سرايا -

أعلنت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية حالة تأهب في البلاد، وذلك عشية الذكرى الأول لمعركة "طوفان الأقصى"، التي شنتها حركة حماس بالسابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 على مستوطنات "غلاف غزة"، مؤكدة في الوقت نفسه أنها تعدّ ردّا على الهجوم الصاروخي الإيراني عليها وستواصل قصفها "من دون هوادة" لحزب الله في لبنان.



وقبل 24 ساعة من حلول ذكرى هجوم حماس غير المسبوق على مستوطنات الغلاف وبلدات إسرائيلية بالجنوب، قال الرئيس الإسرائيلي، يتسحاق هرتسوغ إن "الجراح" لم تلتئم بعد، مؤكدا في الوقت نفسه أن إيران و"وكلاءها" يشكلون "تهديدا دائما" للبلاد.

وأعلنت الأجهزة الأمنية حالة تأهب قصوى في إسرائيل واستنفار في مناطق الضفة الغربية وقطاع غزة، حيث تقرر نشر حوالي 5 آلاف شرطي في قلب المدن الإسرائيلية، وذلك خشية وقوع هجمات وعمليات مسلحة، على ما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية.

وقال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو "لقد أطلقت إيران مرتين مئات الصواريخ على أراضينا ومدننا، من واجب إسرائيل ومن حقها الدفاع عن نفسها والرد على هذه الهجمات، وهذا ما سنفعله".

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، إن القوات الإسرائيلية "في حالة تأهب" تحسبا "لاعتداءات".

وتحدث الرئيس الإسرائيلي في رسالة إلى اليهود في كل أنحاء العالم، عن "التهديد الدائم الذي تمثله إيران ووكلاؤها الإرهابيون على الدولة"، لافتا الى أن "الكراهية تعميهم وهم عازمون على تدمير دولتنا اليهودية الوحيدة والفريدة"، على حد تعبيره.

من جهة أخرى، قال مسؤول عسكري إسرائيلي إن إسرائيل "تعد ردا" على الهجوم الإيراني الذي استهدفها الثلاثاء، وجاء ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران في 31 تموز/يوليو في عملية نسبت لإسرائيل، والأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصرالله في غارة إسرائيلية في 27 أيلول/سبتمبر، في الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل قيادي في الحرس الثوري الإيراني معه.

إقرأ أيضاً : تقارير: الاحتلال شن عدوانًا على بيروت بقنابل تحتوي على "نواة اليورانيوم"إقرأ أيضاً : يونيسف: إسرائيل قتلت أكثر من 100 طفل بلبنان خلال 11 يوماًإقرأ أيضاً : استشهاد 21 شخصاً في قصف الاحتلال لمسجد وسط غزة

المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: الله حلول الرئيس إيران قلب رئيس الحكومة إيران الدفاع القوات الرئيس إيران رئيس الله العالم إيران لبنان الحكومة الدولة الله الدفاع غزة الاحتلال قلب حلول رئيس الرئيس القوات

إقرأ أيضاً:

رسالة إسرائيلية للوسطاء.. الاتفاق أو توسيع الحرب بعد زيارة ترامب

كشفت قناة عبرية، اليوم الاثنين، عن رسالة إسرائيلية موجهة إلى الوسطاء المصريين والقطريين والولايات المتحدة، بشأن إمكانية التوصل لاتفاق يتضمن وقف إطلاق النار في قطاع غزة وعقد صفقة جديدة لتبادل الأسرى، أو المضي قدما في خطط توسيع الحرب، بعد إنهاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب زيارته للمنطقة.

وقالت القناة الـ12 العبرية إنّ فحوى الرسالة الإسرائيلية تؤكد أنه بحال فشلت زيارة ترامب إلى الشرق الأوسط، في تحقيق تقدم ملموس في الاتفاق بشأن غزة، فإن ذلك يعني أن الجولة التالية من المفاوضات لن تكون قريبة.

وذكرت الرسالة أنه "إذا لم يتم التوصل إلى تفاهمات قبل نهاية زيارة ترامب، فإن إسرائيل ستطلق عملية برية، ولن تكون هناك فرصة جديدة للمفاوضات إلا بعد مرور عدة أسابيع، ولن ترضى تل أبيب بوقف سريع بعد الدخول في عملية عسكرية، وحماس لن تكون من يحدد إيقاع الأحداث"، وفق ما أوردته القناة العبرية.

ونقلت القناة عن مسؤولين إسرائيليين، أن "هناك نافذة فرصة مهمة، وعلى الوسطاء توضيح ذلك لحماس"، مضيفة أن "تل أبيب مستعدة لمجموعة من الخطوط العريضة المحتملة، بما في ذلك ما يعرف في المناقشات المغلقة بخطة ويتكوف".

لكن مسؤول إسرائيلي كبير أكد أنه "إذا استمرت حماس في رفضها، فلن يكون هناك مفر من المواجهات النارية في غزة والتي ستبدأ بعد نحو أسبوع".



وأفادت وسائل إعلام عبرية، بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعتزم عقد مشاورات أمنية قريبة، بمشاركة وزراء ورؤساء المؤسسة العسكرية، لبحث القتال في غزة والمحادثات الخاصة بصفقة التبادل.

وتأتي هذه المناقشات عقب إفراج حركة حماس عن الأسير الإسرائيلي عيدان ألكسندر والذي يحمل الجنسية الأمريكية، كبادرة حسن نية بعد مفاوضات مباشرة أجرتها الحركة مع مسؤولين أمريكيين.

وقالت حركة حماس في بيان، إن "كتائب القسام أفرجت عن الجندي الصهيوني الذي يحمل الجنسية الأمريكية الأسير عيدان ألكسندر، بعد الاتصالات مع الإدارة الأمريكية، في إطار الجهود التي يبذلها الوسطاء لوقف إطلاق النار، وفتح المعابر، وإدخال المساعدات والإغاثة لأهلنا وشعبنا في غزة".

وذكرت الحركة أن هذه الخطوة تأتي بعد اتصالات مهمة أبدت فيها "حماس" إيجابية ومرونة عالية، مشددة على أن المفاوضات الجادة والمسؤولة تحقق نتائج في الإفراج عن الأسرى، وأما مواصلة العدوان فإنه يطيل معاناتهم وقد يقتلهم.

وتابعت: "نؤكد جاهزيتنا للشروع فورا في مفاوضات للوصول إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار بشكل مستدام، وانسحاب جيش الاحتلال، وإنهاء الحصار، وتبادل الأسرى، وإعادة إعمار قطاع غزة".

وحثت "حماس" إدارة الرئيس الأمريكي ترامب على مواصلة جهودها، لإنهاء الحرب الوحشية التي يشنها "مجرم الحرب" نتنياهو على الأطفال والنساء والمدنيين العزل في قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • «أميركا أولاً» تشمل إسرائيل أيضاً
  • حركة حماس تؤكد أن محاولة المستوطنين ذبح القربان في الأقصى تصعيدٌ خطير يستدعي النفير
  • رسالة إسرائيلية للوسطاء.. الاتفاق أو توسيع الحرب بعد زيارة ترامب
  • لماذا الجهر بالدعاء في الأقصى يخيف إسرائيل؟
  • خبير بالشؤون الإسرائيلية: هجمات الحوثيين تشلّ إسرائيل
  • الخبير في الثقافة الإسرائيلية أورن شالوم: إسرائيل تتجه نحو الانهيار
  • عشية "محادثات مسقط".. عراقجي يصرح حول "النووي الإيراني"
  • شهباز شريف يحذر: ترسانة باكستان النووية تدخل حالة تأهب
  • السليمانية.. مهرجان إقرأ يكّرم حفّاظ القرآن ويمنحهم ترخيصا رسميا
  • استشهاد خمسة فلسطينيين في غارة إسرائيلية على غزة