الأم خططت.. أسرة تقتل ابنتهم المراهقة لشكهم في سلوكها
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
الأم خططت لقتل ابنتها.. أثارت قصة التخلص من فتاة قاصر بإطلاق الرصاص الحي عليها، وسط عائلتها، على يد شاب قام بالتعدي عليها سابقاً، وتم إطلاق سراحه تساؤلات عديدة في المجتمع الهندي.
ووفق لموقع "The Times of India"، في سامبال الأسبوع الماضي، زعمت التقارير الإخبارية في مدينة سامبال الهندية، أن فتاة قاصر قُتلت برصاصة أطلقها عليها مغتصبها المزعوم الذي كان قد خرج بكفالة، وكانت الفتاة البالغة من العمر 17 عامًا على دراجة مع والدتها وشقيقها عندما قُتلت.
وبدأت الشرطة في التشكيك في الرواية التي قدمتها عائلتها عندما نجا الأم والأخ من الهجوم دون أن يصابا بخدش.
وكشف تحقيق أعمق عن حقيقة أكثر قتامة، كانت والدتها وشقيقاها وعمها هم من خططوا ونفذوا جريمة قتلها بدقة. عائلة قتلت طفلتها ظنًا منها أنها تجلب العار لهم
فكانت الجريمة مصدر قلق وحيرة لرجال الشرطة، فكما ذكرت وسائل الإعلام الهندية وقت الحادث، فقد هاجم ثلاثة رجال يركبون سيارة، الأسرة التي كانت تسافر على متن دراجة نارية، وأطلقوا ثلاث رصاصات على الفتاة ثم فروا.
وقالت الشرطة إن عائلة قتلت طفلتها ظنًا منها أنها تجلب العار لهم، وكان وراء الجريمة "رينكو كومار" ، الرجل المتهم بالتعدي عليها"اغتصابها"، ولكن هذه الرواية سرعان ما انصهرت.
فقد ظهرت لقطات من كاميرات المراقبة تظهر رينكو في المستشفى وهو يعتني بوالده المحتضر في نفس الوقت الذي وقعت فيه جريمة القتل.
وقد أدى هذا إلى تحويل التحقيق في اتجاه مختلف، واستجوبت الشرطة أسرة الفتاة، وفي النهاية، تبين أن الأم خططت للقتل خوفاً من أن ابنتها، التي هربت إلى غازي آباد مع رينكو في وقت سابق، لن تشهد في المحكمة بأنه اغتصبها. (وقد تم رفع دعوى اغتصاب ضد رينكو لأن الفتاة كانت قاصراً).
وبينما استمر التحقيق، اكتشفت الشرطة أن والدة الفتاة أحضرتها مؤخرًا من غازي آباد، وبمجرد عودتها إلى منزلها في سامبال، في يوم وقوع الجريمة، أقنعت الأم المراهقة بالذهاب معها ومع شقيقها على دراجة لمقابلة أحد أقاربها.
وفي لحظة غدر بالفتاة، كان خالها ينتظرها بمسدس محشو بالذخيرة، فأطلق عليها ثلاث رصاصات.
ثم قُتلت على يد والدتها وخالها الذي يعيش في غازي آباد وشقيقين في العشرينيات من العمر ويعملان في شركة خاصة".
وقال كريشان كومار، أحد أفراد الشرطة، أمس: "كانت الأسرة تخطط لقتل ابنتها لأنها تعتقد أنها تجلب العار لهم.
وأضاف كومار أن "والد رينكو توفي في مستشفى خاص بعد وقت قصير من الحادث".
واوضح أن الشرطة استخدمت كاميرات المراقبة وجمعت الأدلة من مكان الحادث، مما أدى إلى اعتقال الأم ومن معها، واعترفوا بقتلهم للفتاة من أجل شرف الأسرة ولم يظهروا أي ندم بعد اعتقالهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأم الشرطة الهند الجريمة جريمة القتل
إقرأ أيضاً:
من سن كام نلبس الحجاب؟.. عضو مركز الأزهر: فريضة على المرأة بعد بلوغها
أجابت هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عن سؤال حول السن التي تبدأ فيها الفتاة ارتداء الحجاب، موضحة أن الحجاب فريضة على المرأة بعد بلوغها سن التكليف، أي بعد البلوغ وبدء الحيض.
وأوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الإثنين، أن من الأفضل تعويد الفتاة منذ صغرها على الاحتشام واللباس الساتر، حتى تنشأ محبة للحجاب في نفسها، ويكون الالتزام به بعد البلوغ سهلاً وطبيعياً.
عضو الأزهر العالمي للفتوى: تربية الفتاة على الحياء والستر تبدأ بالتدرجوأضافت عضو الأزهر العالمي للفتوى أن التربية على الحياء والستر تبدأ بالتدرج، من خلال غرس قيمة الحجاب في قلب الفتاة دون إكراه أو ضغط، مشيرة إلى أن دور الأسرة أساسي في ذلك، من خلال القدوة الحسنة وتشجيع البنت على الاقتناع بجمال الستر وفضله.
وأكدت أن الحجاب ليس مجرد قطعة قماش، بل هو رمز للطاعة وحفظ للمرأة وكرامة لها، مشيرة إلى أن الإسلام حين أمر بالحجاب أراد أن يصون المرأة ويجعلها عزيزة مكرمة في المجتمع.
أفضل سن لارتداء الحجابوكانت هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، كشفت عن سن ارتداء الحجاب، مؤكدة أن الأمر يمر بمراحل تربوية متدرجة حتى تصل الفتاة إلى سن التكليف.
وأوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، خلال تصريحات تلفزيونية، أنه من المهم أن تعيش البنت طفولتها كاملة وتفرح بنفسها دون قمع أو إلزام مبكر، حتى لا تشعر أن الحجاب حرمان من طفولتها، ثم تبدأ الأم تدريجيًا بتعديل شكل الملابس عند ظهور العلامات الأولى للبلوغ، مثل تغطية الذراعين وارتداء الملابس الفضفاضة، لكن بما يتناسب مع عمر الطفلة.
هل يجوز إخراج زكاة الذهب للأقارب؟.. الأزهر للفتوى يوضح 8 فئات مستحقة
كيف أتوب من التقصير في إخراج الزكاة؟.. الأزهر يجيب
أمين البحوث الإسلامية: الأزهر يجسد التكامل بين العلم والدين في خدمة الإنسانية
ملتقى المرأة بالجامع الأزهر يناقش دور التغذية السليمة في بناء الصحة الجسدية والنفسية للطلاب
وأضافت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى أن الحجاب يصبح واجبًا شرعًا عند بلوغ الفتاة، والذي يُعرف بنزول الحيض، مشيرة إلى أنه إذا كانت الأم قد حببت ابنتها في الحجاب وعوّدتها عليه بهدوء منذ الصغر، سيكون ارتداؤه عند سن البلوغ أمرًا سهلاً ومحببًا إليها.
وأكدت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى أن القدوة العملية للأم مهمة جدًا، وأن التربية على الحياء والالتزام تبدأ قبل سنوات البلوغ، مما يهيئ البنت نفسيًا لقبول الحجاب عند وجوبه الشرعي.
وقالت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى "إذا ربيت ابنتي على الحياء والالتزام دون قمع، وعرفتها فضل الحجاب ومكانته، فسوف ترتديه عن اقتناع عند سن التكليف، ويكون الأمر سهلًا وجميلًا عليها".