صحة الشرقية: توعية العاملين بالمنشآت المختلفة عن أعراض الجلطات الدماغية
تاريخ النشر: 6th, October 2024 GMT
عقد فريق الصيدلة الإكلينيكية ومركز المعلومات الدوائية بمديرية الشئون الصحية بالشرقية، بإشراف الدكتورة شيريهان عادل مديرة المركز، عدد من الندوات التوعوية للعاملين بمختلف المنشآت الحكومية وغير الحكومية بمحافظة الشرقية، منها فرع هيئة الطرق والكباري، ومدارس الشيماء الخاصة، ومكتب صحة ثان الزقازيق، عن أعراض الجلطات الدماغية، والتأكيد على ضرورة التوجه السريع لأقرب مستشفى متواجد بها وحدة لإذابة الجلطات الدماغية.
وأوضح وكيل وزارة الصحة بأن ذلك يأتي ضمن مبادرة «ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً» بمحافظة الشرقية، وبالتزامن مع المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان»، لافتاً إلى أن وحدات إذابة الجلطات الدماغية والتي سيتم تدشينها للمرة الأولى بمستشفيات الصحة بالمحافظة، تتواجد في عدد ٦ مستشفيات وهم (الزقازيق العام، فاقوس المركزي، بلبيس المركزي، أبو كبير المركزي، السعديين المركزي، أولاد صقر المركزي).
وأكد الدكتور هاني مصطفى جميعة، أهمية هذه الوحدات في إنقاذ حياة المرضى والمصابين بهذه الجلطات، وشفائهم تماماً منها بعد الحصول على العلاج شريطة أن يتم التعامل مع الحالات في أسرع وقت وفي خلال الأربعة ساعات الأولى من شعورهم بالأعراض، وذلك نظراً لأن الجلطة الدماغية تعد ثالث سبب عالمياً في حالات الوفاة، والسبب الأول عالمياً للشلل في الوقت الحالي.
وناشد وكيل الوزارة؛ المواطنين بأهمية التعرف على هذا المرض وأعراض الإصابة بالجلطة، وطرق التشخيص المبدئي لها، وكيفية التصرف في حالة حدوثه، علماً بأن العلاج مجاناً، رغم ارتفاع ثمن حقنة إذابة الجلطة والتي تصل لأكثر من ٢٠ ألف جنيه، وذلك من خلال قرار العلاج على نفقة الدولة أو تحت مظلة التأمين الصحي، مشيراً إلى أنه يستهدف تفعيل عدد ١٠ وحدات لإذابة الجلطات الدماغية بالمحافظة، قبل نهاية عام ٢٠٢٤.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أعراض الجلطات إذابة الجلطات التشخيص المبدئي ندوات التوعوية المعلومات الدوائية صحة الشرقية محافظة الشرقية فاقوس الشئون الصحية الطرق والكباري مركز المعلومات جلطة الدماغ جلطات الدم العلاج على نفقة الدولة الندوات التوعوية علاج على نفقة الدولة المنشآت الحكومية مستشفيات الصحة الجلطة الدماغية هيئة الطرق والكباري بداية جديدة لبناء الإنسان الجلطات الدماغیة
إقرأ أيضاً:
غرست ورودًا تحمل اسمها.. الأميرة كيت تتحدث عن تجربتها الصعبة للغاية في التعافي من السرطان
(CNN)-- تحدثت الأميرة كاثرين، أميرة ويلز، عن تجربتها "الصعبة للغاية" في أعقاب العلاج الكيميائي خلال أول ظهور علني لها منذ انسحابها المفاجئ من سباق "Royal Ascot" قبل أسبوعين.
وخلال زيارة إلى حديقة صحية في مستشفى كولشيستر، في إسيكس، إنجلترا، الأربعاء، قالت الأميرة للمرضى: "تتظاهرون بالشجاعة والصمود خلال العلاج، وينتهي العلاج ثم تشعرون وكأنكم تقولون: أستطيع المضي قدمًا والعودة إلى طبيعتي".
وأضافت: "لكن في الواقع، المرحلة التي تلي العلاج صعبة للغاية، فأنتم لا تعودون بالضرورة تحت إشراف الفريق الطبي، لكنكم لا تستطيعون العمل بشكل طبيعي في المنزل كما كنتم تفعلون في السابق".
وزارت كيت حديقة المستشفى في جنوب شرق إنجلترا "للاحتفال بالقوة العلاجية المذهلة للطبيعة"، وفقًا لقصر كنسينغتون.
وخلال الزيارة، التقت الأميرة أيضًا بالمرضى والموظفين، في مركز رعاية مرضى السرطان بالمستشفى: "لفهم دور الحدائق في مرافق الرعاية الصحية في تعزيز النتائج الصحية الجيدة، والوقاية من سوء الحالة الصحية، وزيادة فترة التعافي"، وفقًا للقصر.
وأكدت كيت، البالغة من العمر 43 عامًا، على أهمية الطبيعة في رحلتها الصحية خلال العام الماضي.
وكشفت كيت عن تشخيص إصابتها بالسرطان، وأنها بدأت العلاج الكيميائي في مارس/ آذار2024. وأثناء خضوعها للعلاج، ابتعدت عن الحياة العامة، ولم تظهر إلا في مناسبات نادرة صيف العام الماضي، وفي سبتمبر/ أيلول أعلنت أنها أكملت العلاج الكيميائي.
وعلى الرغم من ظهورها أكثر هذا العام، يُفهم أن أميرة ويلز تعمل على إيجاد التوازن المناسب مع عودتها إلى واجباتها العامة بعد العلاج.
وتزامنت زيارة كيت لمستشفى كولشيستر، مع قبول المستشفى تبرعًا بـ 50 شتلة ورد مُهجّنة خصيصًا سُميت باسمها من قِبل "الجمعية الملكية للبستنة"، وأطلق عليها "وردة كاثرين"، وزرعت بعضًا منها.
وستُستخدم عائدات بيع هذه الورود لدعم جمعية "رويال مارسدن" الخيرية للسرطان، في إنشاء برنامج متخصص لمساعدة المرضى على التعايش مع المرض بشكل جيد، وبعد انتهاء علاجهم.