تأهب بـ(إسرائيل) عشية الذكرى الأولى لطوفان الأقصى
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
سرايا -
أعلنت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية حالة تأهب في البلاد، وذلك عشية الذكرى الأول لمعركة "طوفان الأقصى"، التي شنتها حركة حماس بالسابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 على مستوطنات "غلاف غزة"، مؤكدة في الوقت نفسه أنها تعدّ ردّا على الهجوم الصاروخي الإيراني عليها وستواصل قصفها "من دون هوادة" لحزب الله في لبنان.
وقبل 24 ساعة من حلول ذكرى هجوم حماس غير المسبوق على مستوطنات الغلاف وبلدات إسرائيلية بالجنوب، قال الرئيس الإسرائيلي، يتسحاق هرتسوغ إن "الجراح" لم تلتئم بعد، مؤكدا في الوقت نفسه أن إيران و"وكلاءها" يشكلون "تهديدا دائما" للبلاد.
وأعلنت الأجهزة الأمنية حالة تأهب قصوى في إسرائيل واستنفار في مناطق الضفة الغربية وقطاع غزة، حيث تقرر نشر حوالي 5 آلاف شرطي في قلب المدن الإسرائيلية، وذلك خشية وقوع هجمات وعمليات مسلحة، على ما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية.
وقال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو "لقد أطلقت إيران مرتين مئات الصواريخ على أراضينا ومدننا، من واجب إسرائيل ومن حقها الدفاع عن نفسها والرد على هذه الهجمات، وهذا ما سنفعله".
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، إن القوات الإسرائيلية "في حالة تأهب" تحسبا "لاعتداءات".
وتحدث الرئيس الإسرائيلي في رسالة إلى اليهود في كل أنحاء العالم، عن "التهديد الدائم الذي تمثله إيران ووكلاؤها الإرهابيون على الدولة"، لافتا الى أن "الكراهية تعميهم وهم عازمون على تدمير دولتنا اليهودية الوحيدة والفريدة"، على حد تعبيره.
من جهة أخرى، قال مسؤول عسكري إسرائيلي إن إسرائيل "تعد ردا" على الهجوم الإيراني الذي استهدفها الثلاثاء، وجاء ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران في 31 تموز/يوليو في عملية نسبت لإسرائيل، والأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصرالله في غارة إسرائيلية في 27 أيلول/سبتمبر، في الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل قيادي في الحرس الثوري الإيراني معه.إقرأ أيضاً : تقارير: الاحتلال شن عدوانًا على بيروت بقنابل تحتوي على "نواة اليورانيوم"إقرأ أيضاً : يونيسف: إسرائيل قتلت أكثر من 100 طفل بلبنان خلال 11 يوماًإقرأ أيضاً : استشهاد 21 شخصاً في قصف الاحتلال لمسجد وسط غزة
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الله حلول الرئيس إيران قلب رئيس الحكومة إيران الدفاع القوات الرئيس إيران رئيس الله العالم إيران لبنان الحكومة الدولة الله الدفاع غزة الاحتلال قلب حلول رئيس الرئيس القوات
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تتسلم «عينات رفات» رهينة من غزة
البلاد (القدس المحتلة)
أعلنت الشرطة الإسرائيلية، أمس (الثلاثاء)، تسلّمها “عينات رفات” يُعتقد أنها تعود لأحد الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، بعد نقلها عبر الصليب الأحمر، فيما أرسلت العينات مباشرة إلى الطب الشرعي للتأكد من هويتها. ولا يزال في غزة رفات رهينتين اثنتين، إحداهما لإسرائيلي يُدعى ران جفيلي، والأخرى لتايلاندي يدعى سودثيساك رينثالاك.
وسائل إعلام فلسطينية أكدت أن العينات عُثر عليها في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع، مرجّحة أن تكون لرهينة إسرائيلية اختفت خلال العمليات العسكرية. وكانت حركة “حماس” قد أبلغت وكالة “رويترز” استعدادها لتسليم رفات أحد الأسيرين المتبقّيين، لكنها شددت على أن عملية البحث معقّدة بسبب الدمار الواسع في غزة.
في موازاة التطورات المتعلقة بالرهائن، قُتل فلسطينيان الثلاثاء برصاص القوات الإسرائيلية في غزة، فيما لقي مصوّر الفيديو محمد وادي حتفه في خان يونس بعد استهدافه بمسيّرة إسرائيلية، وفق المعلومات الواردة من مستشفى ناصر. وكان وادي يدير شركة لتصوير الفعاليات، وقد نشر مؤخراً لقطات تُظهر آثار الدمار في القطاع.
كما أفادت وكالة الأنباء الألمانية بأن فلسطينياً آخر قُتل في مخيم البريج وسط القطاع، مع استمرار عمليات القصف ونسف المنازل في مناطق متعددة.
ويمثل تسليم الرفات -بحسب المفاوضات القائمة- خطوة مطلوبة للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة. وفي هذا السياق، عبّرت مصر وقطر عن أملهما في إحراز تقدم قريب.
وأعلن زير الخارجية المصري بدر عبد العاطي أن القاهرة أوشكت على استكمال المرحلة الأولى من خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخاصة بغزة، مؤكداً السعي لزيادة دخول المساعدات الإنسانية ومواصلة التنسيق لعقد مؤتمر إعادة إعمار القطاع برئاسة مشتركة بين مصر والولايات المتحدة. كما أشار إلى استعداد بلاده للتشاور مع دول أوروبية بشأن تدريب الشرطة الفلسطينية.
من جهتها، دعت قطر إلى تسريع الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، مؤكدة ضرورة دفع الطرفين—حماس وإسرائيل—لاستئناف المباحثات “قريباً جداً”. وأوضح المتحدث باسم الخارجية القطرية أن المحادثات المقبلة ستتناول ملفات حساسة، أبرزها مصير مقاتلي “حماس” المحاصرين داخل الأنفاق في جنوب القطاع الخاضع للسيطرة الإسرائيلية.
وبين المساعي الدبلوماسية والتوتر الميداني المتصاعد، يبقى ملف الرفات واحداً من أكثر القضايا حساسية، بما يحمله من أبعاد إنسانية وسياسية تمس ملفات الهدنة ومستقبل الترتيبات في غزة.