مفتي الجمهورية يبحث مع رئيس «التنظيم والإدارة» سبل تعزيز التعاون المشترك
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
استقبل الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الثلاثاء، الدكتور صالح الشيخ، رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك.
وأعرب المفتي خلال اللقاء عن شكره وتقديره للدكتور صالح الشيخ على الزيارة، مؤكدًا أهمية التعاون بين الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة ودار الإفتاء المصرية في سبيل الوصول لأعلى درجات الحوكمة والتميز المؤسسي ودعم دار الإفتاء في تعزيز وصول الخدمات الشرعية للمستفتين وخدمة المجتمع بما يسهم في تحقيق الاستقرار والتعايش السلمي.
من جانبه، أشاد الدكتور صالح الشيخ، رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة بدَور دار الإفتاء المصرية في نشر قيم الوسطية والتسامح والفتاوى المنضبطة، مؤكدًا أهمية دعم دار الإفتاء في مهمتها وتعزيز التعاون المشترك لتلبية احتياجات المجتمع.
وأضاف الدكتور صالح الشيخ، أن المتابع لمجهودات دار الإفتاء المتميزة والمتنوعة يجد أنها قد تخطت التقليدية حتى إنها تقدم العديد من الخدمات الإفتائية والمجتمعية مستفيدة في ذلك بكافة الوسائل التكنولوجية الحديثة، وهو أمر يستحق الدعم والتقدير.
اقرأ أيضاًوزير الأوقاف ومفتي الجمهورية ونظيره الماليزي يفتتحون تدريب علماء دور الإفتاء الماليزية
مفتي الجمهورية يبحث مع وفد المجلس القومي للطفولة والأمومة تعزيز التعاون في قضايا الأسرة
مفتي الجمهورية: القضاء المصري ركيزة أساسية لتحقيق العدالة وحفظ الحقوق في المجتمع
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مفتي الجمهورية دار الإفتاء المصرية رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة هيئات الإفتاء في العالم الجهاز المرکزی للتنظیم مفتی الجمهوریة تعزیز التعاون دار الإفتاء صالح الشیخ
إقرأ أيضاً:
أرقى معاني الفداء.. مفتي الجمهورية ينعى الشهيد خالد محمد شوقي
نعى الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، ابنًا من أبناء الوطن المخلصين، وبطلًا من أبطاله الشجعان، وهو خالد محمد شوقي.
وارتقى الشهيد خالد محمد شوقي، إلى ربه كريمًا كما عاش، شريفًا كما عرفه الناس، بعد أن أبى أن يقف موقف المتفرج أمام الخطر، فهبّ بجسده ليُطفئ نارًا كانت ستلتهم أرواحًا، ويمنع كارثة كانت وشيكة الوقوع؛ إذ بادر إلى إزاحة سيارة لنقل الوقود وقد اندلعت فيها النيران، ليحول دون انفجارها وسط الحي، ويذود بجسده عن عشرات الأرواح من أهل المنطقة وزملائه، ومن حوله من الناس.
وأكد مفتي الجمهورية، أن ما فعله هذا الشاب النبيل ليس مجرد موقف عابر، بل هي شهادةٌ ناطقة بأصالة المعدن، وطيب الأصل، وهكذا حال المؤمن إذا وقر اليقين في قلبه، وامتلأ وعيه بحقوق وطنه وأهله، فأبَى إلا أن يكون حيث يُنتظر الرجال.
وتوجه مفتي الجمهورية، بخالص العزاء وصادق المواساة إلى أسرة الفقيد وذويه، سائلًا المولى عز وجل أن يتقبله في الشهداء، وأن يُسكنه فسيح جناته، وأن يُلهم أهله ومحبيه جميل الصبر وحسن العزاء، وأن يجعل مما قدّمه شفيعًا له يوم يلقى ربه، ومصدر إلهام لكل محب للوطن وغيور على أهله، {وَإِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ}