مسؤولون أمريكيون يكشفون الموعد المحتمل للهجوم الإسرائيلي على إيران
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
يتوقع المسؤولون الأمريكيون أن ترد إسرائيل على الهجوم الإيراني الشهر الجاري قبل الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني، حسبما ذكرت مصادر لشبكة CNN - هو الجدول الزمني الذي من شأنه أن يدفع التقلبات المتزايدة في الشرق الأوسط إلى الواجهة في غضون أيام من الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وقالت المصادر إن الجدول الزمني ومعايير الرد الإسرائيلي على إيران كانت موضع نقاش مكثف داخل الحكومة الإسرائيلية ولا ترتبط بشكل مباشر بتوقيت الانتخابات الأمريكية.
ومع ذلك، يبدو رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو - الذي وصفه كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية بأنه متناغم للغاية مع السياسة الأمريكية - حساسًا للغاية لأي تداعيات سياسية محتملة لأفعال إسرائيل في الولايات المتحدة، كما قالوا.
لقد برز الصراع المتنامي في الشرق الأوسط كقضية مستمرة في الانتخابات الأمريكية. واجه الرئيس جو بايدن، ونائب الرئيس كامالا هاريس، ضغوطًا من التقدميين بسبب تعاملهما مع الموقف. وفي الوقت نفسه، اتهم الجمهوريون - بما في ذلك الرئيس السابق دونالد ترامب - الإدارة بإفساد الأزمة وإرسال العالم إلى الفوضى.
مع اقتراب الانتخابات، بدأت الإدارة الأمريكية في ممارسة ضغوط جديدة على إسرائيل لتحسين الظروف الإنسانية داخل غزة. في رسالة صارمة تم الكشف عنها هذا الأسبوع، حذّر وزير الخارجية أنتوني بلينكن ووزير الدفاع لويد أوستن إسرائيل من أن الفشل في تقديم المزيد من المساعدات للقطاع قد يؤدي إلى قطع المساعدات العسكرية.
ولكن في إشارة إلى الديناميكيات السياسية المتوترة، لم يتم توقيع الرسالة من الرئيس أو نائب الرئيس، ولم يهدد أي منهما علنًا بقطع المساعدات عن إسرائيل، على الرغم من الضغوط من اليسار.
والموعد النهائي الذي حددته واشنطن لإسرائيل للسماح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة يأتي بعد إجراء الانتخابات الأمريكية. وقد جاء التحذير في الأسبوع نفسه الذي وصل فيه إلى إسرائيل بعض العسكريين ومكونات منظومة الدفاع الجوي المتقدم (ثاد) الذي أرسلته الولايات المتحدة.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
ويتكوف وقائد القيادة المركزية الأمريكية يزوران موقعا للجيش الإسرائيلي في غزة
أفادت مراسلة فوكس نيوز، جينيفر غريفين، أن المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، زار موقعًا للجيش الإسرائيلي في قطاع غزة برفقة قائد القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM)، براد كوبر.
ووفقًا للتقرير، زار الاثنان الموقع للتأكد من تنفيذ الانسحاب المتفق عليه مقابل إطلاق سراح الرهائن.
وزار مبعوثا الرئيس الأمريكي، ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر، الحائط الغربي (حائط البراق) في القدس، حيث أقاما صلاة ودعاء من أجل نجاح صفقة إعادة الرهائن بين إسرائيل وحركة حماس.
وقال ويتكوف، المسئول عن ملف الشرق الأوسط: "أدعو الله أن يُحقق الفصل الجديد الذي يُفتح الآن كامل إمكاناته لإحلال السلام في المنطقة، وأن يتحلى القادة بالحكمة والشجاعة اللازمة لاتخاذ القرارات الصائبة".
وأضاف المسئولان أنّ هذه الزيارة تأتي في إطار الجهود الدولية لدعم الاتفاقات الإنسانية والسياسية بين الأطراف، وللتأكيد على أهمية التضامن الدولي في إنهاء النزاعات وتحقيق الاستقرار، خصوصًا في ضوء قرب إطلاق الرهائن المتوقع يوم الاثنين.
تمت الزيارة وسط إجراءات أمنية مشددة، حيث ركز الوفد على الدعاء من أجل نجاح الصفقة وعودة المختطفين سالمين إلى عائلاتهم، مؤكدين أن السلام يتطلب صبرًا وتعاونًا بين جميع الأطراف المعنية.