جمعة بوكليب: الأحزاب الليبية.. من الحظر إلى «الحقائب»
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
سلّط الكاتب جمعة بوكليب في مقاله بصحيفة “الشرق الأوسط” الضوء على تاريخ الأحزاب السياسية في ليبيا، مبينًا أنها عانت من الحظر في عهدي الملكية ونظام القذافي على حدّ سواء.
ويقول بوكليب: “بعد نجاح الانقلاب العسكري في شهر سبتمبر 1969 في ليبيا، بقيادة العقيد معمر القذافي، كان من أول قرارات مجلس قيادة الثورة منع الأحزاب السياسية وحظرها، واعتبار «من تحزّب خان»”.
وأوضح بوكليب أن الأحزاب السياسية لم تكن جزءًا من المشهد السياسي الليبي حتى قبل انقلاب القذافي، حيث “قام النظام الملكي بحظرها ومنع تواجدها ونشاطاتها بعد أول انتخابات نيابية عقب الاستقلال”.
ويشير الكاتب إلى أن نظام القذافي لم يختلف كثيرًا عن النظام الملكي في هذا الجانب، بل إنه “اعتبر «من تحزّب خان»”.
وبعد سقوط نظام القذافي عام 2011، “شهدت ليبيا طفرة في ظهور الأحزاب”، لكن سرعان ما “تلاشت في الهواء سريعًا”، ولم يبقَ في الساحة سوى حزب “الإخوان المسلمين” كقوة حزبية منظمة وفاعلة، بحسب الكاتب.
أما بقية الأحزاب المسجلة بوزارة العدل، والتي تجاوز عددها الخمسين حزبًا، فقد “اختفت بأسرع مما ظهرت”، وأصبحت مجرّد “أحزاب ورقية، بمقرات حقائبية” لا وجود لها على أرض الواقع.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أحزاب أحزاب سياسية الأحزاب الليبية ثورة 17 فبراير عهد الملكية معمر القذافي نظام القذافي
إقرأ أيضاً:
ما هي أهداف الحرب في الإسلام وشروطها؟ .. علي جمعة يجيب
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن أهداف الحرب في الإسلام، هي: رد العدوان والدفاع عن النفس، وتأمين الدعوة إلى الله وإتاحة الفرصة للضعفاء الذين يريدون اعتناقها، والمطالبة بالحقوق السليبة، ونصرة الحق والعدل.
وأضاف علي جمعة، في تصريح، أن شروط الحرب هي: النبل والوضوح في الوسيلة والهدف، وأنه لا قتال إلا مع المقاتلين ولا عدوان على المدنيين، وإذا جنحوا للسلم وانتهوا عن القتال فلا عدوان إلا على الظالمين.
وأشار علي جمعة، إلى أن من شروط الحرب هو المحافظة على الأسرى ومعاملتهم المعاملة الحسنة التي تليق بالإنسان ، والمحافظة على البيئة ويدخل في ذلك النهي عن قتل الحيوان لغير مصلحة وتحريق الأشجار، وإفساد الزروع والثمار، والمياه، وتلويث الآبار، وهدم البيوت، والمحافظة على الحرية الدينية لأصحاب الصوامع والرهبان وعدم التعرض لهم.
وذكر علي جمعة، الآثار المترتبة على الحرب في الإسلام، وهي: تربية النفس على الشهامة والنجدة والفروسية، وإزالة الطواغيت الجاثمة فوق صدور الناس، وهو الشر الذي يؤدي إلى الإفساد في الأرض بعد إصلاحها، وإقرار العدل والحرية لجميع الناس مهما كانت عقائدهم، وتقديم القضايا العامة على المصلحة الشخصية، وتحقيق قوة ردع مناسبة لتأمين الناس في أوطناهم.