قتيل وعشرات الجرحى في قصف روسي على خاركيف
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
قال مسؤولون أوكرانيون أمس الأحد، إن امراة قتلت وأصيب العشرات من المدنيين في ضربة جوية روسية على مدينة خاركيف في شمال شرق أوكرانيا.
وقال الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي على تطبيق تليغرام، إن مبنى سكنياً مرتفعاً أصيب مما تسبب في اندلاع النيران بين الطابقين التاسع والـ12.
وقال عمدة المدينة ايهور تيريخوف، إن 42 شخصاً أصيبوا، من بينهم عدة أطفال.
وذكر تيريخوف، أن فرق الإنقاذ عثرت على جثة امرأة تحت الأنقاض مساء الأحد.
وقبل الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا، الذي أمر به الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، كانت خاركيف ثاني أكبر مدينة أوكرانية وكان عدد سكانها يتجاوز مليون نسمة.
وفي بداية الحرب، حاولت روسيا السيطرة على المدينة، التي تقع على بعد 30 كيلومتراً فقط من الحدود. ومنذ ذلك الحين، كانت خاركيف واحدة من أكثر المدن التي تعرضت للقصف العنيف في أوكرانيا.
وشنت القوات الروسية هجمات على خاركيف بالمدفعية والصواريخ، ومؤخراً باستخدام بالقنابل الموجهة. ويجري إسقاط القنابل من الطائرات في المجال الجوي الروسي ثم تنزلق نحو هدفها داخل خاركيف.
وفي الوقت ذاته، جدد زيلينسكي دعواته بأن أوكرانيا لا تمتلك ما يكفي من الأسلحة لتسليح قواتها بشكل مناسب.
Rescue operations are still underway in Kharkiv following a Russian airstrike on a residential building. It’s just an ordinary 12-story building. There was a fire, and the floors collapsed. There are people trapped under the rubble. As of now, 35 people have been injured,… pic.twitter.com/2CTXpROfSI
— Volodymyr Zelenskyy / Володимир Зеленський (@ZelenskyyUa) September 15, 2024وأضاف زيلينسكي في مقابلة مع الصحفي الأمريكي فريد زكريا والتي تم نشر أجزاء منها على تطبيق تليغرام ووسائل إعلام أوكرانية، إن أوكرانيا تحتاج إلى تسليح 14 لواء ،ولكنها تستطيع تسليح أربعة ألوية فقط بالأسلحة التي حصلت عليها من حلفائها الغربيين حتى الآن.
وتابع زيلينسكي، أن أوكرانيا استخدمت كل مخزوناتها من الأسلحة خلال الفترة التي توقفت فيها شحنات الأسلحة الأمريكية لعدة أشهر في بداية العام الجاري، لحين موافقه الكونغرس.
Another day in Kharkiv. A Russian guided aerial bomb has struck a residential building. Reports confirm 28 injured, including three children.
This terror continues daily. Ukraine urgently needs support. pic.twitter.com/jjYsTO0i7l
وأكد زيلينسكي، أنه يجب أن تتم إعادة تسليح هذه الوحدات الاحتياطية.
ويضغط زيلينسكي على حلفاء أوكرانيا للوفاء بتعهداتهم فيما يتعلق بشحنات الأسلحة إلى بلاده.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية روسيا خاركيف أوكرانيا زيلينسكي أوكرانيا خاركيف روسيا
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تهاجم سفينتين لأسطول الظل الروسي قبالة سواحل تركيا
أعلنت أوكرانيا، اليوم السبت، مسؤوليتها عن الهجوم على سفينتين قبالة سواحل تركيا على البحر الأسود، بزعم أنهما من "أسطول الظل" الذي ينقل النفط الروسي الخاضع للعقوبات الغربية.
وهز انفجاران الناقلتين "فرات" و"كيروس" اللتين ترفعان علم غامبيا، مساء أمس الجمعة، وفقا لما ذكرته وزارة النقل التركية. وأضافت الوزارة أن إحداهما تعرضت لهجوم آخر صباح اليوم السبت.
وبحسب وزارة النقل التركية ومسؤولين أوكرانيين، فقد تم تنفيذ الهجوم بمسيّرات بحرية. ونشر جهاز الأمن الأوكراني مقطع فيديو يظهر مسيّرات بحرية تتجه نحو سفينتين وتعقب ذلك انفجارات.
مسيّرات بحرية متطورةوتم تنفيذ الهجوم باستخدام "مسيّرات بحرية محدّثة من طراز سي بيبي"، وفقا لما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر في جهاز الأمن الأوكراني، أكد أن المسيرات أصابت السفينتين.
ونفذ العملية المشتركة جهاز الأمن والبحرية الأوكرانية، بحسب ما نقلته وكالة رويترز عن مسؤول في الجهاز.
وقال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته "تظهر لقطات الفيديو أن أضرارا جسيمة لحقت بالناقلتين بعد استهدافهما، وخرجتا من الخدمة فعليا". وأضاف أن "هذا سيوجه ضربة كبيرة لعمليات نقل النفط الروسي".
ولم يصدر عن موسكو تعليق فوري وفق ما ذكرته المصادر الأوكرانية.
وذكرت وزارة النقل التركية أن السفينة "فرات" هوجمت بالمسيّرات البحرية مرتين، مساء الجمعة، وصباح السبت، على بعد حوالي 35 ميلا بحريا (حوالي 65 كيلومترا) قبالة الساحل التركي.
وأضافت الوزارة في بيان أن السفينة "أصيبت بأضرار طفيفة في جانبها الأيمن فوق خط الماء"، مؤكدة "عدم اندلاع حريق على متنها وأن الطاقم بخير".
أما السفينة "كيروس" فقد اشتعلت فيها النيران مساء الجمعة على بعد حوالي 28 ميلا بحريا (حوالي 52 كيلومترا) قبالة الساحل التركي إثر الانفجار.
إعلانوأعلن وزير النقل التركي عبد القادر أورال أوغلو إجلاء 25 من أفراد طاقم السفينة بسلام.
وتأتي هذه العملية في سياق الهجمات المتبادلة بين أوكرانيا وروسيا مع احتدام المعارك على خطوط القتال في الشرق الأوكراني، وفي ظل رفض كييف مقترحات أميركية لإنهاء الحرب تقضي بتنازلها عن أراض في إقليم دونباس لصالح موسكو.