الخدمات النيابية تناقش الحلول للأراضي الزراعية التي اكتسبت طابعا سكنيا
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
استضافت لجنة الخدمات والاعمار النيابية اللجنة المشتركة بين أمانة بغداد ومحافظة بغداد وعمليات بغداد المختصة بتحديد الاراضي الزراعية التي أكتسبت طابعاً سكنياً.
وناقشت الاستضافة "تكييف أصدار تعليمات واضحة ومحددة بخصوص ادخال مواد البناء للأراضي ، والقرارات والضوابط فيما يتعلق بالأراضي الزراعية داخل حدود البلدية وخارجها المشمولة بقرار ٣٢٠، بالإضافة إلى تدارس مانصت عليه مقترحات قوانين العشوائيات ومسودة قانون من قبل وزارة الإسكان والإعمار الذي يذهب إلى حل تمليك النصف للشاغلين للأراضي وقانون فرز الأراضي الزراعية البساتين رقم ١٢ الذي ينص على آلية الاستملاك الرضائي ، فضلا عن جرودات امانة بغداد والوحدات الإدارية لتأشير الأماكن السكنية من غيرها".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة بين طهران وواشنطن في مسقط.. هل تقترب الحلول؟
تنطلق اليوم في العاصمة العمانية مسقط الجولة الرابعة من المفاوضات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة، وسط آمال ببلوغ مرحلة حاسمة في الملف النووي الإيراني.
وفي تصريح له، أعرب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي عن تفاؤله بالوصول إلى نتائج ملموسة خلال هذه الجولة، رغم التصريحات المتناقضة التي يصدرها الجانب الأمريكي، مؤكداً أن طهران تتوقع مواقف أكثر صراحة وثباتاً من واشنطن.
كما شدد عراقجي على أن حقوق إيران النووية غير قابلة للتفاوض، مبرزاً أن طهران مستعدة لاتخاذ المزيد من الإجراءات لضمان شفافية سلمية برنامجها النووي، بينما رفض التراجع عن التخصيب، مشيراً إلى أن بلاده قد دفعت ثمناً باهظاً في هذا الملف.
وفي السياق، كشف مسؤول إيراني رفيع أن بلاده بدأت الاستعداد فعلياً لاحتمال فشل المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة، مشيراً إلى أن طهران ترى في المقاربة الأميركية مؤشراً على “عدم جدية” واشنطن في التوصل إلى اتفاق.
وفي تصريحات لشبكة “سي إن إن” الأميركية، قال المسؤول – الذي لم يُكشف عن هويته – إن “تقديرات داخل إيران تشير إلى أن المحادثات صُممت منذ البداية لتكون فخاً لجرّ المنطقة نحو مزيد من التوتر”. وأضاف أن “واشنطن تمارس لعبة سياسية وإعلامية، وتتعمد إحداث انقطاعات أسبوعية غير مبررة في مسار التفاوض”.
وأوضح المسؤول الإيراني أن الجانب الأميركي “غير مستعد” لخوض مفاوضات سياسية أو تقنية ذات مغزى، مشيراً إلى أن الردود الأميركية “مختصرة وعامة، وتتجاهل في الغالب المقترحات الإيرانية الجوهرية، فيما يواصل الموقف الأميركي التغير باستمرار”.
وكان مبعوث واشنطن إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، قد صرّح الخميس بأن “الخط الأحمر” الأميركي هو “عدم التخصيب، أي تفكيك البرنامج النووي بالكامل ومنع تسليحه”، وهو ما يتطلب، بحسبه، تفكيك منشآت نطنز وفوردو وأصفهان.
وأضاف ويتكوف: “إذا لم تكن المحادثات مثمرة الأحد، فلن تستمر وسنضطر إلى اتخاذ مسار مختلف”.
وفي رد مباشر على تصريحات ويتكوف، أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، السبت، أن بلاده “لن تتنازل عن حقوقها النووية تحت أي ظرف”.
وقال عراقجي: “تواصل إيران المفاوضات بنية حسنة، لكن إذا كان الهدف منها الحد من حقوق إيران النووية، فإننا نرفض ذلك بشكل قاطع”.
وتقول طهران إنها مستعدة للتفاوض بشأن بعض القيود على أنشطتها النووية مقابل رفع العقوبات، لكنها تعتبر وقف تخصيب اليورانيوم أو تسليم مخزونها من المواد المخصبة خطوطاً حمراء لا يمكن التفاوض عليها.
وأضاف مسؤول إيراني قريب من فريق التفاوض، طلب عدم الكشف عن اسمه، أن “المطالب الأميركية المتمثلة في وقف التخصيب وتفكيك المواقع النووية لن تساعد في دفع المفاوضات قدماً”، مشدداً على أن “ما يُقال علناً في واشنطن يختلف عما يُقال خلف الأبواب المغلقة”.
وأشار إلى أن الجولة الرابعة من المحادثات، التي كانت مقررة في 3 مايو بروما، تأجلت لأسباب لوجستية بناءً على طلب سلطنة عمان.
كما جددت إيران رفضها التفاوض بشأن برنامجها للصواريخ الباليستية، مطالبة بضمانات مكتوبة بعدم انسحاب الرئيس ترامب مجدداً من أي اتفاق يتم التوصل إليه، كما حدث عام 2018 حين انسحب من الاتفاق النووي المبرم عام 2015، وأعاد فرض عقوبات شاملة ضمن سياسة “الضغوط القصوى”.
ومنذ عام 2019، بدأت إيران بخرق القيود النووية المفروضة عليها بموجب الاتفاق، بما في ذلك تسريع تخصيب اليورانيوم إلى مستويات تصل إلى 60%، وهي نسبة تقترب من مستوى 90% المستخدم في صنع الأسلحة النووية، بحسب تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
آخر تحديث: 11 مايو 2025 - 12:04