خدمات استباقية جديدة تواكب التوجهات الحكومية والمستقبلية في إمارة أبوظبي، مشيراً إلى أن توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في شرطة أبوظبي يشهد تطويراً مستمراً في بناء القدرات وخصوصاً بمجالات التوعية المرورية المواكبة أحدث الممارسات المتطورة عالمياً.
وأوضح أن الدورية مصممة من الداخل بشاشات ذكية ومجسمات وتقنية التعليم الافتراضي VR، والتي تحاكي الواقع المروري للطرقات في إمارة أبوظبي وتسهم في تقديم توعية شاملة في العديد من جوانب السلامة المرورية، وتتضمن تجهيزات متطورة لتقدم أفلام توعوية عبر شاشة عرض خلفية على سيارة الدورية، والتوعية بوسائل السلامة المرورية للوقاية والحد من الحوادث، كمقاعد سلامة الأطفال، والمشاركة في المسابقة المرورية التوعوية.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: شرطة أبوظبي التثقيف المروري التحول الرقمي السلامة المرورية شرطة أبوظبی
إقرأ أيضاً:
4.8 مليار درهم إيرادات «موانئ أبوظبي» خلال الربع الثاني بنمو 15%
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت مجموعة موانئ أبوظبي عن ارتفاع إيراداتها خلال الربع الثاني من العام 2025، بنسبة 15% على أساس سنوي، لتصل إلى 4.83 مليار درهم، مدفوعةً بالأداء القوي لكل من قطاع الموانئ وقطاع المدن الاقتصادية والمناطق الحرة، والقطاع البحري والشحن.
ووفقاً للبيانات المالية، ارتفعت أرباح المجموعة قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بنسبة بلغت 9% على أساس سنوي، لتصل إلى 1.17 مليار درهم، في حين بلغت نسبة هامش أرباح المجموعة قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك 24.2% خلال الربع الثاني من عام 2025.
وبلغت أرباح المجموعة قبل استقطاع الضرائب 519 مليون درهم، بزيادة 5% على أساس سنوي، مدفوعةً بشكل رئيسي بارتفاع رسوم الإهلاك والاستهلاك وتكاليف التمويل، في حين استقر نسبياً إجمالي صافي الأرباح عند 445 مليون درهم، مدفوعاً بارتفاع ضريبة الدخل. كما بلغت ربحية السهم الواحد خلال هذا الربع 0.07 درهم، لتسجل معدلاً مستقراً على أساس سنوي.
وبلغت النفقات الرأسمالية 928 مليون درهم خلال الربع الثاني من عام 2025، حيث تم تخصيص معظم النفقات النقدية لتعزيز أصول القطاع البحري والشحن، وقطاع المدن الاقتصادية والمناطق الحرة، وقطاع الموانئ.
وأظهرت البيانات ارتفاع صافي أرباح مجموعة موانئ أبوظبي في النصف الأول 2025 بنسبة 8% ليصل إلى 908 ملايين درهم، مقارنة مع 839 مليون درهم في الفترة ذاتها من العام الماضي، كما ارتفعت الإيرادات بنسبة 17% لتصل إلى 9.423 مليار درهم في النصف الأول من 2025، مقارنة مع إيرادات بقيمة 8.069 مليار درهم في الفترة ذاتها من عام 2024.
كما استمرت كثافة الإنفاق الرأسمالي في الانخفاض، لتصل نسبتها إلى 19% من إيرادات المجموعة خلال الربع الثاني من عام 2025، مقارنة بنسبة 28% خلال الربع الثاني من عام 2024. وبفضل الأداء القوي في الأرباح التشغيلية، وتسجيل المجموعة معدل تحويل نقدي بنسبة 97% خلال هذا الربع، بلغ حجم التدفق النقدي من العمليات 1.14 مليار درهم خلال الربع الثاني من عام 2025، ما يمثل تقريباً ضعف المستوى المسجل في الفترة ذاتها من العام الماضي، ونتيجة لذلك، سجّل التدفق النقدي الحر للمجموعة قيمة إيجابية خلال الربع ومنذ بداية العام وحتى تاريخه.
أخبار ذات صلةوحققت المجموعة أداءً تشغيلياً قوياً عبر قطاع الموانئ، وقطاع المدن الاقتصادية والمناطق الحرة، والقطاع البحري والشحن، والتي شكلت مجتمعة أكثر من 90% من إجمالي أرباح المجموعة قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك خلال الربع الثاني من 2025، ففي قطاع الموانئ، تم تسجيل نمواً استثنائياً في أحجام مناولة الحاويات بنسبة 17% على أساس سنوي، بينما ارتفعت أحجام مناولة البضائع العامة بنسبة 13% على أساس سنوي.
كما حققت «محطة سي إم ايه تيرمينالز ميناء خليفة»، أداءً لافتاً في أحجام مناولة الحاويات، التي بدأت عملياتها التجارية مطلع 2025، لتسجل نسبة تشغيل للطاقة الاستيعابية بلغت 80% خلال الربع الحالي و62% منذ بداية العام. وفي قطاع المدن الاقتصادية والمناطق الحرة، تم تأجير مساحات إضافية بلغت 600.000 متر مربع خلال الربع الثاني، ليرتفع إجمالي الأراضي المؤجرة منذ بداية العام إلى 1.6 كيلومتر مربع.
كما حقق القطاع ارتفاعاً ملحوظاً في معدل إشغال الوحدات السكنية التابعة لـ «مجموعة سديرة» لتصل إلى 80%، مقارنة بنسبة 63% خلال الربع الثاني من عام 2024، وبنسبة 75% خلال الربع الأول من عام 2025، أما في القطاع البحري والشحن، فقد ارتفعت أحجام الشحن الإقليمي للحاويات بنسبة 34% على أساس سنوي.
وقال الكابتن محمد جمعة الشامسي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي - مجموعة موانئ أبوظبي، إن نموذج الأعمال المتكامل لمجموعة موانئ أبوظبي، القائم على خمسة قطاعات أعمال متآزرة، أثبت قدرته على مواصلة تحقيق النمو المستدام للمساهمين، رغم ما يشهده العالم من تحديات اقتصادية وجيوسياسية مواتية، مدفوعاً بالأداء القوي لقطاع الموانئ، وقطاع المدن الاقتصادية والمناطق الحرة، والقطاع البحري والشحن، والتي أسهمت بشكل بارز في تحقيق هذا النمو في إيراداتنا، وأرباحنا التشغيلية.
وأضاف أنه في الوقت الذي واصلت فيه تدفقات حركة البضائع العالمية تغيير مسارها نتيجة للأحداث الإقليمية، علاوةً على التعريفات الجمركية المفروضة، تمكنت المجموعة عبر نموذج أعمالها المتآزر والمرن من الحفاظ على خطط توسعها الدولي الحصيف، وأثبتت قدرتها على التعامل الفعّال مع المتغيرات الخارجية المواتية، بل وتمكنت من تحويلها إلى فرص تجارية ملموسة، مستفيدة من تنامي الطلب على حلول نقل موثوقة عبر البحر الأحمر، ومسارات بديلة للتجارة نقوم بتطويرها في مناطق محورية مثل آسيا الوسطى.
وقال: إن المجموعة تواصل التقدم بخطى ثابتة في خطط توسعها الدولي، مرتكزة على تحقيق قيمة مستدامة وطويلة الأمد، كما ستواصل تكثيف جهودها وتعزيز دورها الرائد في إعادة تصور مشهد التجارة والخدمات اللوجستية والنقل على مستوى العالم، بما يتماشى مع رؤية قيادتنا الرشيدة الرامية إلى تحقيق الريادة العالمية في التنمية الاقتصادية المستدامة.