"ياريت يجلس في البيت".. جمال شعبان يوجه رسالة لطلاب المدارس بسبب البرد
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
وجه الدكتور جمال شعبان العميد السابق لمعهد القلب القومي، رسالة لطلاب المدارس، قائلا “اللي يشعر بدور البرد ياريت يجلس في البيت حتى لا يكون مصدر لنشر الفيروسات”، مؤكدا أن فتح الشبابيك والتهوية في الفصول مطلوبة، والتباعد بين الطلاب أمر هام.
. جمال شعبان يحذر من السهر وقلة الحركة| فيديو
وأضاف العميد السابق لمعهد القلب القومي، خلال تصريحات تلفزيونية، أنه يطالب من الإدارات التعليمية بالتفكير في عدم تكدس الفصول، وأن يكون هناك فترات ويكون عدد الطلاب مناسب لمساحة الفصل.
ولفت إلى أن الفترة الأخيرة هناك إصابات كثير بالبرد، وعلينا الحفاظ على الأطفال لمنع انتشار الفيروسات.
كما حذر الدكتور جمال شعبان، استشاري أمراض القلب، من السهر أثناء الليل وقلة الحركة في أوقات النهار، باعتبارهم أحد أسباب ضغط الدم، وأن ربع المصريين البالغين يعانون من الضغط المرتفع، فقد يصاب واحد من كل ثلاثة أفراد بهذا المرض، معقبًا: «الضغط هو القاتل الصامت».
وتابع الدكتور جمال شعبان، استشاري أمراض القلب، أن الضغط المرتفع هو الذي يؤدي إلى إصابة الشريان التاجي، وقد يكون بداية أعراضه الإصابة بالفشل الكلوي، أو جلطة الدم.
وأوضح الدكتور جمال شعبان، أن الضغط المرتفع، والسكر المرتفع، والكوليسترول، يمثلون مثلث الرعب الخطر لأي مواطن، فالثلاثة يؤدون للإصابة بأمراض القلب أو مرض الذبحة الصدرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جمال شعبان معهد القلب طلاب المدارس المدارس الفيروسات الدکتور جمال شعبان
إقرأ أيضاً:
هل تبدأ شراكة جديدة؟ قراءة في رسالة البيت الأبيض إلى العراق
بقلم : الحقوقية انوار داود الخفاجي ..
في خطوة لافتة، وجّه البيت الأبيض رسالة رسمية إلى رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني بتاريخ ٩تموز ٢٠٢٥، عبّر فيها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن رغبة الولايات المتحدة بإعادة ترتيب العلاقة التجارية مع العراق، ولكن وفق شروط جديدة أكثر توازناً وإنصافاً. تحمل هذه الرسالة أبعاداً اقتصادية وسياسية قد تكون حاسمة لمستقبل العلاقة بين البلدين، كما تفتح آفاقاً جديدة للعراق في حال تم استثمار محتواها بحكمة ودبلوماسية.
تشير الرسالة إلى نية الولايات المتحدة فرض تعرفة جمركية بنسبة ٣٠% على جميع الصادرات العراقية ابتداءً من الأول من آب ٢٠٢٥ ، بسبب ما وصفه ترامب بـعجز تجاري كبير ناجم عن سياسات ورسوم العراق الكمركية وغير الكمركية. إلا أن الرسالة تحمل في طياتها فرصة، إذ تعِد بإعفاء كامل من الرسوم في حال قررت الشركات العراقية الإنتاج داخل الأراضي الأمريكية، وهو ما قد يفتح باباً أمام الاستثمارات العراقية في الولايات المتحدة ويمنح المنتجات العراقية وصولاً مباشراً إلى أكبر سوق في العالم.
كما أن الرسالة تشير إلى استعداد واشنطن لتسهيل عمليات الموافقات والتراخيص للشركات العراقية، الأمر الذي قد يسهم في تسريع النشاط التجاري وتحسين بيئة الأعمال بين البلدين.
كذلك تأتي الرسالة في توقيت حساس تمر به المنطقة، وتُعد مؤشراً على رغبة أمريكية في الحفاظ على العلاقة مع العراق، ولكن بشروط تعكس مصالحها الاقتصادية أولاً. هذه الرسالة تحمل ضغطاً سياسياً على الحكومة العراقية، وتضعها أمام مسؤولية إعادة النظر في سياساتها التجارية والكمركية، بما يتماشى مع متطلبات السوق الدولية، من دون المساس بالسيادة الوطنية أو الاقتصاد الداخلي إذا ما تم استثمار الرسالة بحكمة، فقد تُسهم في خلق فرص عمل جديدة من خلال مشاريع مشتركة، أو عبر فتح خطوط إنتاج عراقية في الولايات المتحدة. كما أن تحسين الميزان التجاري قد ينعكس إيجاباً على سعر الدينار العراقي، ويخفف من الضغوط التضخمية لكن في المقابل، فإن عدم التعامل بمرونة مع الطرح الأمريكي قد يؤدي إلى تراجع الصادرات العراقية وارتفاع الأسعار محلياً، ما سيؤثر سلباً على الطبقات الفقيرة ومتوسطة الدخل.
ختاما الرسالة ليست مجرد تحذير، بل هي عرض لفرصة شراكة جديدة بشروط اقتصادية، تتطلب من العراق توازناً دقيقاً بين مصالحه الوطنية ومصالح شركائه الدوليين. فهل تنجح الحكومة في إدارة هذه اللحظة بحكمة؟ أم أننا أمام أزمة تجارية تلوح في الأفق