نصائح للتعامل مع القلق والتوتر في العمل
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
القلق في مكان العمل شعور شائع، لكنه إذا كان قوياً لدرجة أنه يؤثر على الأداء، أو يستمر لشهور، فقد يكون بسبب مشكلة، كما يقول أحد الخبراء.
يشرح الدكتور عاصم شاه، من قسم الطب النفسي والعلوم السلوكية في كلية بايلور للطب، ما الذي يمكن أن يؤدي إلى القلق في مكان العمل، وكيفية إدارته ومتى تطلب المساعدة المهنية، في تقرير نشره "هيلث داي".يقول شاه: "الهدف هو منع المعاناة، أو السماح للقلق بالتأثير على الأداء في العمل".
ويوضح "يعاني حوالي 60% من الناس من القلق في مكان العمل. إنه أمر شائع، ما يعني أنه يمكن فعل شيء ضد ذلك".
وقد يكون سبب القلق زملاء العمل ، أو المشرف المتطلب، أو المهام الصغيرة المزعجة، أو المشاريع الكبرى الضخمة.
علامات القلق• الشعور بالقلق المفرط أو التوتر.
• الشعور بالتعرق المفرط أو الارتعاش.
• الهوس بمهمة ما.
• قلة الاهتمام بالعمل.
ويقول شاه: "القلق قد يصبح ساحقاً لدرجة تؤثر على التركيز والانتباه. ويمكن أن تؤثر هذه المشاعر على وظائف العمل اليومية".
وإذا استمر ذلك أكثر من 6 أشهر، فقد يكون الوقت قد حان لطلب المساعدة الطبية.
إدارة التوتر والقلق
ولإدارة التوتر والقلق في مكان العمل ينصح بـ:
• تقسيم المهام إلى أجزاء صغيرة.
• تحديد أهداف صغيرة طوال أسبوع العمل، وتهنئة النفس بتحقيقها.
• التعبير عن المشاعر، والتحدث عنها مع شخص موثوثق.
• البدء في عادات صحية، والقيام بأشياء تستمتع بها.
• العمل ضمن الحدود، بحيث لا تتضخم أعباء العمل فوق طاقة الشخص.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإجهاد في العمل
إقرأ أيضاً:
كورونا يعود للواجهة.. متحوّر جديد يثير القلق و الصحة العالمية تدق ناقوس الخطر
أعلنت منظمة الصحة العالمية عن مؤشرات مثيرة للقلق بشأن عودة نشاط فيروس كورونا في عدد من دول العالم، بعد أشهر من الاستقرار النسبي وغياب الاهتمام العام بتطورات الفيروس.
ويأتي هذا التحذير على خلفية تسجيل زيادة ملحوظة في نسب الإصابات، خصوصًا مع ظهور متحور جديد يُعرف بـ NB.1.8.1.
وفقًا لأحدث التقارير، سجلت منظمة الصحة العالمية ارتفاعًا في نسبة الحالات الإيجابية إلى أكثر من 11% حتى منتصف مايو 2025، وهو أعلى معدل منذ يوليو 2024.
سلالة كورونا الجديدة في الصين .. انتبه من هذه الأعراض
كورونا يضرب من جديد.. الفيروس القاتل يهاجم منطقة شرق آسيا
وتركزت هذه الزيادة بشكل لافت في مناطق مثل شرق المتوسط، جنوب شرق آسيا، وغرب المحيط الهادئ، بينما ظلت المعدلات منخفضة نسبيًا في أوروبا والأمريكتين، إلا أن القلق الأساسي لا ينبع من عدد الإصابات فقط، بل من سرعة تفشي المتحور الجديد الذي بات يشكل أكثر من 10% من التسلسلات الجينية المسجلة عالميًا.
لكن رغم هذه المعطيات، لم تُعلن المنظمة حتى الآن عن دخول العالم في حالة طوارئ صحية جديدة.
وصرحت بأن الفيروس، على الرغم من نشاطه الملحوظ، لا يزال تحت السيطرة من حيث مستويات الدخول إلى المستشفيات والعناية المركزة، إلا أن هذا لا يعني أن الوضع مطمئن؛ بل تؤكد المنظمة أن العالم لا يجب أن يطمئن كليًا.
وتتزامن هذه التطورات مع تحذيرات من "تهديد ثلاثي" تشكله عودة الإنفلونزا الموسمية، ونزلات البرد، إلى جانب فيروس كورونا، خصوصًا في نصف الكرة الجنوبي. في أستراليا مثلًا، ناشدت السلطات الصحية المواطنين بضرورة العودة إلى استخدام الكمامات في الأماكن المزدحمة، وتلقي اللقاحات ضد كوفيد والإنفلونزا.
ولم تغفل منظمة الصحة العالمية التأكيد على ضرورة العودة إلى إجراءات الحيطة، ولو بحدّها الأدنى، خصوصًا للفئات الأكثر عرضة، مثل كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.
كما أوصت بتعزيز الرقابة الصحية وتكثيف الفحوصات الجينية لرصد أي تحورات جديدة قد تظهر وتخرج عن السيطرة.
وباختصار، الفيروس لم ينتهِ بعد، ربما لا نعيش حالة طوارئ، لكن عودة المؤشرات المقلقة تدعونا جميعًا إلى قدر من الجدية والوعي، فالرهان على الذاكرة المنهكة للمجتمع الدولي قد يكون مخاطرة جديدة في مواجهة عدو لم يُهزم تمامًا، بل تراجع إلى الخلف بانتظار غفلة.