نقابة الصحفيين الجنوبيين تواصل جهودها بنجاح في تعزيز ثقافة التصالح والتسامح والتنمية عبر الإعلام في لحج
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
شمسان بوست / لحج:
في خطوة نوعية تعزز من الدور الرائد للإعلام في نشر قيم التصالح والتسامح وتعزيز مسار التنمية، نظمت نقابة الصحفيين الجنوبيين في لحج ورشة عمل متميزة بعنوان “دور وسائل الإعلام في نشر ثقافة التصالح والتسامح والتنمية”. ورشة العمل التي جاءت بتنظيم من إدارة التدريب والتأهيل بنقابة الصحفيين، شهدت حضوراً بارزاً لقيادات الإعلام والصحافة في الجنوب.
افتتح الورشة نقيب الصحفيين الجنوبيين، الأستاذ عيدروس باحشوان، الذي أثنى على جهود فرع النقابة في لحج بقيادة الإعلامي القدير أحمد مليكان، كما أشاد بالدور الفاعل للزميلة هند العمودي في دعم وتطوير العمل الإعلامي بالمحافظة. باحشوان، الذي يُعرف بحرصه الدائم على تطوير الكوادر الصحفية الجنوبية، أكد على أن لحج اليوم تمثل نموذجاً يحتذى به في تعزيز ثقافة التصالح والتسامح عبر وسائل الإعلام المختلفة.
وقال نقيب الصحفيين الجنوبيين عيدروس باحشوان في كلمته: “نحن فخورون جداً بحضورنا لهذه الورشة المميزة التي تُعد الأولى من نوعها في لحج، والتفاعل الكبير من قبل المشاركين يعكس مدى إدراكهم لأهمية دور الإعلام في نشر قيم التسامح والتعاون المجتمعي. إننا في النقابة عازمون على مواصلة تنظيم مثل هذه الفعاليات، خاصة في مجالات التدريب والتأهيل، لتطوير المهارات الصحفية بما يخدم مسيرة البناء والتنمية في الجنوب”.
من جانبه، أشار الدكتور ياسر باعزب، رئيس دائرة التدريب والتأهيل بنقابة الإعلاميين الجنوبيين، إلى أن انعقاد هذه الورشة في لحج يحمل رسالة سامية تعكس أهمية دور الإعلام في تعزيز التسامح ونشر السلام والتنمية المستدامة. وأضاف باعزب: “الإعلام هو الشريك الأساسي في دعم مسيرة التنمية ونبذ الكراهية. وجدنا تفاعلاً كبيراً من المشاركين في الورشة، وهو ما يعزز الأمل في أن نرى إعلاماً جنوبياً قوياً وموحداً، يسهم بفاعلية في تحقيق التنمية المجتمعية”.
وفي كلمته، أكدت هند العمودي نائبة رئيس فرع نقابة الصحفيين الجنوبيين في لحج، أن الإعلام يلعب دوراً محورياً في غرس القيم النبيلة في المجتمع. وأشار إلى أن فرع النقابة في لحج سيواصل تقديم الدعم والتدريب للصحفيين والإعلاميين، لتعزيز قدراتهم في مختلف المجالات الصحفية، وبخاصة الصحافة الاستقصائية والصحافة الإلكترونية التي باتت تشكل العمود الفقري للإعلام الحديث.
تأتي هذه الورشة ضمن سلسلة من الفعاليات والأنشطة التي تنظمها نقابة الصحفيين الجنوبيين، في إطار مساعيها الدؤوبة لتعزيز دور الإعلام في تحقيق التنمية، وبناء جسور التواصل بين مختلف شرائح المجتمع الجنوبي.
*من اسامة العمودي
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: نقابة الصحفیین الجنوبیین الإعلام فی فی لحج
إقرأ أيضاً:
حضرموت.. نقابة الصحفيين تطالب بسرعة الإفراج عن الصحفي "باجابر" وتوفير بيئة آمنة للصحفيين
طالبت نقابة الصحفيين اليمنيين، بسرعة الإفراج عن الصحفي " مزاحم باجابر" المحتجز لدى إدارة البحث الجنائي بمحافظة حضرموت، شرق اليمن، وتوفير بيئة آمنة للصحفيين لممارسة أعمالهم دون ترهيب أو قمع.
وقال فرع نقابة الصحفيين اليمنيين في حضرموت وشبوة والمهرة في بيان له، إنه يتابع واقعة احتجاز الزميل مزاحم باجابر، ناشر ورئيس تحرير منصة الأحقاف الإعلامية، من قبل قوة عسكرية يوم الأربعاء الموافق 18 يونيو 2025م، واقتياده إلى إدارة البحث الجنائي بمدينة المكلا، بناءً على أمر إحضار قهري صادر عن النيابة الجزائية المتخصصة.
وأكد فرع النقابة احترامه لاستقلال القضاء وحق الجهات المختصة في اتخاذ الإجراءات القانونية وفقاً لما يكفله القانون والدستور، معربا في الوقت ذاته عن قلقه من استمرار احتجاز الزميل مزاحم باجابر بعد التحقيق معه، دون الإفراج عنه، رغم تجاوبه وحضوره أمام جهات الضبط القضائي، والتزامه القانوني بالمثول أمام النيابة.
وأوضح البيان، أن استمرار احتجاز الزميل باجابر دون مبرر قانوني واضح يُعد تجاوزاً للإجراءات القانونية السليمة، ويمثل مساساً بحقوق الصحفيين وحرية الرأي والتعبير التي يكفلها الدستور اليمني والمواثيق الدولية.
ودعت نقابة الصحفيين اليمنيين بحضرموت وشبوة والمهرة إلى الإفراج الفوري عن الزميل مزاحم باجابر، "ما لم تكن هناك مسوغات قانونية صريحة تبرر استمرار احتجازه".
وأكدت النقابة احترام الإجراءات القانونية وعدم استخدام أو استغلال السلطة خارج إطار القانون في التعامل مع الصحفيين والمؤسسات الإعلامية، داعية الجهات الأمنية والقضائية إلى الالتزام بمبدأ سيادة القانون، وضمان سلامة الزميل باجابر واحترام حقوقه القانونية والإنسانية.
وجددت النقابة حرصها على متابعتها الحثيثة لمجريات هذه القضية، مشددة على ضرورة توفير بيئة آمنة لممارسة العمل الصحفي بعيدًا عن كل أشكال الترهيب أو التضييق، ومطالبة باحترام كرامة الصحفيين وحقوقهم القانونية والمهنية، بما ينسجم مع أحكام الدستور والمواثيق الدولية ذات الصلة.