الإمارات وآيرينا تتعاونان لدعم 20 دولة نامية لتحقيق الأهداف المناخية
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
أعلنت الإمارات، والوكالة الدولية للطاقة المتجددة، آيرينا، اليوم الإثنين، شراكة استراتيجية لدعم 20 دولة نامية في تحقيق مساهماتها المحددة وطنياً، ضمن مبادرة لرفع مستوى تحقيق الطموحات المناخية وتعزيز الإجراءات المناخية العاجلة.
وجاء الإعلان خلال الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وضمن فعالية مشتركة بين الإمارات والوكالة الدولية للطاقة المتجددة.
وتسعى الشراكة إلى الاستفادة من ريادة الإمارات في العمل المناخي والطاقة المتجددة، والاستفادة من الدور الرئيسي الذي تلعبه آيرينا في دعم تصميم المساهمات المحددة وطنياً في إطار الشراكة لرسم مستقبل الطاقة المستدامة.
وتهدف الشراكة بين إلى تحديد الأولويات ومعالجة التحديات التي تواجهها الاقتصادات النامية، مثل محدودية القدرات التقنية وفرص الحصول على التمويل، لوضع خطط وطنية أكثر طموحاً في المناخ والطاقة، في الوقت الذي يسعى فيه العالم إلى منع ارتفاع درجات الحرارة الكوكب من تجاوز 1.5 درجة مئوية.
وستوفر الشراكة للاقتصادات العشرين النامية الدعم الذي تحتاجه لوضع أهداف أكثر تفصيلاً قابلة للقياس للطاقة المتجددة في جميع القطاعات، ومواءمة خطط الطاقة الوطنية مع المساهمات المحددة وطنياً.
تمكين الدول الناميةوفي هذا الإطار، قالت الدكتورة آمنة الضحاك الشامسي وزيرة التغير المناخي والبيئة: "نعمل معاً على سد الفجوة بين طموحات المساهمات المحددة وطنياً الحالية، والأهداف التي نحتاج إلى تحقيقها قبل نهاية العقد الحالي، وهو تحدٍ مهم في القضايا المناخية ويجب أن نعمل معاً لإصلاحه بسرعة".
وأضافت أن "الإمارات تفخر بتعاونها مع "آيرينا" ومساهمتها في الجهود الهادفة إلى تمكين الدول النامية من تسريع تحول الطاقة من خلال تفعيل المساهمات المحددة وطنياً"، مشيرة إلى أن هذه الشراكة تمثل خطوة واعدة نحو تمكين الدول من رفع مستوى أهدافها المناخية وتحقيقها، وبالتالي المساهمة في الجهود العالمية لمنع ارتفاع درجات الحرارة من تجاوز 1.5 درجة مئوية.
من جانبه، قال فرانشيسكو لا كاميرا مدير عام آيرينا، إن "مصادر الطاقة المتجددة تمثل الطريق الأسرع والأنظف والأكثر فعالية من حيث الكلفة والأمان لخفض انبعاثات الكربون في الوقت المحدود المتاح لنا"، مشيداً بريادة الإمارات المتواصلة في مجال تحوّل الطاقة.
أعلنت معالي آمنة الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، عن عقد شراكة مهمة بين دولة الإمارات والوكالة الدولية للطاقة المتجددة، من أجل دعم 20 دولة في الجنوب العالمي، وتمكينها من تعزيز أهدافها المتعلقة بالطاقة المتجددة والمناخ.
ويمكننا سد الفجوات ومضاعفة القدرة الإنتاجية للطاقة… https://t.co/uSqzd5cHMj
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الإمارات للطاقة المتجددة
إقرأ أيضاً:
«مصدر» تستضيف منتدى أعمال في مدريد لتعزيز الشراكات بمجال الطاقة
أبوظبي (الاتحاد)
استضافت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر»، منتدى أعمال رفيع المستوى في العاصمة الإسبانية مدريد بهدف تعزيز الشراكات الاستراتيجية وتحديد ملامح المرحلة المقبلة لتوسع أنشطة الشركة في منطقة شبه الجزيرة الإيبيرية الواقعة في جنوب غرب أوروبا وتضم إسبانيا والبرتغال.
ترأس الحدث معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مجلس إدارة «مصدر»، بمشاركة مجموعة من أبرز الشخصيات الذين يمثلون الجهات الحكومية في إسبانيا والبرتغال، والهيئات التنظيمية، وشركات المرافق والخدمات، والمستثمرين، والمشترين الرئيسيين، وشركات التكنولوجيا. وتركزت النقاشات حول ضرورة تسريع الجهود لتحقيق نقلة نوعية في قطاع الطاقة في شبه الجزيرة الإيبيرية، وتعزيز دور إسبانيا كمركز استراتيجي ضمن محفظة مشاريع «مصدر» الأوروبية.
وتأتي صفقة استحواذ «مصدر» على شركة «سايتا» بقيمة 5.1 مليار درهم (1.4 مليار دولار) خلال العام الماضي، كجزء محوري من استراتيجية الشركة للتوسع في السوق الأوروبية. وتُمثل «سايتا» منصة مهمة لتوسيع أنشطة «مصدر» في المنطقة، حيث تعد من أبرز الجهات الفاعلة في قطاع الطاقة المتجددة في إسبانيا والبرتغال، وتساهم بدور فاعل في دعم أهداف تفادي الانبعاثات الكربونية في المنطقة.
وخلال زيارته إلى المقر الرئيسي لشركة «سايتا» في مدريد، التقى معالي الدكتور سلطان الجابر بفريق الإدارة التنفيذية والموظفين، وهنأهم بانضمام «سايتا» إلى مجموعة الشركات التابعة لـ «مصدر»، كما تم استعراض الخطط المستقبلية الطموحة التي تهدف إلى توسيع نطاق تأثير «سايتا» وتعزيز حضورها في قطاع الطاقة المتجددة.
وتستمر «مصدر» في تنويع استثماراتها في أوروبا من خلال عدة مشاريع بارزة. فإلى جانب صفقة «سايتا»، استحوذت «مصدر» على شركة «تيرنا إنرجي» في اليونان بقيمة12.62 مليار درهم (3.2 مليار يورو)، وأبرمت شراكة استراتيجية مع شركة «إنديسا» الإسبانية بقيمة 6.80 مليار درهم (1.7 مليار يورو)، والتي تضمنت استحواذ «مصدر» على حصة قدرها 49.99% في أصول مشاريع للطاقة متجددة بقدرة 2.5 جيجاواط، وهي من أكبر صفقات الطاقة المتجددة في إسبانيا خلال السنوات الأخيرة.
وتجدر الإشارة إلى أنه منذ تأسيسها في عام 2006، قامت «مصدر» بتطوير وإبرام شراكات في مشاريع في أكثر من 40 دولة، مع خطط لزيادة القدرة الإنتاجية لمحفظة مشاريعها من الطاقة المتجددة إلى 100 جيجاواط بحلول عام 2030.