شركات طيران خليجية تعدل مساراتها بعد هجوم إيران على إسرائيل
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
عدّلت العديد من شركات الطيران العاملة في منطقة الخليج مسارات رحلاتها لضمان سلامة الركاب بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل. وأغلقت الدول المجاورة مجالها الجوي، وتسلك أطقم شركات الطيران طرقا بديلة لتجنب الصراع المتصاعد.
وتاليا بعض تلك الشركات التي عدلت مساراتها:
الاتحاد للطيرانقالت شركة الاتحاد للطيران المملوكة لحكومة أبوظبي إنها تعيد توجيه العديد من الرحلات الجوية اليوم الأربعاء، بسبب قيود المجال الجوي في أجزاء من الشرق الأوسط.
ألغت طيران الإمارات جميع الرحلات الجوية من وإلى العراق (البصرة وبغداد) وإيران والأردن يومي الثاني والثالث من أكتوبر تشرين الأول. وتراقب الشركة عن كثب الوضع في المنطقة وهي على اتصال بالسلطات المعنية بشأن أي تطورات.
الخطوط الجوية القطريةعلقت الخطوط الجوية القطرية مؤقتا رحلاتها من وإلى العراق وإيران بسبب إغلاق المجال الجوي.
فلاي دبيألغت فلاي دبي رحلاتها إلى الأردن والعراق وإسرائيل وإيران يومي الثاني والثالث من أكتوبر/ تشرين الأول بسبب الإغلاق المؤقت للمجال الجوي.
الخطوط الجوية الكويتيةقالت الخطوط الجوية الكويتية أمس الثلاثاء إنها عدلت مسارات بعض رحلاتها، مما قد يؤدى إلى تغيير مواعيد الوجهات. وقالت الشركة "وذلك تطبيقا للإجراءات الأمنية المتبعة وحرصا على سلامة المسافرين".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الخطوط الجویة
إقرأ أيضاً:
بسبب إيران.. مصدر أمريكي يكشف لـCNN انشاء سرب درون هجومي بالشرق الأوسط بعد الهندسة العكسية لمسيّرة إيرانية
(CNN)-- بعد أن واجه الجيش الأمريكي هجمات متواصلة بطائرات مسيرة من إيران ووكلائها على مدار العامين الماضيين، ردّ بتشكيل أول سرب طائرات مسيرة هجومية أحادية الاتجاه في الشرق الأوسط، مستخدمًا طائرات مسيرة مستوحاة من التصميم والتكنولوجيا الإيرانية مباشرةً.
ويخضع السرب لسيطرة فرقة عمل شكلتها القيادة المركزية الأمريكية قبل أشهر قليلة، وهي فرقة عمل "ضربة العقرب"، وسيستخدم طائرات مسيرة تُسمى نظام الهجوم القتالي بدون طيار منخفض التكلفة، أو طائرات لوكاس، وصرح مسؤول دفاعي أمريكي بأن طائرات لوكاس صُممت بعد أن أجرى المطورون هندسة عكسية لطائرة "شاهد" بدون طيار من إيران، والتي استولت عليها الولايات المتحدة قبل بضع سنوات.
كما استخدمت روسيا طائرات "شاهد" بدون طيار في هجماتها على أوكرانيا.
وذكر بيان صحفي صادر عن القيادة المركزية الأمريكية، الأربعاء، أن "طائرات لوكاس بدون طيار التي نشرتها القيادة المركزية الأمريكية تتمتع بمدى واسع وهي مصممة للعمل بشكل مستقل.. ويمكن إطلاقها بآليات مختلفة تشمل المنجنيقات، والإقلاع بمساعدة الصواريخ، وأنظمة أرضية ومركبات متحركة".
وليس من الواضح تحديدًا أين سيتمركز السرب في الشرق الأوسط، وقد عمل الجيش الأمريكي بجهد كبير في الأشهر الأخيرة لتطوير قدراته في مجال الطائرات المسيرة، حيث هيمنت هذه الطائرات على الحروب في جميع أنحاء الشرق الأوسط وفي أوكرانيا.
فعلى سبيل المثال، هاجمت إيران ووكلاؤها القواعد الأمريكية في المنطقة لأشهر في أعقاب غزو حماس لإسرائيل في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وأسفر هجوم على موقع عسكري في الأردن عن مقتل ثلاثة جنود أمريكيين.
وفي الوقت نفسه، أطلق الحوثيون المدعومون من إيران طائرات مسيرة وصواريخ بشكل متواصل على السفن التجارية في البحر الأحمر، وفي عام 2024، أطلقت إيران ما يقرب من 170 طائرة مسيرة إلى جانب أكثر من 120 صاروخًا باليستيًا باتجاه إسرائيل، وقد أُسقطت جميعها تقريبًا، اعترضت القوات الأمريكية 70 طائرة مسيرة وثلاثة صواريخ باليستية ليلة الهجوم؛ ونال طياران أمريكيان وسام النجمة الفضية تقديرًا لجهودهما خلال المهمة.
واعترف المسؤول الدفاعي الأمريكي لشبكة CNN بأن تركيز الولايات المتحدة على أنظمة الدقة الأكبر حجماً والأكثر تكلفة "يضع قواتنا في وضع غير مؤات" ضد الأنظمة الرخيصة مثل الطائرات بدون طيار التي تستخدمها إيران، مضيفا: "لكننا الآن نقلب الأمور".
ورفض المسؤول الإفصاح عن عدد الطائرات المسيرة التي يمتلكها السرب الجديد في الشرق الأوسط في ترسانته، قائلاً فقط إن هناك "الكثير" وسيأتي المزيد، وأوضح المسؤول أن تكلفة الطائرة المسيرة الواحدة تبلغ حوالي 35 ألف دولار، وهو سعر زهيد نسبيًا مقارنةً بأنظمة الأسلحة الأمريكية الأخرى.
وأضاف المسؤول أن طائرة "شاهد" الإيرانية المسيرة التي استولت عليها الولايات المتحدة قبل بضع سنوات تضررت في ذلك الوقت، وعملت مجموعة من الشركات الأمريكية على إجراء هندسة عكسية لها وتطوير طائرة "لوكاس" المسيرة بناءً على ما توصلوا إليه.
وتابع المسؤول أن المجموعة العسكرية التي ساعدت في قيادة تطوير الطائرات المسيرة، وهي فرقة عمل "سكوربيون سترايك"، تضم ما يقرب من عشرين فردًا بقيادة أفراد من قيادة العمليات الخاصة المركزية، وليس جميع هؤلاء الأفراد موجودين في الشرق الأوسط.
وقال قائد القيادة المركزية الأمريكية، الأدميرال براد كوبر، في بيان الأربعاء: "هذه الفرقة الجديدة تُهيئ الظروف لاستخدام الابتكار كرادع".