شروط ورسوم تجديد الإقامة في السعودية لمدة سنة بعد رفع الأسعار 2024
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
شهدت رسوم تجديد الإقامة في المملكة العربية السعودية لعام 2024 زيادة ملحوظة بعد التعديلات الجديدة التي أعلنتها الحكومة، وذلك في إطار تحسين الاقتصاد وتعزيز الموارد. تمثل رسوم تجديد الإقامة جزءًا من هذه الإصلاحات، وتتفاوت بناءً على نوع العمل الذي يمارسه المقيم والفئة التي ينتمي إليها. في هذا المقال، نستعرض الرسوم الجديدة لتجديد الإقامة لمدة سنة، بالإضافة إلى الشروط الأساسية لتجديدها وآثار رفع الرسوم على المقيمين.
حسب التحديثات الأخيرة، تختلف رسوم تجديد الإقامة بناءً على نوع العمل والفئة التي ينتمي إليها الوافد. وفيما يلي توضيح للرسوم:
العمالة المنزلية: تكلفة تجديد الإقامة للسائقين والخادمات تصل إلى 600 ريال سعودي سنويًا.العاملون في الشركات الخاصة: يدفع العامل رسوم تجديد قدرها 650 ريال سعودي سنويًا، بالإضافة إلى رسوم المقابل المالي الشهري البالغة 800 ريال سعودي لكل عامل.المرافقون: تُفرض رسوم إضافية على المرافقين بقيمة 400 ريال سعودي شهريًا لكل مرافق، ما يعادل 4800 ريال سنويًا.شروط تجديد الإقامة في السعوديةوضعت وزارة الداخلية السعودية مجموعة من الشروط لتجديد الإقامة، وهي كالآتي:
دفع كافة الرسوم المتعلقة بالإقامة، بما في ذلك أي رسوم متأخرة.صلاحية جواز السفر لمدة لا تقل عن ستة أشهر.توفر تأمين صحي ساري المفعول للوافد.سداد جميع المخالفات المرورية المسجلة قبل تقديم طلب التجديد.آثار رفع رسوم الإقامةزيادة رسوم الإقامة تؤثر بشكل مباشر على المقيمين الذين يتعاملون مع ميزانيات محدودة، خاصة الأسر التي تواجه زيادة في الرسوم السنوية على المرافقين. قد تزيد هذه التكاليف من الأعباء المالية على المقيمين، مما يتطلب استعدادًا ماليًا لتجنب أي غرامات أو تأخير في تجديد الإقامة.
تسهيلات دفع الرسومفي ظل هذه الزيادة، قدمت الحكومة السعودية تسهيلات لبعض الفئات، حيث يمكن سداد الرسوم على دفعات من خلال منصات الخدمات الحكومية. يهدف هذا الإجراء إلى تخفيف العبء المالي على المقيمين والشركات.
تعد عملية تجديد الإقامة لعام 2024 تحديًا أكبر مقارنة بالسنوات السابقة، لذلك ينبغي على المقيمين التخطيط المالي لتجنب أي غرامات أو مشكلات أخرى قد تنشأ عن تأخير الدفع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المملكة العربية السعودية لعام 2024 رسوم تجدید الإقامة على المقیمین ریال سعودی
إقرأ أيضاً:
الأعلى في تاريخ الهيئة.. "الطيران المدني" تحقق 105 ملايين ريال إيرادات
◄ بنسبة 95.95%.. عُمان الخامس عالميًا في مؤشر الامتثال للتنفيذ الفعال لرقابة السلامة الجوية
◄ إعادة هندسة 113 خدمة إلكترونية
◄ إصدار تصاريح تشغيل لـ19 شركة طيران أجنبية
◄ اعتماد سياستي الأمن السيبراني وأمن الطيران المدني
◄ 120073 رحلة جوية عبر مطارات السلطنة
◄ عبور 540.3 ألف طائرة الأجواء العُمانية العام الماضي
الرؤية- سارة العبرية
تصوير/ راشد الكندي
نظّمت هيئة الطيران المدني أمس لقاءً إعلاميًا موسّعًا لاستعراض حصاد 2024، تحت رعاية معالي الدكتور عبد الله بن ناصر الحراصي وزير الإعلام، وبحضور عدد من الشركاء الإستراتيجيين والجهات المعنية.
ومثّل عام 2024 محطة استثنائية في مسيرة تطوير قطاع الطيران المدني في سلطنة عُمان؛ إذ شهد تحقيق إنجازات نوعية على المستويات التشغيلية والتقنية والتشريعية، ضمن رؤية استراتيجية تهدف إلى ترسيخ مكانة سلطنة عُمان كمركز إقليمي ودولي لصناعة الطيران. وذلك في إطار التوجهات الوطنية الطموحة لتحقيق أهداف رؤية "عُمان 2040" نحو اقتصاد متنوع ومستدام، يعزز من تنافسية السلطنة عالميًا.
وفي استعراض شامل للنتائج، أعلنت الهيئة عن مساهمتها بتحقيق إيرادات بلغت 105 ملايين ريال عُماني، وهو أعلى تحصيل فعلي في تاريخها، لتكون ضمن أعلى 5 جهات حكومية من حيث مساهمتها في الإيرادات العامة، في انعكاس مباشر لكفاءتها التشغيلية واستدامة مواردها المالية.
وأعلنت الهيئة تحقيق نسبة امتثال بلغت 95.95% في مجال السلامة، وحصلت سلطنة عُمان على المركز الخامس عالميًا في مؤشر الامتثال للتنفيذ الفعال لرقابة السلامة الجوية، في إنجاز يُعزز من ثقة المجتمع الدولي بمنظومة الطيران المدني.
وفي إطار التخطيط والتشريعات، تم تشغيل المدرج الجنوبي لمطار مسقط الدولي، كما اعتمدت الهيئة السياسة العامة للطيران المدني، ووقّعت 9 اتفاقيات للنقل الجوي، إضافةً إلى إصدار لائحة حماية حقوق المسافرين وترخيص لتسجيل وإدارة الحركة الجوية للطائرات بدون طيار (الدرون).
أما في مجال التحول الرقمي، تم إعادة هندسة 113 خدمة إلكترونية، وتنصيب نظام إدارة الوثائق EDRMS، والحصول على شهادة أمن المعلومات ISO 27001 . كما تم تركيب وتشغيل مشروع استبدال وتحديث أجهزة نظام التنبؤات العددية العُمانية، وتنفيذ مشروع نموذج مؤشر فيضانات الأودية.
وشملت الإنجازات كذلك، إصدار تصاريح تشغيل لـ19 شركة طيران أجنبية، واعتماد سياستي الأمن السيبراني وأمن الطيران المدني، وتفعيل الأدلة التشغيلية لمطاري الدقم ومرمول، وتشغيل رادار جديد للملاحة الجوية في جعلان بني بوعلي، إلى جانب اعتماد خطة الطوارئ والإخلاء في مباني الهيئة، واعتماد منهجية تقييم مخاطر أمن الطيران على المستوى الوطني.
وبحسب الأرقام التشغيلية، شهد عام 2024 زيادة بنسبة 2% في أعداد المسافرين مقارنة بعام 2023، حيث سجلت الهيئة 120073 رحلة جوية، وبلغت حركة الشحن الجوي 150,118 طنًا، في حين عبر أجواء سلطنة عُمان أكثر من 540,300 طائرة، بزيادة قدرها 14%. كما أصدرت الهيئة 17,182 تصريحًا للطيران والتصاريح الدبلوماسية، و2,112 تصريحًا لعوائق الطيران، وعززت منظومة الرصد الجوي بتشغيل محطتين رصد لتصبح مجموعها 80 محطة موزعة على مختلف المحافظات، فيما تعاملت مع 520 شكوى بكفاءة وشفافية، تعزيزًا لثقة الجمهور.
وقال سعادة المهندس نايف بن علي العبري رئيس هيئة الطيران المدني إن تطوير قطاع الطيران لا يُعد مجرد تحقيق مؤشرات أو أرقام؛ بل يمثل استثمارًا محوريًا في مستقبل سلطنة عُمان ودورها المتنامي على الساحة الدولية في مجال النقل الجوي. وأشار سعادته إلى أن ما تحقق من إنجازات خلال عام 2024، نتاج رؤية واضحة وتعاون فعّال بين مختلف الجهات المعنية، مؤكدًا استمرار الهيئة في مسارها نحو التميز والابتكار لضمان مستقبل واعد ومستدام لهذا القطاع الاستراتيجي.
وعلى صعيد الموارد البشرية، نفّذت الهيئة برامج تدريبية متخصصة في مجالات الملاحة والأرصاد الجوية وتنظيم الطيران المدني، وقد توّجت جهودها بحصولها على جائزة أفضل مؤسسة في إعداد الموظفين الجدد، وجائزة الابتكار في الموارد البشرية بالقطاع الحكومي، بما يعكس التميز المؤسسي الذي تنتهجه.
وفي جانب العلاقات الدولية، استضافت سلطنة عُمان أسبوع الأمن لمنظمة الطيران المدني الدولي (ICAO) بمشاركة 800 مختص و39 وزيرًا من 77 دولة، إلى جانب تنظيم ورش عمل دولية متخصصة في مجالات الأرصاد الجوية والأقمار الصناعية والتسونامي. كما شاركت الهيئة في مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ، واجتماع المجموعة الإقليمية لأمن الطيران والتسهيلات، ومؤتمر مفاوضات النقل الجوي (ICAN)، في إطار جهودها المستمرة لتعزيز حضور سلطنة عُمان في المحافل العالمية.
ويأتي هذا اللقاء ضمن جهود هيئة الطيران المدني لتعزيز مبدأ الشفافية والتواصل المستمر مع المجتمع، مؤكدةً أن الإنجازات المحققة في عام 2024 تُعد نقطة انطلاق نحو مرحلة جديدة من التطوير الشامل، يقودها الإبداع والالتزام، وتسهم في ترسيخ مكانة سلطنة عُمان كمركز محوري في صناعة الطيران إقليميًا ودوليًا.