تفاصيل صيد إسرائيلي كلفته إيران باغتيال نتنياهو.. ماذا فعل؟
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
كشفت الشرطة الإسرائيلية ووسائل إعلام تفاصيل عن اعتقال رجل إسرائيلي، قالت إن الاستخبارات الإيرانية جندته للتخطيط لاغتيال مسؤولين بارزين من بينهم رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو.
وبحسب بيان مشترك لجهازي الشرطة والاستخبارات الخميس، فقد "جندت الاستخبارات الإيرانية مواطنا إسرائيليا لإغتيال شخصيات إسرائيلية، وتم تهريبه مرتين إلى إيران وحصل على أموال في مقابل تنفيذ مهمات".
وأضاف البيان أن وزير الدفاع يوآف غالانت ورئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) رونين بار، ومسؤولين إسرائيليين آخرين بارزين كانوا من بين المستهدفين.
واعتقل المتهم في شهر أغسطس الماضي، ووجهت له التهم الخميس.
من هو المتهم؟ وماذا فعل؟
أشارت الشرطة إلى أن الإسرائيلي المتهم رجل أعمال عاش في تركيا لفترة طويلة، ولديه اتصالات مع أتراك وإيرانيين. وفقا لوسائل إعلام إسرائيلية، فإن المتهم يهودي من مدينة عسقلان. جاء في بيان الشرطة أنه عُرض على الإسرائيلي خلال وجوده في إيران تنفيذ مهام أمنية لحساب إيران في إسرائيل. شملت هذه المهام نقل "أموال أو مسدس"، وتصوير "أماكن مزدحمة مختلفة"، وتهديد إسرائيليين تم تجنيدهم سابقا لحساب إيران لدفعهم على الامتثال للأوامر. في زيارته الثانية لإيران في أغسطس الماضي، طُلب من الإسرائيلي المتهم تنفيذ عمليات اغتيال لشخصيات بارزة في إسرائيل، انتقاما لاغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية الذي قتل في طهران في 31 يوليو الماضي. طُلب من الإسرائيلي أيضا أداء مهام إضافية، بما في ذلك تجنيد شخص ما ليصبح "عميلا مزدوجا" لجهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد). قال مسؤول بارز في "الشاباك"، إن "هذه قضية خطرة للغاية وتجسد الجهود الهائلة التي يبذلها عملاء الاستخبارات الإيرانية لتجنيد مواطنين إسرائيليين لتعزيز الأنشطة الإرهابية في إسرائيل".المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إيران يوآف غالانت إسرائيل إسماعيل هنية إسرائيل إيران تجسس إيران يوآف غالانت إسرائيل إسماعيل هنية أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
كاتب إسرائيلي: شهر العسل بين نتنياهو ودونالد ترامب انتهى قبل الموعد المحدد
هآرتس- الرؤية
قال المحلل السياسي الإسرائيلي يوسي فيرتر إن العملية العسكرية في قطاع غزة ستظل معلقة لحين اختتام الرئيس الأميركي دونالد ترامب جولته في المملكة العربية السعودية وقطر والإمارات.
وذكر أن الرئيس ترامب سيزور منطقة الخليج التي تقوم بدور ريادي سياسيا واقتصاديا، مبرزا أنه في هذا السياق يمكن فهم مواجهات هذا الأسبوع مع جماعة أنصار الله (الحوثيين) في اليمن.
ووفقا لتحليل فيرتر، فإن ترامب شعر -منذ إحداثه هزة في الاقتصاد العالمي- أنه بحاجة إلى إظهار بعض الإنجازات، ويبدو أن إزالة تهديد الحوثيين للتجارة البحرية الأميركية أمر مهم يسعى ترامب لإبرازه.
وفي تقدير المحلل الإسرائيلي فنتنياهو يجد نفسه في مأزق سياسي، ولا غرو في ذلك، إذ من الصعب حصر السيناريوهات العديدة التي يمكن أن تنبثق عن هذه الزيارة، سواء كانت صفقات اقتصادية أو اتفاقيات سياسية.
والسؤال الجوهري -من وجهة نظر الكاتب- هو ما إذا كانت الزيارة ستدفع نحو إبرام اتفاق لإطلاق الأسرى الإسرائيليين ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، وهل سيجبر نتنياهو على الموافقة على ذلك، أو أن الأمر برمته قد يُنحى جانبا حتى إشعار آخر؟
فإذا كان تأجيل مثل هذا الاتفاق -يتابع فيرتر- هو ما ستتمخض عنه الزيارة، فإن تحقق أوهام وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش -الذي يصفه المقال بالفاشي المتطرف- ستقترب من الواقع أكثر من أي وقت مضى، بمساعدة وتحريض من نتنياهو، الذي وصفه بكونه "خادمه المطيع".
ومن الأمثلة التي أوردها الكاتب -في مقاله- أن نتنياهو كان أول زعيم أجنبي يدعوه ترامب إلى البيت الأبيض، ولكن تبين أن هذا "الشرف العظيم" لم يكن سوى طُعم ودعاية تسويقية.
كما وجّه ترامب ضربة مزدوجة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي، عندما أعلن أن الولايات المتحدة على وشك إجراء محادثات نووية مع طهران، وأشاد بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وكان من الواضح بعد ذلك -برأي الكاتب فيرتر- أن شهر العسل بين نتنياهو والرئيس الأميركي قد انتهى قبل الموعد المتوقع، فقد وصل ترامب إلى البيت الأبيض في ولايته الثانية وهو يضمر استياء عميقا تجاه رئيس الحكومة الإسرائيلية.
وطبقا للمقال، فلا ينبغي الاستخفاف بما كشفته صحيفة واشنطن بوست عن إقالة ترامب لمستشار الأمن القومي الأميركي مايكل والتز، والتي تسببت فيها محادثاته السرية مع نتنياهو، الذي ضغط من أجل القيام بعمل عسكري في إيران.
وتابع، أنه حتى في فترة ولايته الأولى، اكتشف ترامب أن نتنياهو كان يكذب عليه ويتلاعب به وينسب الفضل إليه.