أشاد سورانجل ويبس جونيور رئيس بالاو، بالدور القيادي للإمارات، والقمة العالمية للطاقة الخضراء في مواجهة التغير المناخي.

وأكد رئيس بالاو، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات على هامش الدورة العاشرة من القمة العالمية للاقتصاد الأخضر في دبي، أن "الإمارات أظهرت التزاماً قوياً في مواجهة التغير المناخي من خلال استثماراتها في التكنولوجيا الخضراء ودعمها ودفعها باتجاه الانتقال نحو الاقتصاد الأخضر".

وأشار إلى أهمية التعاون مع دولة مثل الإمارات، والاستفادة من تجربتها وابتكاراتها في  الطاقة النظيفة، لمواجهة التحديات المناخية.
وقال إن "الدول الجزرية الصغيرة، مثل بالاو، هي الأكثر تأثراً بالتغيرات المناخية رغم أنها تُساهم بأقل نسبة من الانبعاثات، ونحن هنا لنؤكد أن العمل هو المفتاح".
ودعا سورانجل ويبس جونيور، الدول المتقدمة، إلى تقديم دعم مالي لا يقتصر على القروض فقط، بل المِنح، لتسهيل الانتقال نحو الاقتصاد الأخضر.
وقال: "يجب أن تتحمل الدول الصناعية الكبرى مسؤوليتها في تقديم الدعم، ولا يمكن أن تكون التوقعات بأن نتحمل العبء بأكمله بأنفسنا، لاسيما أننا جميعاً نعاني مناخياً بسبب مسؤولية تلك الدول، عن غالبية الانبعاثات".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات

إقرأ أيضاً:

الظلم المناخي.. نخبة أغنياء العالم يصدرون انبعاثات تفوق عشرات الدول

قبيل انعقاد مؤتمر المناخ العالمي في بيليم بالبرازيل، الشهر الجاري، كشفت دراسة جديدة لمنظمة أوكسفام أن أنماط الحياة الغنية بالكربون التي يتبعها الأثرياء خصوصا في الولايات المتحدة تُهدر ما تبقى من ميزانية الكربون في العالم.

وتقدم الدراسة التي جاءت بعنوان "نهب المناخ: كيف تُوقع قلةٌ قويةٌ العالم في كارثة" بياناتٍ وتحليلاتٍ جديدةً مُحدّثةً وشاملةً، تُظهر أن الفرد الواحد من 0.1% من أغنياء العالم يُنتج تلوثًا كربونيا في اليوم الواحد أكثر مما يُنتجه أفقر 50% من سكان العالم طوال العام.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4تقرير: ألمانيا استنفذت مواردها الطبيعية لعام 2025 بداية مايوlist 2 of 4انتقادات لصناعة الطيران العالمية حول حجم انبعاثاتهاlist 3 of 4أغنياء العالم تسببوا في ثلثي التغير المناخي حول الكوكب كلهlist 4 of 4دراسة: تعويضات الكربون فشلت في خفض الاحتباس الحراري العالميend of list

كما تُفصّل الدراسة كيف يستغل المليارديرات نفوذهم السياسي والاقتصادي لإبقاء البشرية مُعتمدة على الوقود الأحفوري لتحقيق أقصى قدر من أرباحهم الخاصة، وتؤكد أنه لو أصدر الجميع انبعاثات كربونية تُعادل انبعاثات 0.1% من أغنياء العالم، لنفدت ميزانية الكربون في أقل من 3 أسابيع.

ويقصد بميزانية الكربون الحد الأقصى التراكمي لغازات الاحتباس الحراري التي يمكن إطلاقها في الغلاف الجوي ضمن إطار زمني معين للحفاظ على درجة حرارة عالمية ضمن مستوى محدد.

ولا يقتصر الأمر حسب الدراسة على الإفراط في استهلاك الكربون، بل إن قلة من الأغنياء يستثمرون بنشاط في الشركات الأكثر تلويثا ويتربحون منها.

وحسب الدراسة، ينتمي هؤلاء المليارديرات والمليونيرات، إلى الفئة التي تستهلك مساحة الكربون الآمنة للكوكب بمعدل 183 ضعف متوسط العالم.

ووجدت الدراسة أن متوسط ​​إنتاج الملياردير الواحد يبلغ 1.9 مليون طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون سنويا من خلال استثماراته. ويحتاج هؤلاء المليارديرات إلى السفر حول العالم ما يقرب من 10 آلاف مرة في طائراتهم الخاصة لانبعاث هذه الكمية.

ويُصنف ما يقرب من 60% من استثمارات المليارديرات على أنها في قطاعات ذات تأثير مناخي كبير، مثل النفط أو التعدين، ويتجاوز إجمالي انبعاثات محافظ استثمارات 308 مليارديرات فقط إجمالي انبعاثات 118 دولة، وفقا للدراسة.

إعلان

وقال أميتاب بيهار، المدير التنفيذي لمنظمة أوكسفام الدولية إن "أزمة المناخ أزمة عدم مساواة. أغنى أغنياء العالم يُموّلون تدمير المناخ ويستفيدون منه، تاركين الأغلبية العالمية تتحمل العواقب الوخيمة لسلطتهم الجامحة".

ويصدر أغنى 0.1% في المتوسط 2.2 طن من ثاني أكسيد الكربون يوميا، أي ما يعادل وزن وحيد القرن أو سيارة دفع رباعي، في حين يستهلك المواطن الصومالي نحو 82 غراما فقط يوميا، أي أقل من نصف كوب من الأرز، وفي المقابل، يبلغ المتوسط العالمي للانبعاثات نحو 12 كيلوغراما يوميا.

ويشير التقرير إلى أن أنماط الحياة الفارهة، بما في ذلك اليخوت الخاصة والطائرات الفاخرة والقصور الضخمة، مع الاستثمارات في القطاعات الملوثة، تزيد من بصمات الأفراد الكربونية بشكل كبير.

كما يقدر التقرير أن 308 من المليارديرات العالميين إذا اعتُبروا دولة، سيكونون في المرتبة 15 عالميًا من حيث الانبعاثات. ومنذ عام 1990، زاد نصيب أغنى 0.1% من الانبعاثات بنسبة 32%، بينما تراجع نصيب أفقر 50% بنسبة 3%.

ويشير التقرير إلى أن أغنى الأفراد يمولون الصناعات الملوثة ويستخدمون نفوذهم السياسي لتأخير أو منع السياسات المناخية، مما يزيد من معاناة الفقراء، خصوصا في الجنوب العالمي.

ويؤكد التقرير أيضا أن الانبعاثات الناجمة عن الأغنياء قد تسبب نحو 1.3 مليون وفاة مرتبطة بالحرارة بحلول نهاية القرن، وتؤدي إلى خسائر اقتصادية تصل إلى 44 تريليون دولار في الدول منخفضة ومتوسطة الدخل بحلول 2050، مع أضرار أكبر في دول الجنوب العالمي.

وللبقاء ضمن حدود عتبة 1.5 درجة مئوية، يتعين على أغنى 0.1% من سكان العالم، حسب التقرير، خفض انبعاثاتهم للفرد بنسبة 99% بحلول عام 2030.

ويخلص التقرير إلى ضرورة فرض ضرائب على الأثرياء والصناعات الملوثة، ووقف نفوذهم السياسي، لضمان إشراك الأكثر تضررا من الأزمة المناخية في صنع القرار.

كما يدعو إلى تعزيز مشاركة المجتمع المدني، وبناء نظام اقتصادي متساو يضع الناس والكوكب في المقام الأول، من خلال رفض الاقتصاد النيوليبرالي السائد والتحرك نحو اقتصاد قائم على الاستدامة والمساواة.

مقالات مشابهة

  • وضع عبثي.. تقرير يكشف: العدالة المناخية تُموَّل بأقل من ثمن يخت جيف بيزوس
  • وزير الشباب يشيد بجهود الصحة والإسعاففي إنقاذ مصابي طريق العاصمة الإدارية
  • رئيس جمهورية بالاو يزور متحف قطر الوطني
  • الاتحاد الأوروبي يدرس خفض أهدافه المناخية لعام 2040
  • محافظ الشرقية يشيد بجهود فريق خدمة المواطنين في حل الشكاوى والطلبات
  • منال عوض تستعرض جهود مصر نحو تحقيق مساهماتها المحددة وطنياً للتصدي للتغيرات المناخية
  • منال عوض: مصر تحقق تقدمًا ملموسًا نحو أهدافها المناخية وتستعد لتحقيق 42% طاقة نظيفة بحلول 2030
  • الظلم المناخي.. نخبة أغنياء العالم يصدرون انبعاثات تفوق عشرات الدول
  • وزير قطاع الأعمال العام: خطة متكاملة لتحويل الشركات التابعة إلى كيانات منخفضة الانبعاثات بحلول 2030
  • «التغير المناخي والبيئة» تنزل كهوفاً اصطناعية