«3i البرازيلية» تبحث الفرص الاستثمارية والتجارية في مصر
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
صرح السفير بوليني فرانكو دي كارفالو، سفير البرازيل لدى مصر، بأن السفارة تعمل على تعزيز الاستثمار والتبادل التجاري بين البلدين، مع تسهيل العقبات التي قد تواجه المستثمرين من الجانبين البرازيلي والمصري.
وأوضح السفير: “نحن في السفارة نركز على ربط الشركات والمؤسسات البرازيلية بنظيراتها المصرية، مما يسهم في تعزيز فرص الاستثمار والتبادل التجاري، ونرى أن مصر تعتبر بوابة هامة نحو أسواق إفريقيا والشرق الأوسط، والبرازيل بدورها أحد أكبر الاقتصادات في أمريكا اللاتينية، وهذا التعاون من شأنه أن يدفع بحجم التجارة والاستثمارات الثنائية إلى مستويات أعلى”.
وأشار السفير إلى أن هناك العديد من المبادرات قيد التنفيذ لتعزيز التعاون في مجالات الزراعة، والصناعات الغذائية، والمنتجات الحيوانية، إلى جانب قطاعات الطاقة المتجددة والتكنولوجيا.
من جانبه، اكد آدم سمور رئيس مجلس إدارة شركة 3i " البرازيلية المتخصصة في إنتاج سلالات الأبقار والجاموس ،ان هذه هى الزيارة الأولى إلى القاهرة، ونسعى إلى إقامة شراكات قوية مع الجانب المصري، خاصة وأن السوق المصري يُعد واحدًا من أكبر وأهم الأسواق في الشرق الأوسط وإفريقيا. نحن نرى فرصًا واعدة لزيادة حجم أعمالنا في مصر والمنطقة."
وأضاف: “الهدف من زيارتنا هو التعرف على السوق المصري عن قرب، واستعراض قدراتنا الإنتاجية، لا سيما في مجال سلالات الأبقار والجاموس الحلاب عالية الإنتاجية، كما نخطط لعقد لقاءات مع المستوردين المصريين، بالإضافة إلى القيام بجولات ميدانية لمزارع إنتاج الألبان في مصر”.
كما أوضح رئيس مجلس إدارة شركة 3i أنهم يدرسون حاليًا إمكانية إنشاء مزرعة نموذجية للجاموس الحلاب في مصر، بهدف نقل التجربة البرازيلية في هذا المجال، وتحويلها إلى مركز تصدير لأسواق الشرق الأوسط وإفريقيا. وأكد أن سلالات الجاموس التي تقدمها الشركة تتميز بإنتاجية عالية وقدرتها على تحمل الظروف المناخية المختلفة.
من جانبه، صرح مايكل جمال، المدير الإقليمي لغرفة التجارة العربية البرازيلية بالقاهرة، بأن العلاقات المصرية البرازيلية شهدت تطورًا كبيرًا خلال السنوات الأخيرة، وقد ظهر ذلك من خلال زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين.
وأضاف جمال أن الغرفة تسعى إلى تعريف المستثمرين المصريين والبرازيليين بالفرص المتاحة، سواء كانت فرصًا تجارية مثل الاستيراد والتصدير أو استثمارية، بهدف زيادة حجم التعاون بين الجانبين.
كما أوضح أن مكتب الغرفة بالقاهرة استقبل العديد من البعثات التجارية البرازيلية في قطاعات مختلفة، منها الزراعة، والإنتاج الحيواني، والأدوية. ونظم المكتب مشاركات مصرية في العديد من المعارض والمحافل الدولية بالبرازيل، بالإضافة إلى تنظيم بعثات تجارية متخصصة في مجالات الأسمدة، الملابس، الصناعات الغذائية، والحاصلات الزراعية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المستوردين المصريين الحكومة المصرية الطاقة المتجددة الصناعات الغذائية سفير البرازيل المنتجات الحيوانية الجاموس الغرفة البرازيلية فی مصر
إقرأ أيضاً:
البنتاغون: أخلينا قاعدة العديد في قطر قبل الضربة الإيرانية
كشفت قيادات الجيش الأميركي، الخميس، تفاصيل جديدة بشأن الضربات التي استهدفت منشآت إيرانية، مؤكدين أن العملية كانت من أعقد المهام العسكرية التي نفذها الجيش الأميركي في تاريخه، وأنها أسفرت عن نتائج "حاسمة" فيما يتعلق بالبرنامج النووي الإيراني.
وفي تصريحات لوسائل الإعلام، الخميس، قال رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية، الجنرال دان كاين، إن القوات الأميركية قامت بإخلاء قاعدة العديد الجوية في قطر، بشكل استباقي، قبل تعرضها للهجوم الصاروخي الإيراني، مشيرا إلى أن العملية تمت "بناء على طلب ومتابعة مباشرة من الرئيس السابق دونالد ترامب".
وأضاف المسؤول العسكري أن إحباط الهجوم الصاروخي الإيراني على قاعدة العديد يُعد "إنجازا كبيرا"، في إشارة إلى نجاح الدفاعات الجوية الأميركية في اعتراض الصواريخ قبل وصولها إلى هدفها.
وفي سياق متصل، أشاد رئيس هيئة الأركان بأداء الطيارين الأميركيين خلال الضربات الجوية التي استهدفت منشآت نووية إيرانية، مؤكدا أنهم قدموا "عملا رائعا" في واحدة من أكثر العمليات حساسية خلال السنوات الأخيرة.
هيغسيث: الهجمة على إيران كانت معقدة وغير مسبوقة
من جانبه، وصف وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث العملية العسكرية الأميركية بأنها "الأكثر تعقيدا في التاريخ"، مشيرا إلى أن الضربات التي استهدفت إيران نُفذت بنجاح رغم التحديات الفنية واللوجستية.
وأوضح هيغسيث أن الضربات استهدفت بدقة منشآت حساسة، ما أدى إلى تراجع البرنامج النووي الإيراني لسنوات إلى الوراء، حسب تعبيره.
وقال وزير الدفاع الأميركي أن منشأة فوردو النووية دُمّرت بالكامل، بينما لحقت أضرار كبيرة بجميع المواقع التي استهدفتها الضربات، مؤكدا أن كل التقارير الميدانية والاستخباراتية تدعم هذه النتائج.
وفيما انتقد بعض وسائل الإعلام الأميركية التي "شوّهت أهمية الإنجاز العسكري"، أشار وزير الدفاع إلى أن الضربات كانت مدروسة ومبنية على معلومات استخباراتية دقيقة، وأنها حققت أهدافها الاستراتيجية دون التورط في حرب شاملة.