مستشار حكومي:الجهاز المصرفي يعتاش على الإنفاق الحكومي ويفتقر للاستقلالية ويحتاج إلى إصلاح شامل
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
آخر تحديث: 21 شتنبر 2024 - 2:06 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- وصف مظهر محمد صالح مستشار الشؤون الاقتصادية لرئيس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم السبت، الجهاز المصرفي في العراق بأنه ريعي بامتياز، مشيراً إلى أن ذلك يحتاج الى عملية اصلاح شاملة.وقال صالح، في حديث صحفي، إن “الجهاز المصرفي في العراق ريعي بامتياز، بغض النظر عن الملكية”، مشيراً إلى أنه “يعتاش على موارد النفط والسيولة الحكومية بشكل مباشر وغير مباشر”.
وأضاف أن “الجهاز المصرفي يشتق نشاطاته من الإنفاق الحكومي ما يعني أنها سوق تفتقر للاستقلالية المصرفية وتحريك الادخارات المرغوبة في المجتمع من قوى الفائض المالي صوب الاستثمارات المرغوبة لتوليد تمويل عالٍ للنمو والتنمية المستدامة”.وأكد صالح أن “ذلك يحتاج إلى عملية إصلاحية شاملة لخلق مؤسسات السوق”، مبينا أن “ذلك يمكّن السوق المصرفية من أن تكون متكاملة مع النظام المالي والمصرفي الدولي وتصبح جاذبة لمصارف عالمية على نطاق واسع”.وكان رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، قد أعلن يوم الخميس الماضي، عن تشكيل لجنة عليا لتعالج عمل المصارف العراقية وفقاً للمتطلبات المالية الدولية، فيما وجّه المصارف الخاصة ببناء علاقات متوازنة مع المؤسسات المالية والمصارف العربية والمستثمرين.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: الجهاز المصرفی
إقرأ أيضاً:
بسبب فشل وفساد حكومة السوداني..العراق خارج العالم في مؤشر الطاقة
آخر تحديث: 21 يونيو 2025 - 3:25 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مؤشر تحول الطاقة العالمي لعام 2025، الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي (WEF)، اليوم السبت، عن عدم إدراج العراق ضمن قائمة الدول المشمولة بالتقييم، والتي بلغ عددها 118 دولة حول العالم.وبحسب النسخة الأحدث من التقرير، فإن مؤشر تحول الطاقة (ETI) يعد إطاراً تحليلياً قائماً على البيانات، يُستخدم لتقييم أداء الدول في مواجهة التحديات المتغيرة في قطاع الطاقة، ويقيس مدى جاهزيتها من حيث البنية التحتية والسياسات ورأس المال الداعم، إلى جانب تقييم نظام الطاقة الحالي وفق ثلاثة محاور رئيسية هي “الأمن، العدالة، والاستدامة”.وأشار التقرير إلى أن “دول الشمال الأوروبي واصلت تصدرها للمؤشر العالمي حيث حافظت السويد وفنلندا والدنمارك على المراكز الثلاثة الأولى، بفضل تنوع مصادر الطاقة النظيفة، واستقرار السياسات، وتطور البنى التحتية”.وعلى الصعيد العربي، شهدت 12 دولة عربية تحسناً في مسارات تحولها نحو الطاقة النظيفة، إلا أن العراق لم يكن من بينها، فيما احتلت الإمارات المرتبة الأولى عربياً، تلتها السعودية، ثم تونس في المركز الثالث، بينما جاءت الأردن والمغرب في المرتبتين الرابعة والخامسة على التوالي، تليها مصر، وقطر، ولبنان، وعمان، والجزائر، والكويت، والبحرين.