لتسريع تنفيذ مشروع الربط.. وزير الكهرباء يستقبل نظيره اليوناني
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية، ليودوروس سكيلاكاكيس وزير البيئة والطاقة اليوناني والوفد المرافق له ، بحضور نيقولاوس باباجيورجيو سفير اليونان بالقاهرة والمهندسة صباح مشالى نائب الوزير، وذلك لبحث مستجدات تنفيذ مشروع الربط الكهربائي بين مصر واليونان فى ضوء الدعم الذى يحظى به المشروع من قبل الحكومة فى الدولتين ، وتم عقد اجتماعا لبحث سبل دعم وتعزيز الشراكة والتعاون فى مجالات الكهرباء والطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر و الابتكار التكنولوجي ونقل الخبرات وتعظيم عوائد المشروع فى مجالات الصناعة والتنمية والمستدامة.
ناقش الاجتماع مستجدات تنفيذ مشروع خط الربط بين شبكتي الكهرباء فى مصر واليونان وأهمية المشروع كجزء من مشروع الربط الأوروبي الأفريقي، والذي يهدف إلى تعزيز أمن الطاقة وتبادل الكهرباء النظيفة بين القارتين ، فى اطار رؤية وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة بتنويع مصادر الطاقة واستراتيجية مزيج الطاقة والاعتماد على الطاقات الجديدة والمتجددة والفرص الاستثمارية المتاحة فى هذا المجال ودعم ومساندة القطاع الخاص لإقامة مشروعات الطاقة النظيفة فى اطار السياسة العامة بخفض استهلاك الوقود وتقليل الانبعاثات الكربونية.
تناول الاجتماع أطر العمل المشتركة لتسريع تنفيذ المشروع، بما في ذلك الجوانب الفنية والمالية والتنظيمية والتعاون في مجال الابتكار التكنولوجي ونقل الخبرات، لاسيما مجال تخزين الطاقة وتكامل مصادر الطاقة المتجددة في شبكات الكهرباء. والتدعيمات اللازمة للشبكتين (المصرية واليونانية ) ، وتبادل الخبرات والمعرفة بين الجانبين فى شتى المجالات المتعلقة بقطاع الكهرباء والطاقة المتجددة
خلال الاجتماع، اشاد الدكتور محمود عصمت بالتعاون المثمر بين البلدين، والذي يعزز مكانة مصر كمحور إقليمي للطاقة، مما يمكّنها من تصدير الكهرباء المولدة من مصادر الطاقة المتجددة، خاصة الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، إلى الأسواق الأوروبية، مؤكدًا عمق العلاقات التي تجمع بين مصر واليونان على كافة المستويات ، مشيرا إلى حرص الحكومة على تنمية مسارات التعاون في مجال الربط الكهربائي وما يتطلبه من قدرات توليديّة من الطاقات المتجددة ومن تدعيم وتطوير وتحديث فى الشبكات الكهربائية ، وكذلك التعاون فى مختلف مجالات الكهرباء والطاقة المتجددة
اكد الدكتور محمود عصمت ان قضية الطاقة الكهربائية على رأس أولويات الدولة خلال المرحلة الحالية باعتبارها الركيزة الأساسية للتنمية في شتى المجالات وان مصر تتمتع بثراء كبير فى مصادرها الطبيعية والتي تشمل بشكل أساسى طاقة الرياح والطاقة الشمسية ، موضحا التعديلات التشريعية لتسهيل الاستثمار في هذا المجال والتى تعكس التزام الدولة تجاه مشروعات الطاقة المتجددة فى اطار استراتيجية مزيج وأمن الطاقة لتحقيق التنمية المستدامة تمشيا مع رؤية مصر ٢٠٣٠ واستراتيجية الطاقة ٢٠٤٠
من جانبه، أعرب الوزير اليوناني، عن تقدير بلاده لجهود مصر في تعزيز قطاع الطاقة المتجددة، وأكد أن الربط الكهربائي مع مصر يعد مشروعًا استراتيجيًا مهمًا لليونان ولأوروبا، حيث يساهم في تأمين مصادر طاقة نظيفة ومستدامة، بالإضافة إلى دعم أهداف الاتحاد الأوروبي للوصول إلى الحياد الكربوني بحلول عام 2050.
وفي ختام الاجتماع، أعرب الوزيران عن التزامهما بمواصلة الجهود المشتركة لتنفيذ المشروع في أسرع وقت ممكن، ودعمه ليصبح نموذجاً يحتذى للتعاون الإقليمي في مجال الطاقة
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الكهرباء بالعاصمة الادارية الکهرباء والطاقة المتجددة الطاقة المتجددة مشروع ا
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السوري يستقبل نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان في مطار دمشق الدولي بعد تغيّر المشهد السياسي في سوريا
شمسان بوست / متابعات:
في أول زيارة رسمية تُجرى إلى العاصمة السورية منذ تغيّر السلطة في البلاد، استقبل وزير الخارجية السوري الجديد، اليوم، نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان لدى وصوله إلى مطار دمشق الدولي، في خطوة تعكس بداية مرحلة جديدة من العلاقات بين الرياض ودمشق.
وتأتي هذه الزيارة بعد التحوّل السياسي الكبير الذي شهدته سوريا مؤخرًا، إثر انتهاء حقبة نظام بشار الأسد، ودخول البلاد في مرحلة انتقالية جديدة مدعومة برؤية عربية تهدف إلى إعادة الاستقرار وبناء مؤسسات الدولة.
وشهدت مراسم الاستقبال حضورًا رسميًا لعدد من المسؤولين السوريين الجدد، حيث توجّه الوزيران إلى العاصمة لبحث ملفات التعاون الثنائي، ومستقبل العلاقات السورية – السعودية، إضافة إلى جهود إعادة الإعمار، ودور سوريا المستقبلي في المنظومة العربية.
وتُعد هذه الزيارة إشارة قوية على انفتاح المملكة العربية السعودية على دعم المسار السياسي الجديد في سوريا، وتعزيز الحضور العربي في صياغة مستقبل البلاد، بعد أكثر من عقد من الحرب والانقسام.