10 طرق سهلة لشحذ الدماغ
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
دبي - صفا
يهتم الكثيرون بالصحة العامة لكن ربما يغفل البعض عن القيام بأنشطة تهدف لرفاهية أحد أكبر أعضاء الجسم، وهو الدماغ.
فالصحة العقلية الجيدة ستحافظ دائماً على الصحة البدنية نشطة. ووفق صحيفة Times of India، هناك بعض الأنشطة التي يمكن أن تشحذ العقل بما يعود بالفوائد المتعددة على باقي الجسم:
1. المواظبة على النشاط البدني
تعمل التمارين الرياضية المنتظمة على تحسين تدفق الدم إلى الدماغ وتحفيز نمو الخلايا العصبية الجديدة.
2. التحفيز الذهني
ينبغي الانخراط في الأنشطة التي تتحدى العقل، مثل حل الألغاز والكلمات المتقاطعة والسودوكو والأوهام البصرية وألعاب الذاكرة.
3. اتباع حمية صحية
عند اتباع نظام غذائي متوازن، يجب أن يراعى أن يكون غنيا بمضادات الأكسدة وأحماض أوميغا-3 الدهنية والعناصر الغذائية، التي تدعم صحة الدماغ مثل الأسماك الدهنية والتوت والمكسرات والخضراوات الورقية.
4. قسط كاف من النوم
يُنصح بإعطاء الأولوية للنوم الجيد، لأنه ضروري لتقوية الذاكرة ووظيفة الدماغ بشكل عام.
5. التفاعل الاجتماعي
يمكن للانخراط في الأنشطة الاجتماعية والحفاظ على علاقات قوية أن يعزز الأداء المعرفي.
6. تعلم شيء جديد
يجب السعي لاكتساب مهارات أو هوايات أو لغات جديدة باستمرار للحفاظ على نشاط العقل وقابليته للتكيف.
7. اليقظة والتأمل
يمكن أن تؤدي ممارسة اليقظة والتأمل إلى تحسين التركيز وتقليل التوتر ودعم الرفاهية المعرفية العامة.
8. فضول المعرفة
يُوصى بتنمية عقلية فضولية من خلال طرح الأسئلة واستكشاف موضوعات جديدة والبحث عن تجارب جديدة.
9. تقليل من التوتر
تساعد ممارسة تقنيات الحد من التوتر، مثل التنفس العميق أو اليوغا أو قضاء الوقت في الطبيعة، على تحسين الحالة المزاجية وتنشيط العقل.
10. تناول الماء
يمكن أن يؤثر الجفاف على الأداء الإدراكي، لذا يجب التأكد من شرب كمية كافية من الماء على مدار اليوم.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الدماغ
إقرأ أيضاً:
آبل تمهد لعصر جديد.. التحكم في آيفون بإشارات الدماغ فقط
أعلنت شركة آبل عن دخولها مجال واجهات الدماغ الحاسوب BCI، وهو أحد أسرع القطاعات التقنية تطورا في العالم.
وتهدف الشركة إلى تطوير معيار جديد يمكن أن يتيح في المستقبل للمستخدمين التحكم بأجهزة آيفون وآيباد ونظارة Vision Pr باستخدام إشارات الدماغ فقط، بحسب تقرير موسع نشرته صحيفة وول ستريت جورنال.
تأتي هذه الخطوة كجزء من التزام آبل المستمر بدعم التقنيات المساعدة وتحسين الوصول للأشخاص ذوي الإعاقات.
كيف تعمل التقنية؟تعتمد آبل في هذه المبادرة على جهاز صغير يعرف بـ Stentrode، صممته شركة Synchron الأمريكية الناشئة، يتميز الجهاز بكونه أقل توغلا مقارنة بشريحة Neuralink المملوكة لـ إيلون ماسك، والتي تتطلب زرع أكثر من 1000 قطب كهربائي داخل نسيج الدماغ.
في المقابل، يتم إدخال جهاز Stentrode في وريد قريب من القشرة الحركية في الدماغ، حيث تقوم 16 قطبا بالتقاط الإشارات العصبية وتحويلها إلى أوامر رقمية.
تدمج هذه الإشارات مباشرة مع ميزة "التحكم بالمفتاح" Switch Control ضمن إعدادات إمكانية الوصول في أنظمة آبل، والتي كانت تدعم سابقا أدوات مثل عصا التحكم أو تتبع حركة الرأس، الآن، بات بالإمكان التحكم بالأجهزة مباشرة عبر إشارات الدماغ.
تجارب مبكرةمن أوائل من جربوا التقنية شخص يدعى مارك جاكسون، وهو مصاب بمرض التصلب الجانبي الضموري ALS ويعيش قرب بيتسبرج، استخدم النظام للتحكم بجهاز آيفون وآيباد، وتمكن أيضا من خوض تجربة افتراضية في جبال الألب السويسرية باستخدام نظارة Vision Pro.
ورغم كونه غير قادر على الحركة، عبر جاكسون عن شعور حقيقي وكأنه يقف على قمة جبل، بفضل التفاعل المتزامن بين إشاراته العصبية والواقع المختلط الذي توفره آبل.
حتى الآن، كانت واجهات الدماغ الحاسوب تعتمد على محاكاة إدخال لوحة المفاتيح أو الفأرة، لكن آبل تستعد لإطلاق معيار برمجي رسمي خلال العام الجاري، يتيح للمطورين بناء تطبيقات تتفاعل مباشرة مع الإشارات العصبية، هذا سيوفر تجربة تحكم أكثر سلاسة وسرعة، ويمهد الطريق لجيل جديد من التقنيات المساعدة.
يذكر أن آبل لديها خبرة سابقة في تطوير معايير لتحسين إمكانية الوصول، مثل معيار عام 2014 الخاص بالسماعات المدعومة بالبلوتوث، والذي أصبح مستخدما على نطاق واسع. وقد يشكل معيار مماثل في مجال التحكم الدماغي نقلة جديدة في الصناعة.
مقارنة مع Neuralinkفي المقابل، تتبنى Neuralink نهجا أكثر عمقا وتوغلا، فزراعة جهازها (N1) تتضمن إدخال أكثر من 1000 قطب كهربائي مباشرة في نسيج الدماغ، وتقول الشركة إن أحد مرضاها تمكن من تحريك المؤشر على الشاشة بسرعة تفوق معظم المستخدمين التقليديين للفأرة.
تركز Neuralink على تطوير التقنية لأغراض تتعدى الإتاحة، مثل تعزيز القدرات الإدراكية، في حين تتخذ آبل وSynchron مسارا أكثر تحفظا يركز على دعم ذوي الإعاقات الحركية.