افتتاح 9 مساجد جديدة اليوم بعدد من المحافظات
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
أعلنت وزارة الأوقاف، افتتاح 9 مساجد جديدة أو إحلالًا وتجديدًا يوم الجمعة الموافق ليصل إجمالي ما تم افتتاحه من 1/7/ 2023 م حتى تاريخه 60 مسجدًا منها 50 مسجدًا جديدًا أو إحلالًا وتجديدًا، و 10 مساجد صيانة وتطويرًا.
مديرية أوقاف القليوبية
1. علي الشامي - سندنهور
مديرية أوقاف البحيرة
2. الحمد – دير أمس – أبو حمص
3.
4. السلام – عزبة الناموس – خط أبو ريشة – حوش عيسى
مديرية أوقاف المنيا
5. أيوب البحري – عزبة أيوب – دير مواس
6. أحمد علي السيد – كوم الدكة - سمالوط
مديرية أوقاف الشرقية
7. السعودي – أنشاص الرمل
مديرية أوقاف سوهاج
8. الرحمة – قرية القطنة – طما- المدمر
مديرية أوقاف أسوان
9. الإيمان – العدوة شرق - الرديسية
أعلن المركز الإعلامي للأزهر الشريف عن انطلاق الموسم الثاني من ملتقى الأزهر الدولي للكاريكاتير والبورتريه تحت شعار «تمكين المرأة»، في الفترة من 11/8/2023 م إلى 10/9/2023م، برعاية كريمة من الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وذلك انطلاقًا من رسالة الأزهر ونهجه في نشر الفن الهادف الذي يخدم الثقافة الإسلامية والفكر الوسطي المعتدل، والوقوف على المواهب الحقيقية واستثمارها.
وأوضح الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، أن ملتقى الأزهر الدولي للكاريكاتير ينطلق هذا العام تحت شعار «تمكين المرأة»، لأن رسالة الأزهر العالمية تؤكد ما أوجبه الشرع الحنيف من تقدير المرأة وتمكينها وتعزيز دورها، فضلا عن التأكيد على أن الإسلام يشجع على الفن الهادف الذي يرتقي بالمجتمعات ويُرشِّدها ويُوجِّهها الوجهة التي ترقى بالذوق والإنسانية.
من جانبها بينت الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشار شيخ الأزهر لشئون الوافدين، أن الملتقى يهدف إلى التعريف بحقوق المرأة في الإسلام، ومجابهة الصور النمطية المسيئة التي تحاول تصوير الإسلام بالدين الكاره للمرأة، مشيرة إلى أن المسابقة تستهدف التركيز في رسوماتها على المعوقات التي تواجه المرأة للقيام بدورها في مختلف مناحي الحياة، فضلا عن استعراض قرارات تمكين المرأة وتجسيدها برسائل فنية هادفة، كما تتناول دور المرأة وإنجازاتها في مختلف المجالات.
ويشترط للتقديم في الملتقى أن تكون الأعمال أصيلة وجديدة ولم تشارك في أي مسابقات أخرى، مع ضرورة إرفاق إقرار بذلك متضمنًا أن العمل من النتاج الفكري للفنان، ويحق للجهة المنظمة نشر أعمال الفنانين المشاركين في البوسترات والمجلات والصحف والمواقع الإلكترونية داخل مصر وخارجها؛ بهدف الترويج للحدث، دون الحصول على إذن مسبق، كما يحق للجنة المنظمة اتخاذ أي إجراء للتأكد من مدى صحة الأعمال المقدمة، وأن الحد الأقصى للمشارك إرسال عملين اثنين في كل قسم من أقسام المسابقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاوقاف أئمة الأوقاف وتطوير شرق الشرقية حمص
إقرأ أيضاً:
مخرجات القمة النسوية في عدن: تمكين المرأة شرط لبناء سلام مستدام في اليمن
دعت القمة النسوية الثامنة التي اختتمت فعالياتها في العاصمة عدن إلى إشراك النساء اليمنيات في جميع مراحل العدالة الانتقالية، ودمجهن في إعداد الاستراتيجية الوطنية للحد من الكوارث، وتعزيز مشاركتهن في برامج التوعية بمخاطر الألغام ومخلفات الحروب باعتبارهن الأكثر تضررًا من النزاع المستمر منذ أكثر من عقد.
وأوصى المشاركون بتفعيل حقوق المرأة وتوفير بيئة آمنة لمساهمتها الفاعلة في صناعة القرار السياسي والاجتماعي، مع التأكيد على أن أي مسار للسلام يظل ناقصًا دون وجود المرأة في مركزه، وهو ما يعيد إنتاج الألم ويقوض العدالة إذا تم تجاهل أصواتها.
وانطلقت القمة التي نظمتها مؤسسة "وجود" للأمن الإنساني بالشراكة مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة وسفارة مملكة هولندا تحت شعار "قوتنا.. نضالنا.. جهودنا" بمشاركة نحو 240 قيادية نسوية وممثلاً لمنظمات المجتمع المدني من مختلف المحافظات إلى جانب ممثلين عن الجهات الرسمية والدولية، وتركزت أعمالها على تعزيز حماية حقوق النساء، رفع الوعي المجتمعي بمناهضة كافة أشكال العنف، بما في ذلك العنف الرقمي، ودمج النساء في فرق المسح والتوعية حول مخاطر الألغام والمواد المتفجرة.
وناقش المشاركون في القمة أربع مجموعات عمل ركزت المجموعة الأولى على العدالة الانتقالية وحماية حقوق المرأة، وأوصت بإدماج النساء في جميع مراحل تصميم آلية العدالة الانتقالية وربطها بخطط الحد من الكوارث، وتوفير الحماية القانونية والدعم النفسي والاجتماعي للناجيات من العنف، فيما ركزت المجموعة الثانية على إنشاء آلية عدالة انتقالية جديدة لضمان تكامل السياسات الوطنية وحماية المدنيين، مع دمج النساء في فرق التخطيط والتنفيذ. أما المجموعة الثالثة فركزت على مشاركة النساء في الخطة الوطنية للعدالة الانتقالية ورفع الوعي بقضاياهن ومناهضة العنف بكافة أشكاله، بما في ذلك العنف الرقمي، فيما تناولت المجموعة الرابعة حقوق الإنسان ومستويات العنف ضد المرأة، واستعرضت دور المؤسسات الحكومية والأمنية في حماية النساء.
وسلطت القمة الضوء على المخاطر اليومية التي تواجه النساء نتيجة الألغام، حيث أشار مدير قسم التوعية في البرنامج التنفيذي للتعامل مع ضحايا الألغام علي صالح الشاعري إلى وجود ما يقارب مليوني لغم مزروع منذ عام 2015، مما يجعل النساء والفتيات من أكثر الفئات تعرضًا للخطر، وذكرت ممثلة مكتب تنسيق الأعمال المتعلقة بالألغام سحر مشهور أن إدماج النساء في فرق المسح والتوعية يعد خطوة أساسية لتقليل المخاطر وتحسين حماية المدنيين.
وأكد المشاركون أن إشراك النساء في الآليات العدلية والإنسانية يمثل شرطًا أساسيًا لبناء سلام مستدام وتطبيق العدالة، مؤكدين على أهمية تفعيل الاستراتيجية الوطنية للحد من الكوارث ودمج المرأة في مراحل إعدادها وتنفيذها، وتعزيز مشاركة نساء الريف والساحل في برامج التوعية بمخاطر الألغام، باعتبار أن إشراكهن يشكل مدخلًا حقيقيًا لبناء مجتمع أكثر عدالة ومساواة.
واختتمت القمة أعمالها بتجديد الالتزام بتوسيع مشاركة النساء في صياغة السياسات العامة المرتبطة بالسلام والعدالة والأمن الإنساني وإطلاق حزمة من التوصيات العملية المقدمة لصناع القرار المحلي والدولي لتكون مدخلاً لإنهاء النزاع وبناء مجتمع قادر على التعافي وتحقيق المساواة والعدالة، ما يجعل هذه القمة خطوة حاسمة نحو تمكين المرأة اليمنية وضمان أن تكون شريكًا فاعلًا في مستقبل البلاد.
وأكدت المحامية إشراق المقطري عضو اللجنة التنظيمية للقمة أن أي عملية تعافي للمجتمع اليمني يجب أن تبدأ بإنصاف النساء اللواتي دفعن ثمن الحرب بشكل مضاعف، مشيرة إلى أن القمة أوصت بضرورة إشراك نساء الريف والساحل في برامج التوعية بالألغام باعتبارهن الأكثر تعرضًا للخطر، إضافة إلى دعم المبادرات التي تسهم في تحقيق العدالة والمساواة.