«رعبت الناس بغرض التربح ماديًا».. التحقيق مع مدعية الانتحار على «التيك توك»
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
تباشر جهات التحقيق، إجراءاتها في ادعاء سيدة محاولتها الانتحار وإحداث إصابة نفسها برقبتها باستخدام «كتر»، ونشرت مقطع فيديو على «السوشيال ميديا» بغرض التربح ماليا في أسيوط، وكلفت المباحث الجنائية بسرعة إنهاء التحريات حول الواقعة للوقوف على ملابساتها.
كانت قد نجحت الأجهزة الأمنية في كشف ملابسات تداول مقطع فيديو عبر تطبيق «تيك توك» تظهر خلاله سيدة تقوم بمحاولة الانتحار في أسيوط.
وبالفحص وإجراء التحريات تبين أن الظاهرة بمقطع الفيديو، هي ربة منزل، مقيمة بدائرة قسم شرطة أول أسيوط، وباستدعائها وبمناظرتها تبين عدم وجود ثمة إصابات ظاهرية بها.
وبمواجهتها بالفيديو المشار إليه، قررت بافتعالها محاولة الانتحار وإصابة نفسها بـ «كتر» ووضع كمية من صبغة حمراء على رقبتها والادعاء بإيهامها كريمتها أنها قد تتخلص من حياتها إذا حاولت الخروج من المنزل، وذلك في إطار زيادة نسبة المشاهدات على ذات التطبيق للتربح ماليا.
وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
اقرأ أيضاًمحاكمة اللاعب أحمد ياسر المحمدي بتهمة الاعتداء على فتاة قطرية.. بعد قليل
قبل ما تنزل من بيتك.. خريطة الزحام المروري بطرق ومحاور القاهرة والجيزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أسيوط الأسبوع أخبار الحوادث انتحار حوادث الأسبوع التيك توك التحقيق حوادث الانتحار مدعية
إقرأ أيضاً:
هل يشهد الشتاء انتشار عدوى جديدة؟.. فيديو
تحدث الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة بالمصل واللقاح، عن انتشار دور أو فيروس جديد، موضحًا أن ما يتكرر كل عام في هذا التوقيت من حديث عن “دور جديد” أو “فيروس جديد” غير دقيق، موضحًا أننا أصلًا في موسم العدوات الفيروسية، وأن فصلي الخريف والشتاء هما الأسوأ في انتشار العدوى.
وقال خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، إن ما بين تقلبات درجات الحرارة وتجمعات المدارس والحضانات والجامعات يصبح انتشار العدوى أمرًا طبيعيًا، مشيرًا إلى أن هناك أكثر من فيروس تنفسي ينتشر كل عام، لكن يكون هناك دائمًا ما يُعرف بـ«الفيروس السائد».
وأوضح الحداد أن الفيروس السائد هذا العام هو فيروس الإنفلونزا الموسمية، وهو الأكثر انتشارًا وحدّة، ويمثل نحو 65% من العدوات الفيروسية المنتشرة، وتشمل: الإنفلونزا، ونزلات البرد، وكورونا، والفيروس المخلوي.
وأضاف أن الإنفلونزا الموسمية هي المسبب الرئيسي لمعظم العدوات التنفسية الحالية، مضيفًا: «الناس عاملين ضجة السنة دي لأسباب كتير؛ أهمها إننا بقينا فترة طويلة لا نتلقى لقاح الإنفلونزا، وده ساهم في انخفاض المناعة وزيادة الانتشار بشكل واضح».
وأكد أهمية تلقي لقاح الإنفلونزا الآن فورًا رغم التأخر في الموعد، لأن الإنفلونزا هذا العام أكثر انتشارًا وحدّة وسرعة وتأثيرًا، مشددًا على أنه لا يوجد فيروس مستجد أو عدوى جديدة خطيرة، وأن فيروس H1N1 هو السائد كما هو معتاد كل شتاء.