موقع النيلين:
2025-06-14@03:03:28 GMT

ما هو الأفضل لصحتك القهوة أم الشاي؟

تاريخ النشر: 7th, October 2024 GMT

ما هو الأفضل لصحتك القهوة أم الشاي؟ سؤال يتردد دائما في الأوساط الطبية وعلى نطاق واسع بين محبي المشروبين الأكثر شعبية في العالم، وعندما يتعلق الأمر بشرب كوب من القهوة أو الشاي ، يقف محبو المشروبين كلٌ بجانب مشروبه المفضل فالكثير يحب القهوة، سواء كان ذلك لمذاقها أو رائحتها أو لتحفيز الجسم ، كما أن للشاي عشاقا بالملايين.


ويتمتع المشروبان بمجموعة كبيرة من الفوائد الصحية، بما في ذلك تعزيز الطاقة، وخفض الالتهاب، وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.
وربطت الأبحاث بين القهوة والشاي وبين فوائد صحية كبيرة، لذا فإن إدراج المشروبين في نظامك الغذائي هو الأفضل للصحة، أي عليك أن تغير روتينك اليومي من خلال الاستمتاع بالقهوة أو الشاي الأخضر أو ​​الشاي الأسود أو شاي الأعشاب هو وسيلة سهلة لإدخال مجموعة متنوعة من المركبات التي تعزز الصحة إلى نظامك الغذائي.

ولكن السؤال : أيهما يزيد خطر الإصابة بالسكتة الدماغية؟
فقد توصلت دراسة دولية أجريت على أكثر من 25 ألف شخص إلى أن شرب أكثر من أربعة أكواب من القهوة يومياً يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بنحو 40 بالمئة، وفقا لصحيفة “ديلي ميل”.
وفي الوقت نفسه، أدى تناول نفس الكمية من الشاي إلى خفض المخاطر بنحو الخمس.
وأشار الباحثون إلى أن السبب في ذلك قد يكون أن الأشخاص الذين يشربون القهوة بشكل متكرر قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بمشكلات في القلب مثل ارتفاع ضغط الدم، وهو ما يزيد من خطر السكتة الدماغية.
وفي الدراسة التي نشرت في يوليو في المجلة الدولية للسكتة الدماغية ، قام الباحثون بتجنيد 26950 شخصا من 32 دولة، بما في ذلك المملكة المتحدة وكندا، وقد نجا حوالي نصفهم من السكتة الدماغية في الأيام القليلة الماضية.
وفي المتوسط، تم تجنيد المرضى بعد حوالي يومين ونصف من تعرضهم للسكتة الدماغية.
كان متوسط ​​أعمار المشاركين 61 عامًا، وكان معظمهم من الرجال. وكان معظم المرضى يعانون أيضًا من زيادة الوزن، وهو عامل خطر للإصابة بالسكتة الدماغية.
قام المشاركون بملء استبيانات حول تاريخهم الطبي ونظامهم الغذائي ونشاطهم البدني وعوامل الخطر الأخرى للسكتة الدماغية مثل التدخين وارتفاع ضغط الدم.
وقد سُئلوا أيضًا عن عدد أكواب القهوة التي يشربونها يوميًا، والشاي الأخضر الصيني/الياباني، والشاي الأسود، وأنواع أخرى من الشاي.
ولم يشرب نحو واحد من كل خمسة مشاركين أي مشروب، في حين اكتفى نحو نصف المشاركين بتناول الشاي وحده. وشرب نحو 15 في المائة منهم القهوة بمفردها، في حين استهلك نحو واحد من كل خمسة منهم المشروبين معاً.
ووجد الفريق أن شرب أربعة أكواب أو أكثر من القهوة يوميا يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 37 في المائة. ومع ذلك، فإن شرب نفس الكمية من أي نوع من الشاي يقلل من الخطر بنسبة 19 في المائة.

الشاي الأسود
كان الشاي الأسود الأقل في إجمالي مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 29%، في حين أدى الشاي الأخضر إلى انخفاض المخاطر بنسبة 27%.
وكشف الباحثون أن الإفراط في شرب القهوة قد يكون له تأثير ضار لأن أولئك الذين شربوا هذه الكمية الكبيرة من القهوة كانوا يميلون إلى الإصابة بمعدلات أعلى من مشاكل مثل ارتفاع ضغط الدم وارتفاع معدل ضربات القلب.

البيان

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الإصابة بالسکتة الدماغیة الشای الأسود خطر الإصابة من القهوة

إقرأ أيضاً:

هل نشأ كوننا داخل ثقب أسود في كون آخر؟

الانفجار العظيم هو النموذج المعتمد حاليا لدى العلماء، والذي يشرح أن الفضاء بما فيه من مادة وزمن نشأ قبل نحو 13.8 مليار سنة من نقطة غاية في الصغر.

لكن كانت هناك دائما مشكلة أساسية تتعلق بما يسميه العلماء نقطة التفرد، وهي النقطة التي نشأ منها الانفجار العظيم، عند هذه النقطة تصبح الكثافة لا نهائية وتنهار قوانين الفيزياء المعروفة، وهذا هو محور مشكلة النظرية الكبرى.

النظرية السائدة عن نشأة الكون هي الانفجار العظيم (شترستوك) نموذج الكون-الثقب الأسود

الآن يقترح فريق من الباحثين فرضية جديدة أطلق عليها اسم "نموذج الكون-الثقب الأسود"، تقترح أن الانفجار العظيم لم يكن بداية كل شيء، بل نتيجة لانهيار جاذبي هائل، أدى إلى تكوين ثقب أسود عملاق داخل كون أكبر، بحسب الدراسة التي نشرها الباحثون في دورية "فيزكس ريفيو دي"

وفي قلب هذا الثقب حدث "ارتداد كوني"، حيث تفادت المادة الانهيار الكامل بفضل المبادئ الكمية، وانبثقت لتولد كونا جديدا.

يشبه ذلك ما يحدث في حالة النجوم العملاقة، حيث تكون ذات حجم هائل، لكن في نهاية عمرها تتقلص تلك النجوم بسرعة هائلة، فينخفض حجمها لكنها تظل بالكتلة نفسها، ومع الوقت يصل حجمها إلى نقطة رياضية (بلا حجم)، هي ما يسمى "المفردة" والتي يفترض العلماء أنها تقع في قلب الثقب الأسود.

إعلان

وبحسب نموذج الكون-الثقب الأسود، فإن ذلك يحدث على مستوى مادي أكبر بكثير من النجوم (سحب غازية عملاقة)، وتنكمش تلك المادة حتى تقارب حالة المفردة، لكنها ترتد مرة أخرى صانعة كونا جديدا.

الحل الرياضي الذي أنجزه العلماء يصف كيف يمكن لسحابة من المادة المنهارة أن تصل إلى حالة كثافة عالية ثم ترتد (مرصد أفق الحدث) مشكلات كمّية

وبحسب الدراسة، يصف الحل الرياضي الذي أنجزه العلماء كيف يمكن لسحابة من المادة المنهارة أن تصل إلى حالة كثافة عالية ثم ترتد، عائدة إلى مرحلة توسع جديدة.

ويعتقد العلماء أن ذلك يحدث بسبب ظواهر كمومية "مبدأ استبعاد باولي" الذي ينص على أنه لا يمكن لاثنين من الفيرميونات -جسيمات المادة كالكواركات والبروتونات والنيوترونات والإلكترونات- أن يتخذا الحالة الكمومية نفسها.

بالتالي، لا يمكن ضغط أي كمّية من المادة في مركز واحد، ومن ثم فإن قوانين ميكانيكا الكم تمنع أن تتكثف المادة في نقطة بلا حجم، وبالتالي فإنها قد تضطر المادة للانبثاق من جديد مع تغيير في هيئة نسيج الزمكان.

وبحسب الدراسة، يقدم النموذج الجديد تنبؤات قابلة للاختبار، فهو يتنبأ بمقدار صغير جدا من الانحناء المكاني الموجب في الفضاء، أي أن الكون ليس مسطحا تماما، بل منحنيا قليلا.

ينتج هذا ببساطة من بقايا الكثافة الزائدة الصغيرة الأولية التي أدت إلى الانهيار الأولي، وبالتالي فإذا أكدت الملاحظات المستقبلية، مثل مهمة إقليدس الجارية، وجود انحناء صغير في الفضاء، فسيكون ذلك تلميحا قويا إلى أن كوننا قد نشأ بالفعل من هذا الارتداد.

مقالات مشابهة

  • هل يجوز أداء سنة الظهر 4 ركعات متصلة؟.. الإفتاء توضح الأفضل
  • هل القهوة ترفع الضغط؟ خبراء يوضحون الحقيقة الكاملة
  • مخاطر الشاي بلبن.. الوجه الآخر للمشروب المفضل للملايين
  • 3 مخاطر غير متوقعة لتناول الشاي باللبن يوميا
  • الحجر الأسود.. جوهرة مقدسة تربط المسلمين بأطهر بقاع الأرض
  • التغيير إلى الأفضل.. أزهري يكشف عن أهم علامات الحج المبرور
  • «خمسة لصحتك».. أفضل المشروبات التي تعالج حموضة المعدة
  • هل نشأ كوننا داخل ثقب أسود في كون آخر؟
  • بنك مسقط يحصد "جائزة العلامة التجارية الأفضل في خدمة الزبائن"
  • اضطراب قلبي شائع يهدد بـ”السكتة الدماغية”!