نائب:عقد الجواز الإلكتروني وتأشيرة الدخول الإلكترونية مخالف للقانون وسرقة للمال العام
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
آخر تحديث: 13 غشت 2023 - 10:45 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- اعتبر النائب حسين السعبري، اليوم، القرار الصادر عن الحكومة الاتحادية والتي استندت إليه وزارة الداخلية في إبرام عقد الجواز الالكترونية وتأشيرة الدخول الإلكترونية “غير شرعي ومخالفاً للقانون”.جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده النائب حسين السعبري الذي وجه اسئلة شفاهية تتعلق بعمل وزارة الداخلية إلى الوزير عبد الأمير الشمري خلال استضافته تحت قبة البرلمان.
وقال السعبري في المؤتمر ، إنه على مدار الأشهر الستة الماضية في أداء دورها الرقابة النيابي، ومن خلال التدرج في الأدوار النيابية والرقابية من طلب المعلومات والوثائق والزيارات الميدانية، و الأسئلة النيابية الخطية، ومع اكثر من وزارة وبعد أشهر من التواصل المستمر مع رئاسة المجلس لإدراج حضور وزير الداخلية في جلسة اليوم بيّنا لمجلس النواب حقائق الإجراءات غير الدستورية وغير القانونية في العقد رقم 5 لسنة 2021 المبرم بين وزارة الداخلية وشركة “افق السماء” بخصوص مشروع الجواز الإلكتروني والفيزا والبوابات الإلكترونية.وأضاف أن العقد يفتقر للشرعية ولا سند له من القانون، و بطلان قرار مجلس الوزراء رقم 178 لسنة 21 الذي استندت إليه الوزارة في عقدها المذكور.ورأى النائب أن حجم الفساد الكبير في العقد بما يرقى تسميته “سرقة القرن الثانية” وما وصل إليه الفاسدون من قدرة على تغليف الفساد بين نصوص قانونية من خلال تغلغلهم في مؤسسات الدولة وقدرتهم الهائلة على تأثير على صانعي القرار. كما طالب السعبري، مجلس النواب بتشكيل لجنة النيابية حقيقية خاصة للتحقق من فساد “سرقة القرن الثانية” في العقد رقم 5 لسنة 21، داعيا كذلك إلى إيقاف ما اسماه “مهزلة تحميل كلفة العقد على المواطن لإصدار الجواز الإلكتروني تحت عنوان الأجور أو رسوم بعد ان بينا المخالفات و الخروقات القانونية مع ضمان المبالغ التي دفعها للدفع المواطن”.وطالب النائب، الحكومة بإرسال مشروع قانون التعاقدات الحكومية إلى مجلس النواب لغلق منافذ الفساد والفاسدين بسبب هشاشة وفوض التشريعات الحالية. واختتم قائلا: نعلن عن إجراءاتنا مع ملف “سرقة القرن الثانية”، ولن نتوقف بعد جلسة اليوم، وستتبعها إجراءات أخرى منها إحالة الملف إلى دولة رئيس الوزراء للتحقيق وإيقاف فرض الرسوم أو الأجور أو الكلف غير القانونية، وإحالة الملف إلى الادعاء العام للتحقيق في هدر المال العام والخاص، و إحالة الملف إلى هيئة النزاهة للتحقيق في الملف”.وتابع بالقول: إننا نقف مع دولة رئيس مجلس الوزراء، وحكومته في تنفيذ البرنامج الوزاري، مستدركا القول: لكننا في ذات الوقت سنواصل دورنا الرقابي تجاه الإجراءات غير القانونية في إصدار الجواز الإلكتروني وآثار تعاقد الوزارة مع الشركة المذكورة التي تسببت في التمييز الاجتماعي والاقتصادي بين المواطنين مما يُعد خرقا دستورياً للمادة 14 من الدستور، وسنتابع الإجراءات القانونية في عمليات فرض الرسوم و الأجور في كل الوزارات بما يضمن عدم تعسف المؤسسات الحكومية في إجراءاتها.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: الجواز الإلکترونی
إقرأ أيضاً:
نائب العربي للدراسات: الضغوط الداخلية في إسرائيل تدفع نتنياهو للتصعيد
قال الدكتور مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يواجه ضغوطًا داخلية غير مسبوقة من أطراف يمينية متطرفة داخل حكومته، في مقدمتهم إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، ما يدفعه إلى انتهاج سياسات أكثر تصعيدًا تجاه الفلسطينيين والمنطقة.
وأوضح غباشي خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن هذه الضغوط تتجلى في رفض أي تهدئة أو خضوع للمطالب الدولية بشأن وقف العدوان على قطاع غزة، مشيرًا إلى أن زيارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب للمنطقة تزامنت مع تصعيد إسرائيلي نوعي، تمثل في استهداف المستشفى الأوروبي في غزة، وهو ما يُعد تطورًا خطيرًا وغير مسبوق منذ بداية العدوان في 7 أكتوبر.
وأشار نائب رئيس المركز العربي إلى أن إسرائيل، وبخاصة حكومة نتنياهو، تتعامل بغضب وقلق مع التحركات الأمريكية الأخيرة، خاصة بعد إشارات ترامب بضرورة كبح جماح المجازر في القطاع. وأضاف: "اللغة التي يستخدمها ترامب حاليًا بشأن الوضع في غزة بدأت تتجه نحو الضغط، ما يُنذر بتوتر محتمل في العلاقة بين واشنطن وتل أبيب".
ولفت غباشي إلى أن حالة الغليان داخل الحكومة الإسرائيلية قد تفرز تصرفات أكثر عدوانية خلال الفترة المقبلة، مع تصاعد التنافس بين أجنحة اليمين المتطرف، ومحاولة كل طرف فرض أجندته الأمنية والسياسية، حتى على حساب التحالفات الخارجية التقليدية لإسرائيل، وعلى رأسها التحالف مع الولايات المتحدة.
وختم غباشي حديثه بالإشارة إلى أن السيناريو القادم في المشهد الإسرائيلي يبدو مفتوحًا على كافة الاحتمالات، خاصة إذا استمرت الإدارة الأمريكية سواء الحالية أو القادمة في تبني نهج أقل انحيازًا لإسرائيل وأكثر حرصًا على ضبط إيقاع التوتر في المنطقة.
https://www.youtube.com/watch?v=kM3WSML6qB4