متى الكسوف الحلقي للشمس هذا العام ؟ خبراء الفلك يجيبوا ويكشفوا عن أهم التجهيزات
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
مقالات مشابهة اليوم.. بدء اكتتاب المطاحن الرابعة للأفراد في 32.4 مليون سهم في تاسي
16 دقيقة مضت
متى موعد عطلة العيد الوطني العراقي 2024؟.. مجلس الوزراء يعلن رسميًا21 دقيقة مضت
استعلم الآن.. رابط نتيجة معادلة كلية تجارة 2024-2025 عبر الموقع الرسمي للمجلس الأعلى للجامعات27 دقيقة مضت
التسبيح والاستغفار.. كيف تمنحك أذكار الصباح والمساء السكينة والراحة النفسية؟
43 دقيقة مضت
بعد شهر من استخدام Google Pixel 9 Pro XL: ممتاز لكن لا يُنصح به!45 دقيقة مضت
ما هي آخر تطورات تداول سهم الماجد للعود.. وكم يصل سعر السهم للفرد؟49 دقيقة مضت
الكسوف الحلقي للشمس ظاهرة منتظرة من قبل الآلاف في كافة أنحاء العالم الكرة الأرضية حدوث ظاهرة فريدة من نوعها، اليوم الأربعاء الموافق الثاني من أكتوبر، وهي الكسوف الحلقي للشمس، وقد أعلن الخبراء بأنه من المحتمل أن تستمر حتى 6 ساعات و4 دقائق لأنها تمر بعدة مراحل، وتبدأ هذه الظاهرة ما بين الساعة 06:42 مساءً وتستمر حتى الساعة 12:46 بعد منتصف الليل بتوقيت المملكة السعودية، وهذه الظاهرة غير مشهودة في سماء المملكة والعالم العربي.
الكسوف الحلقي للشمسأعلن المهندس ماجد أبو زاهرة رئيس الجمعية الفلكية بجدة أن الكسوف الحلقي يعد أحد أنواع كسوف الشمس، يحدث أول كل شهر قمري، إذ يقوم القمر بحجب معظم قرص الشمس، لكن يظل جزء خارجي من الشمس ظاهر يحيط بالقمر، كما أشار إلى سبب هذه الظاهرة هو تحرك القمر في مدار بيضاوي بعكس ما يظن البعض بأنه دائري، لهذا يكون بعيدًا عن الأرض أحيانًا وتارة أخري قريباً، لذا سيكون القمر في هذه الظاهرة في الأوج وهي أبعد مسافة عن كوكب الأرض، وهذا سيعطي انطباع بأن حجمه الظاهري صغيرًا للغاية.
تجهيزات الكسوف الحلقي للشمسأعلنت الجمعية الفلكية بجدة بأن رؤية كسوف الشمس الحلقي والجزئي تتطلب بعض تجهيزات للحفاظ على سلامة العين، من أهمها ارتداء نظارات الكسوف التي تحمي العين وتقي من ضوء الشمس و الأشعة فوق البنفسجية و الأشعة تحت الحمراء بنسبة 99.99 %، كذلك الفلاتر المخصصة للتلسكوبات والكاميرات والمناظير والتي تظهر الشمس كقرص أبيض أو برتقالي في السماء؟
من ناحية أخرى يستغل العلماء ظاهرة كسوف الشمس للقيام بتجربة علمية حول مسار الكسوف الحلقي في الجزء القطبي من الأرض لمعاينة ودراسة طبقة الايونوسفير الموجودة بالغلاف الجوي من خلال ما يسمى هوائيات وذلك من ضمن دراسة شبكة مشغلي الاتصالات اللاسلكية لمعاينة مدى قوة اختراق إشارات الترددات العالية وقدرتها في تحديد تأثير الكسوف على الغلاف الجوي للأرض لقياس مدى تأثر طبقة الايونوسفير بهذه الظاهرة، ومدة بقاء تأثيرها، وتعد الكسوف للشمس الظاهرة الثانية و الأخيرة لهذا العام 2024.
Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: الکسوف الحلقی للشمس دقیقة مضت
إقرأ أيضاً:
لماذا يتأخر بعض الناس دائمًا؟.. العلم يفسّر الظاهرة ويكشف جذورها الخفية
الأشخاص الذين يتمتعون بدرجات عالية من سمة "الضمير" وهي إحدى السمات الخمس الكبرى للشخصية، يميلون إلى التنظيم والالتزام والتخطيط المسبق. هؤلاء غالباً ما يصلون في الوقت المحدد.
يجد كثيرون أنفسهم يصلون متأخرين مهما حاولوا الالتزام بالمواعيد، في حين يبدو آخرون قادرين على ضبط وقتهم بدقة. ورغم الاعتقاد الشائع بأن التأخر انعكاس لعدم الانضباط أو قلة المسؤولية، تشير الأبحاث الحديثة إلى أن المسألة أكثر تعقيداً، وترتبط بطريقة إدراك الوقت، والسمات الشخصية، والإيقاع البيولوجي، وحتى ببعض الاختلافات العصبية. ومع توسّع الدراسات في السلوك البشري، بات من الواضح أن علاقة الناس بالوقت ليست واحدة، وأن أسباب التأخر المزمن متعددة ومتداخلة.
وهم التخطيط المثاليتحدث كثير من حالات التأخير نتيجة ما سماه علماء النفس دانيال كانيمان وآموس تفيرسكي قبل عقود بـ"مغالطة التخطيط". يميل الإنسان بطبيعته إلى الاعتقاد بأن خطته ستسير دون عوائق، وأن المهمة التي تحتاج عشرين دقيقة يمكن إنجازها في نصف هذا الوقت، وأن الطريق سيكون أكثر سلاسة مما هو عليه عادة. هذا التفاؤل المفرط يجعل التقديرات غير واقعية، فيظهر التأخير كنتيجة طبيعية لهذا الخلل في تقدير الزمن.
ورغم أن الجميع تقريباً يقع في هذه المغالطة بدرجات مختلفة، ينزلق البعض إليها بشكل متكرر، ما يجعلهم يخطئون في حساب وقت المغادرة ويصلون متأخرين. وتُظهر الأبحاث أن الأشخاص الذين يميلون إلى تقليل الوقت المطلوب لأي مهمة يفترضون أيضاً أنهم قادرون على تسريع كل خطوة، فيتركون لأنفسهم هامشاً ضيقاً، ما يضاعف فرص التأخير.
الشخصية ودورها في تشكيل العلاقة بالوقتتلعب السمات الشخصية دوراً مهماً في السلوك الزمني. فالأشخاص الذين يتمتعون بدرجات عالية من سمة "الضمير" وهي إحدى السمات الخمس الكبرى للشخصية، يميلون إلى التنظيم والالتزام والتخطيط المسبق. هؤلاء غالباً ما يصلون في الوقت المحدد لأنهم يبنون عادات تساعدهم على إدارة تفاصيل يومهم بدقة.
في المقابل، يعاني الذين يسجلون درجات منخفضة في هذه السمة من صعوبة في ترتيب المهام، وضعف في المتابعة، وبشكل عام علاقة أقل صلابة بالوقت. وهذا لا يعني أنهم غير مبالين، بل إن طبيعتهم تجعلهم أقل ميلاً للبناء الزمني الصارم الذي يساعد على الوصول في الموعد.
Related اعتراف "غير مسبوق": مذكرة داخلية تربط وفاة أطفال في أمريكا بسبب لقاحات كوروناالطقس البارد وأشجار عيد الميلاد والغبار: لماذا تزداد نوبات الحساسية خلال موسم الأعياد؟هل فيينا مدينة مملة؟ النمسا تدعو قرية اسكتلندية بأكملها لاكتشاف الجواب تعدد المهام: عندما تتقدم اللحظة على الساعةيميل بعض الناس إلى ممارسة أكثر من مهمة في الوقت نفسه، فينتقلون بسرعة بين محادثة ورابط إلكتروني وفكرة تظهر فجأة. هذا النمط المعروف بـ"التعدد الزمني" يجعل الوقت لديهم مرناً وغير مُسيّر بالساعة بقدر ما هو مرتبط بالتفاعل واللحظة.
أظهرت أبحاث أن هؤلاء قد يتأخرون حتى 15 دقيقة في المتوسط مقارنة بالأشخاص الذين يعتمدون أسلوب "مهمة واحدة في كل مرة". وغالباً ما يعتبرون أن إنهاء محادثة أو لحظة اجتماعية أهم من الالتزام الدقيق بالموعد، خصوصاً في البيئات الثقافية التي تعطي للعلاقات أولوية على النظام الزمني الصارم.
لكن المشكلة تظهر حين يعيش هذا الشخص أو يعمل في بيئة تتبنى دقة عالية في المواعيد، فيُفهم هذا الأسلوب على أنه تقصير، بينما هو في جوهره اختلاف في طريقة التعامل مع الوقت.
الإيقاع البيولوجي: ساعة داخلية لا تشبه الآخرينيتوافق البشر في الكثير من صفاتهم، لكن "ساعة أجسامهم" ليست واحدة. فالأشخاص ذوو النمط الليلي أو ما يعرف بـ"البوم الليلي" ينامون متأخرين ويستيقظون بصعوبة. أظهرت بحوث في علم الأحياء الزمني أن هؤلاء يعانون من تأخر في إفراز الميلاتونين، ما يجعل الصباح تحدياً يومياً. هذا الخلل البيولوجي يؤدي إلى الاستيقاظ ببطء شديد، ومن ثم إلى التأخر عن المواعيد الصباحية أو الارتباك خلال النهار.
وليس الأمر مقتصراً على الصباح. فقد تبيّن أن هذا الاختلاف ينعكس على التخطيط طوال اليوم، ويجعل الالتزام الزمني أكثر صعوبة مما يبدو للآخرين.
العمى الزمنيتتجاوز بعض حالات التأخر الجانب السلوكي لتصل إلى أساس عصبي. فالأشخاص المصابون باضطرابات مثل ADHD أو التوحد أو بعض صعوبات التعلم قد يختبرون ما يعرف بـ"العمى الزمني"، وهي حالة تجعل إدراك مرور الوقت أقل دقة، فيختفي الزمن أثناء التركيز في مهمة ما من دون أن يشعر الشخص بذلك.
تُظهر الأبحاث أن هؤلاء يميلون إلى تقدير الوقت بشكل خاطئ، ويواجهون صعوبة في الانتقال بين المهام، ويعانون من ضعف في وضع جدول زمني واضح، ما يؤدي في النهاية إلى الوصول المتأخر.
كيف يمكن تحسين الالتزام بالمواعيد؟رغم تنوع الأسباب، يؤكد الباحثون أن التأخر قابل للتحسّن. لا يحتاج الأمر إلى تغيير جذري في الشخصية، بل إلى تعديلات صغيرة في العادات اليومية: وضع منبه إضافي، مضاعفة الوقت المخصص للمهام المتوقعة، تجهيز متطلبات اليوم في الليلة السابقة، أو كتابة خطوات الوصول لمكانٍ ما بمنطق واضح ومحدد.
وينصح المختصون أيضاً بمنح الآخرين بعض التفهم، لأن تجربة الوقت ليست واحدة لدى الجميع. قد يكون شخص ما دقيقاً بالفطرة، بينما يعيش آخر يومه في إيقاع مختلف، لا يراه إلا عندما يفوته.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة