مهرجان “مترو دبي للموسيقى” ينشر البهجة بين مستخدمي مترو دبي
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
أضاف “مهرجان دبي للموسيقى” الذي ينظمه “براند دبي”، الذراع الإبداعي للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، أجواءً مفعمة بالحيوية على أنغام الموسيقى التقليدية والمعاصرة على تجربة مستخدمو مترو دبي أثناء تنقلهم بين 5 محطات رئيسية حيث يستمتع الركاب في المحطات وبعض القطارات بمجموعة من العروض الموسيقية الفريدة المُستلهَمة من ثقافات العالم، بمشاركة نخبة من الفنانين من الإمارات والعالم، في مشهد واضح على جاذبية مدينة دبي النابضة بالفنون الإبداعية والاجتماعية، باعتبارها أفضل مدينة للعيش والعمل والزيارة على مستوى العالم.
ساحات إبداع.
وتستمر فعاليات المهرجان الذي تنظمه “براند دبي” بالشراكة مع هيئة الطرق والمواصلات في دبي، أبرزت روح دبي النابضة بالحيوية، في محطات دبي مول، ومول الإمارات، وبرجمان، والاتحاد، ومركز دبي للسلع المتعددة، حيث يحوّل 20 عازفاً هذه المحطات الرئيسة إلى ساحات للإبداع الموسيقي بعروض رائعة.
مركز عالمي للفنون الإبداعية.
وبهذه المناسبة قالت مهره عبدالله، مدير مشروع مهرجان مترو دبي للموسيقي: ” ان محطات المترو المخصصة تشهد تفاعلاً كبيراً من رواد المترو في دبي، حيث تحولت إلى مراكز حية للفنون والموسيقى والعروض التي تلقي الضوء على تنوع وثراء المشهد الإبداعي في دبي، مشيرة إلى أن النجاح الذي يحققه المهرجان في نسخته الرابعة هو شهادة على جاذبية دبي لأصحاب المواهب والمتميزين في المجال الإبداعي.
وأضافت: “سعداء بالمردود الإيجابي الكبير للمهرجان الذي يعبر عن التزام “براند دبي” بترجمة نهج دبي الإبداعي إلى مبادرات وبرامج ومشروعات تعكس روحها النابضة بالحياة. مؤكدة مواصلة الجهود لترسيخ مكانة دبي المتنامية كمركز عالمي للفنون الإبداعية والاجتماعية.
إبداعات موسيقية.
ومن بين الفنانين المشاركين الشاب الإماراتي أحمد الهاشمي، وهوعازف بيانو وملحن إماراتي موهوب مصاب باضطرابات طيف التوحد، ولكنه لفتت بإبداعه الموسيقي انتباه أعداد كبيرة من مستخدمي مترو دبي كواحد من نجوم النسخة الرابعة من المهرجان، فهو ظاهرة فنية استثنائية حيث لا تقتصر موهبته على عزف النوتات الموسيقية العالمية، وتأليف مقطوعاته الخاصة فحسب، بل يمتلك قدرة فريدة ونادرة في التعرف على النوتات بمجرد سماعها، دون الحاجة للنظر إلى مفاتيح البيانو.
والهاشمي أحد الشباب والكفاءات الإماراتية المتميزة، حيث شارك في أكثر من 100 فعالية فنية داخل الإمارات، وأول شاب إماراتي يقدم عروضاً دولية في العديد من الدول مثل: السعودية، مصر، لاتفيا، كندا، كوريا، أذربيجان، وتونس. بفضل إبداعه وتأليفه للموسيقى الخاصة به، حقق أحمد الهاشمي إنجازات رائعة، محققًا الفوز في العديد من المسابقات الموسيقية العالمية، ليصبح رمزًا للأمل والإبداع في عالم الموسيقى.
كما أدهشت العازفة بريندا جويكوتشيا، الجمهور بعزفها على عدة أنواع من الآلات الإيقاعية، وأثار العازف باتريك عبدو الإعجاب كواحدة من أفضل منسقي الأغاني، كما قدمت عازفة الاوكسترا وكاتبة الأغاني إيسداير فيرا عروضاً نالت استحسان الجمهور.
شارك في العزف جهاد هميمي، وهو فنان ذو خبرة تزيد عن أربعة عشر عاماً، حاصل على درجة الماجستير في الموسيقى وعلم الموسيقى، ويعتبر سفيراً عالمياً للإيقاع حيث تردد صدى ايقاعاته في محطات مترو دبي، إضافة إلى كل من الموسيقيين فرناندو جوتيريز، وأنيلكومان تشيلان ،وفيكتور بوهايتشوك، وكونراد سيرفانو، وكارين مولينا هي ، ويوسف بهركار، ولورينزو مينا، ولويس أرافينا، وموسى ملامبو، وخايمي جوريو، وفلاديسلاف رامانوفسكي، ودانيال كوفنر، ومازن علي، وأداما داؤو، والكسندر سركيسيان،
تنوع فني.
ويعكس “مترو دبي للموسيقى” التنوع الفني والاجتماعي العالمي لمدينة دبي، ومكانتها كأفضل مدينة للعيش والعمل والزيارة على مستوى العالم، حيث تعرض نسخة هذا العام مجموعة متنوعة من العروض الاستثنائية، حيث تُقام فعاليات المهرجان يومياً على مدار أسبوع كامل اعتباراً من الساعة 5:00 مساءً وحتى الساعة 10:00 ليلاً في محطات دبي مول، ومول الإمارات، والاتحاد، وبرجمان، ومركز دبي للسلع المتعددة، الأكثر استخداماً، ما يتيح الفرصة أمام أكبر عدد من الجمهور للاستمتاع بالإبداعات الموسيقية المميزة التي سيقدمها المشاركون في المهرجان.
ويمكن للجمهور الاستمتاع بمجموعة من الأنماط الموسيقية، حيث يعرض المشاركون مهاراتهم عبر مجموعة متنوعة من الآلات، بما في ذلك الوتريات والإيقاع وحتى الإبداعات الفريدة المصنوعة من الأشياء اليومية وايضاً من المواد المستدامة.
وستقام جميع العروض وفق جدول الفعاليات على مدار اليوم ضمن المحطات الخمسة، وللاطلاع على الجدول الكامل للعروض، يرجى زيارة الرابط التالي: https://branddubai.ae/DMMF_2024_Prog.pdf ومتابعة حساب براند دبي على الانستجرام لمعرفة المزيد من التفاصيل حول المهرجان @branddubai
وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: براند دبی مترو دبی
إقرأ أيضاً:
عشرات الفنانين ينسحبون من مهرجان سونار 2025 رفضا لتمويل الاحتلال
تلقى مهرجان "سونار" الشهير في برشلونة ضربة موجعة قبيل انطلاق نسخته المرتقبة عام 2025، بعد إعلان 28 فناناً و6 كيانات ثقافية و6 عارضين تقنيين انسحابهم الرسمي من المشاركة، في خطوة احتجاجية على العلاقة المالية التي تربط إدارة المهرجان بصندوق الاستثمار الأمريكي العملاق "KKR"، المتهم بتمويل مشاريع استيطانية إسرائيلية على الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وشملت الانسحابات أسماء بارزة من برنامجي "سونار دي نوتشي" (Sonar de Noche) و"سونار دي ديا" (Sonar de Día)، إضافة إلى جهات أكاديمية وثقافية بارزة كان من المزمع مشاركتها في القسم الموازي للمهرجان "Sónar+D"، من بينها جامعة بومبيو فابرا (UPF) و"برشلونة ديزاين ويك"، إلى جانب شركات متخصصة في الإبداع الرقمي انسحبت من فضاء "Project Area".
يُعد "سونار" أحد أضخم وأشهر المهرجانات الموسيقية والفنية في أوروبا والعالم، ويجمع سنوياً عشرات الآلاف من الزوار من مختلف القارات، مزاوجاً بين الموسيقى الإلكترونية، والتقنيات الرقمية، والفنون المعاصرة، وقد تأسس سنة 1994 في مدينة برشلونة، ويُعرف ببرامجه المبتكرة التي تجمع فنانين، ومصممين، ومهندسي تكنولوجيا، وباحثين في مجالات متعددة.
ويبرز الجانب الفكري والتقني للمهرجان في برنامج "Sónar+D"، الذي يهدف إلى استكشاف التقاطعات بين الفن والتكنولوجيا والعلوم الاجتماعية، مما جعله منصة عالمية للتجريب والتفكير النقدي حول المستقبل.
وأصدرت إدارة مهرجان "سونار" بيانا رسميا للتعامل مع الأزمة، أكدت فيه "إدانتها الصريحة للإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني"، وأعربت عن دعمها لحرية التعبير والتضامن، مشيرة إلى أنها ستسمح للزوار بإظهار رموز داعمة للقضية الفلسطينية داخل فضاءات المهرجان.
أما بشأن علاقتها بصندوق "KKR"، فقد أوضحت أن ملكية المهرجان تعود لشركة "Superstruct Entertainment"، وهي شركة تدير أكثر من 80 مهرجاناً عالمياً، وقد استحوذ عليها تحالف مالي بقيادة "KKR" في أكتوبر 2024 بعد انسحاب المستثمر السابق "Providence Equity Partners". وأكدت إدارة "سونار" أنها لم تكن طرفاً في الصفقة، ولا تربطها علاقة مباشرة بالقرارات الاستثمارية للصندوق.
كما نفت ذهاب أرباح التذاكر لصالح "KKR"، مشيرة إلى أن جميع الإيرادات يعاد ضخها في تمويل الدورات المستقبلية بعد تغطية التكاليف التشغيلية. وأعلنت إدارة المهرجان عن فتح باب استرداد ثمن التذاكر للحضور، والتعامل مع كل طلب على حدة.
وتأتي هذه المقاطعة الواسعة في سياق تنامي الضغوط الشعبية والثقافية في أوروبا ضد المؤسسات التي يُشتبه في مساهمتها المباشرة أو غير المباشرة في تمويل الاحتلال الإسرائيلي أو مشاريع الاستيطان في الأراضي الفلسطينية، خاصة في ظل الجرائم التي ارتُكبت خلال العدوان الإسرائيلي على غزة عام 2023 وما تلاه من تصعيد.
ويُنظر إلى هذا الانسحاب الجماعي كأكبر رد فعل ثقافي ضد مهرجان دولي منذ سنوات، ما يعكس التحول المتسارع في المزاج العام داخل الأوساط الفنية الأوروبية، وخاصة الإسبانية، التي باتت أكثر حساسية تجاه قضايا العدالة والحقوق الإنسانية.
ويخشى مراقبون أن يتسبب هذا الجدل في تراجع صورة مهرجان "سونار" بوصفه منصة تقدمية منفتحة على القيم الإنسانية والتقدم، في حال لم تتخذ خطوات حقيقية لفك الارتباط مع جهات متورطة في دعم انتهاكات القانون الدولي.