فقدت نظرها بسبب الاستهتار.. بكاء نهال طايل على الهواء بسبب الطفلة نور
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
في واقعة أثارت العديد من التساؤلات والقلق حول الأبعاد الإنسانية والمهنية فتاة الشرقية «نور» كانت تعاني من صداع مزمن وأجرت عملية وتدخل جراحي أدى إلى فقدان «نور» قدرتها على الرؤية.
. عملية جراحية تفقد «نور» القدرة على الرؤية
روت فتاة الشرقية نور تفاصيل الواقعة، التي أكدت أنها في البداية كانت تشعر في صداع في رأسها، وبعد كشف الطبيب عليها أجرت عملية، فقدت البصر بعدها وأخبرت والدتها إنها لا تستطيع أن ترى شيء.
وقالت فتاة الشرقية نور: «قلُت لأمي أفتحي النور انا مش شايفه وبعدها أمي قعدت تعيط، ودلوقتي اللي بيساعدني ماما واخواتي، وأنا حزينة لان اتحرمت من النظر، وبخاف اخبط في اي شئ قدامي وأتأذى، وأمي هي اللي بتلبسني ونظري وحشني ونفسي أروح وأمي ونفسي أشوف بابا وماما وأخواتي، وعايزة حقي من اللي أذوني».
بكاء نهال طايلوعلقت الإعلامية نهال طايل قائلة : «صعب عل أي يدخل مستشفى ويطلع منها مصاب ومش شايف بعنيه، شعور صعب وحاجة مش سهلة إن الإنسان يفقد بصره بسبب عمى القلب وليس النظر».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نور نهال طايل فتاة الشرقیة
إقرأ أيضاً:
جريمة مروّعة في إب.. تعذيب طفلة في الخامسة على يد زوجة والدها واحتجازها لأشهر
هزّت جريمة مروّعة الشارع اليمني، بعد الكشف عن تفاصيل مأساوية لتعذيبٍ وحشي تعرّضت له الطفلة أفراح محفوظ المجنحي، البالغة من العمر خمس سنوات، في منطقة عبدان بمديرية القفر، محافظة إب، على يد زوجة والدها، التي أقدمت على احتجازها وتعذيبها بصورة تفوق الوصف.
وبحسب مصادر محلية، فإن الجانية – وهي خالة الطفلة من جهة الأم وزوجة والدها في الوقت ذاته – أقدمت على حبس الطفلة في غرفة مغلقة طيلة خمسة أشهر، منذ ما قبل شهر رمضان وحتى يوم الإثنين 7 يوليو 2025، مارست خلالها صنوفًا من التعذيب الجسدي والنفسي، شملت الضرب المبرّح بآلة حادة يُطلق عليها محليًا (العطيف)، ما تسبب بكسور متعددة في أنحاء مختلفة من جسد الطفلة، بالإضافة إلى تعمّد حرقها بالجمر وسكب النار على رأسها وجسدها.
تمكنت الطفلة، بعد معاناة طويلة، من الفرار إلى منزل خالها الذي يقيم في قرية مجاورة، حيث بادر بنقلها إلى مركز ابن سينا الطبي في منطقة مفرق رهيش، لإجراء الفحوصات والأشعة اللازمة. ووفقًا للتقارير الطبية الأولية، أُصيبت الطفلة بثمانية كسور متفاوتة ورضوض وحروق، مما استدعى تحويلها بشكل عاجل إلى مستشفى الثورة في مدينة إب لتلقي الرعاية الطبية المتخصصة، وخضوعها لعدة عمليات جراحية وعناية مركّزة.
ووفقًا للمصادر، فقد تم إبلاغ إدارة أمن المديرية التي وجّهت بإرسال قوة أمنية لضبط والد الطفلة، غير أنه فرّ من منزله قبل وصولهم، ولا تزال الجهود جارية للقبض عليه وتقديم المتورطين إلى العدالة.
وتعاني أسرة الطفلة، لا سيما خالها الذي تكفل بإسعافها، من ظروف مادية صعبة، مما يستدعي تدخل الجهات الحكومية والمنظمات لتأمين علاجها الكامل وإنقاذ حياتها.